محافظ التأمينات: معاشات الأجيال القادمة تتأثر بالنمو السكاني
رفض وجود تناقض في تصريحاته.. وأكد أن الاقتباس أخل بالمعنى
الخميس / 26 / محرم / 1438 هـ الخميس 27 أكتوبر 2016 21:22
صالح الزهراني (جدة)
رفض محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية سليمان القويز وجود تناقض في تصريحيه، فالأول أشار فيه إلى وجود مخاطر تواجه الصندوق المالي للمؤسسة، والثاني خلال ندوة الاستقرار المالي، حين قال: يوجد فائض وتدفقات مالية نقدية كافية لسداد جميع الالتزامات. وأكد صحة التصريحين مع وجود لبس في التفسير.
ووفقا للبيان، «علق محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية سليمان بن عبدالرحمن القويز على خلاف ما طرح في لقاءات سابقة بأن هناك مخاطر تواجه الصندوق المالي للمؤسسة، وما ذكره قبل أيام في إحدى الندوات أن المؤسسة لديها فائض وتدفقات نقدية كافية لسداد التزاماتها، إذ ذكر أن ما نشر أخيرا هو اقتباس بسيط جدا لكلمة استغرقت أكثر من خمس دقائق في إحدى الندوات حول الاستقرار المالي في المملكة، وكانت ردا على سؤال حول العجز المالي النقدي الذي تتعرض له المؤسسة. أي أن ما ذكر صحيح ولكنة ناقص، وهو ما سبب لبسا لدى قراءته».
وأضاف: «لإيضاح الصورة عن الاستدامة المالية لصندوق المؤسسة بشكل كامل ومن باب الإفصاح واطلاع الجمهور على الأوضاع الحقيقية والتحديات التي تواجهها، أشرت إلى أن الوضع المالي النقدي الحالي للمؤسسة جيد وقوي وتتجاوز الإيرادات السنوية المصروفات السنوية، ما يعني أن المؤسسة لا تواجه أي مخاطر مالية حالية، وأن التحدي المالي يتمثل في الوفاء بالالتزامات الخاصة بالجيل القادم وما بعده. وهذه هي الجزئية التي تم إسقاطها عند نقل الخبر».
وأرجع سبب الاختلاف في التحدي المالي بين الوضعين الحالي والمستقبلي إلى معدل نمو المعاشات والمنافع الحالية التي تصرف للمستفيدين، أعلى من معدل نمو دخل الاشتراكات والعائد على الاستثمار، وبالتالي فإن حجم نمو الالتزامات المستقبلية يتفوق على نمو الموجودات. والاستمرار بهذا الوضع للصندوق مع التغيرات الديموغرافية للسكان وارتفاع معدل الحياة ينذر بمستقبل قد يقود إلى عدم قدرة المؤسسة على الاستمرار بصرف المعاشات والمنافع التأمينية للأجيال القادمة، وهو التحذير الذي تشير إليه الدراسات الاكتوارية التي تعدها المؤسسة بشكل دوري.
وتابع: تقوم المؤسسة بدراسات اكتوارية تقيس مدى قدرة الصندوق على الاستمرار بصرف المنافع التأمينية للأجيال القادمة، وتقدم البدائل والحلول في وقت مبكر لمواجهة أي مشكلات قد تطرأ في المستقبل. فمسؤولية المؤسسة تتمثل في المحافظة على الاستدامة المالية للنظام، وذلك بضمان استمرار صرف المعاشات المستحقة، والتخطيط لضمان صرف المعاشات المستحقة للمتقاعدين من الجيل القادم.
ووفقا للبيان، «علق محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية سليمان بن عبدالرحمن القويز على خلاف ما طرح في لقاءات سابقة بأن هناك مخاطر تواجه الصندوق المالي للمؤسسة، وما ذكره قبل أيام في إحدى الندوات أن المؤسسة لديها فائض وتدفقات نقدية كافية لسداد التزاماتها، إذ ذكر أن ما نشر أخيرا هو اقتباس بسيط جدا لكلمة استغرقت أكثر من خمس دقائق في إحدى الندوات حول الاستقرار المالي في المملكة، وكانت ردا على سؤال حول العجز المالي النقدي الذي تتعرض له المؤسسة. أي أن ما ذكر صحيح ولكنة ناقص، وهو ما سبب لبسا لدى قراءته».
وأضاف: «لإيضاح الصورة عن الاستدامة المالية لصندوق المؤسسة بشكل كامل ومن باب الإفصاح واطلاع الجمهور على الأوضاع الحقيقية والتحديات التي تواجهها، أشرت إلى أن الوضع المالي النقدي الحالي للمؤسسة جيد وقوي وتتجاوز الإيرادات السنوية المصروفات السنوية، ما يعني أن المؤسسة لا تواجه أي مخاطر مالية حالية، وأن التحدي المالي يتمثل في الوفاء بالالتزامات الخاصة بالجيل القادم وما بعده. وهذه هي الجزئية التي تم إسقاطها عند نقل الخبر».
وأرجع سبب الاختلاف في التحدي المالي بين الوضعين الحالي والمستقبلي إلى معدل نمو المعاشات والمنافع الحالية التي تصرف للمستفيدين، أعلى من معدل نمو دخل الاشتراكات والعائد على الاستثمار، وبالتالي فإن حجم نمو الالتزامات المستقبلية يتفوق على نمو الموجودات. والاستمرار بهذا الوضع للصندوق مع التغيرات الديموغرافية للسكان وارتفاع معدل الحياة ينذر بمستقبل قد يقود إلى عدم قدرة المؤسسة على الاستمرار بصرف المعاشات والمنافع التأمينية للأجيال القادمة، وهو التحذير الذي تشير إليه الدراسات الاكتوارية التي تعدها المؤسسة بشكل دوري.
وتابع: تقوم المؤسسة بدراسات اكتوارية تقيس مدى قدرة الصندوق على الاستمرار بصرف المنافع التأمينية للأجيال القادمة، وتقدم البدائل والحلول في وقت مبكر لمواجهة أي مشكلات قد تطرأ في المستقبل. فمسؤولية المؤسسة تتمثل في المحافظة على الاستدامة المالية للنظام، وذلك بضمان استمرار صرف المعاشات المستحقة، والتخطيط لضمان صرف المعاشات المستحقة للمتقاعدين من الجيل القادم.