أخبار

«أم القرى»: تخفيض أسعار وجبات طلاب المنح.. قرار «مدروس»

المتحدث لـ عكاظ: الخطوة خاصة بـ«الضيوف».. «لا المقيمين»

تسعيرة الوجبات التي أثارت غضب الطلاب والطالبات.

محمد سميح (مكة المكرمة)

كشف المتحدث باسم جامعة أم القرى الدكتور عادل باناعمة، تفاصيل ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول زيادة أسعار وجبات الطلاب السعوديين على خلاف غيرهم من طلاب المنح الأجانب. وأوضح لـ«عكاظ» الفرق بين برنامجي المنح الخارجية للوافدين والداخلية للمقيمين، فالأول يستقبل الطلاب من البلدان الفقيرة غالبا على كفالة الجامعة ورعايتها، ثم يغادرون نهائيا إلى بلدانهم بعد إتمام الدراسة. أما طلاب المنح الداخلية فهم طلاب وافدون مقيمون في البلاد ولا يحصلون على مكافآت شهرية وليس لهم امتياز في خفض قيمة الوجبات. ومضى الدكتور باناعمة في القول إن برنامج المنح الخارجية جاء ليعزز دور المملكة الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر العقيدة الصحيحة، وتعزيز التوجه الإسلامي الوسطي المعتدل، وللبرنامج دور فاعل وكبير في مزيد من التعاطف الإسلامي مع مواقف المملكة الصارمة تجاه العابثين بأمن المنطقة، «كثير من القيادات الدينية التي تصدرت مشهد الدفاع عن المملكة كانوا من خريجي جامعاتها» لافتا إلى أنه من هذه الزاوية ندرك القيمة الدينية والدعوية والحضارية والسياسية لبرنامج المنح الخارجية وحرصت الدولة على توفير العديد من المزايا لهؤلاء الطلاب، من بينها توفير السكن والرعاية الطبية والإعاشة بسعر مخفض. وأضاف أن قرار مجلس الوزراء نص على «تأمين المؤسسة التعليمية لهم وجبات غذائية مخفضة، ويجدد مجلس المؤسسة المبلغ الذي يدفعه الطالب للوجبة»، وبناء عليه صدر قرار الجامعة بتحديد أسعار الوجبات لطلاب المنح الخارجية بمعدل: ريال للإفطار، وريالين للغداء والعشاء. وأضاف المتحدث باسم جامعة أم القرى أن هذا التخفيض الإضافي -مثار الجدل- لطلاب المنح الخارجية جاء استجابة لتوجيهات الجهات المعنية، وصدر بعد نقاشات مطولة في مجلس الجامعة، وحظي بمصادقة وزير التعليم. مشيرا إلى أن الجامعةَ منذ أربعة أشهر تدرس مسألةَ توحيد الأسعار، وتحاول معالجةَ ما سيترتب عليها بالضرورة من رفع السعر على الضيوف من الطلبة الوافدين مع دراسة توحيد أسعار وجبات جميع الفئات.