حذر وزير الخارجية البريطاني يوريس جونسون أعضاء مجلس العموم (البرلمان) أمس الأول من أن الاستجابة لمطالب المعارضة العمالية بوقف مبيعات السلاح البريطاني للسعودية ستزيل «في لمح البصر» النفوذ الدبلوماسي البريطاني على الأزمة اليمنية. وأكد أن السعودية اتخذت الإجراءات السليمة بالتحقيق في الغارات التي يشنها التحالف ضد الانقلابيين في اليمن. وقال إن الحكومة السعودية تعاملت مع هذا الأمر «بجدية كبيرة.. الجدية التي يستحقها هذا الأمر». وواجه حزب العمال المعارض انشقاقاً في صفوفه، بإعلان النائب جون وودكوك أن التعاون بين بريطانيا والتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن يجب أن يستمر. وذكر أن بريطانيا تقوم بتدريب السعوديين ليكونوا أفضل قدرة على الانصياع للقانون الدولي الإنساني، ولذلك فإن مطالبة الحزب بوقف التعامل مع السعودية سيكون من الصعب التصويت لمصلحتها. وشدد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط توبياس إيلوود على أن الغارة التي استهدفت مجلس عزاء في صنعاء أخيراً تمت بناء على معلومات مغلوطة. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب المحافظ كرسبن بلنت «إن من مصلحتنا مساندة السعودية لأنها تقوم بما تقوم به في اليمن من أجل أمننا».