وزير الإعلام اليمني يصف استهداف الحوثي لمكة بالعمل المقيت
الجمعة / 27 / محرم / 1438 هـ الجمعة 28 أكتوبر 2016 22:11
واس (عدن)
أعرب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني عن استنكاره لمحاولة الميليشيات الحوثية استهداف أقدس بقاع الأرض على المسلمين وهي مكة المكرمة بواسطة صاروخ باليسيتي، ووصف هذه المحاولة بأنها عمل مقيت وأحمق وجبان وغير إسلامي وغير أخلاقي.
وقال الإرياني، في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن مثل هذا الاستهداف يكشف الوجه الحقيقي للعصابة الانقلابية وفقدانها للوازع الديني والأخلاقي.
وأضاف الإرياني:" أن محاولة استهداف مكة المكرمة بصواريخ الدمار التي ترسلها إيران، يؤكد، بما لا يدع مجالا للشك، أن هذه العصابة الانقلابية تجردت من كل القيم الدينية والاجتماعية، وتثبت أنها مصرة على المضي في الحرب والدمار والتخريب لليمن، وكذا استهداف دول الجوار، وفي المقدمة المملكة العربية السعودية.
وقال " إننا ونحن ندين ونشجب بكل العبارات هذا العمل المقيت والأحمق والجبان وغير الإسلامي وغير الأخلاقي، فإننا ندعو المجتمع الدولي إلى القيام بواجباته القانونية والسياسية والأخلاقية تجاه اليمن واليمنيين، من خلال تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، وفي مقدمتها القرار 2216، ".. مشيرا إلى أن الميليشيات الانقلابية لا تقيم وزنا أو اعتبارا للقوانين أو المواثيق الدولية، ولا تأبه لمعاناة اليمنيين طوال عامين من الانقلاب.
وحذر الإرياني من أن الميليشيات الانقلابية تعمل على توسيع رقعة الصراع بالإصرار على استهداف أراضي المملكة العربية السعودية وحتى الأماكن الأكثر قدسية لدى المسلمين قاطبة حول العالم، في محاولات مفضوحة ومكشوفة لإحباط كل مساعي السلام التي تبذلها الأمم المتحدة والدول الراعية لعملية السلام، ولإدخال المنطقة في صراع إقليمي، تنفيذا لأجندات إقليمية مشبوهة.
ودعا المجتمع الدولي إلى تصنيف الحوثيين كحركة إرهابية، في ضوء كافة التصرفات التي قامت بها في اليمن، من انقلاب ومن قتل وتجويع وتشريد واعتقالات وتقييد للحريات وتجنيد للأطفال، وكذا في ضوء اعتداءاتها على دول الجوار.
وقال الإرياني، في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن مثل هذا الاستهداف يكشف الوجه الحقيقي للعصابة الانقلابية وفقدانها للوازع الديني والأخلاقي.
وأضاف الإرياني:" أن محاولة استهداف مكة المكرمة بصواريخ الدمار التي ترسلها إيران، يؤكد، بما لا يدع مجالا للشك، أن هذه العصابة الانقلابية تجردت من كل القيم الدينية والاجتماعية، وتثبت أنها مصرة على المضي في الحرب والدمار والتخريب لليمن، وكذا استهداف دول الجوار، وفي المقدمة المملكة العربية السعودية.
وقال " إننا ونحن ندين ونشجب بكل العبارات هذا العمل المقيت والأحمق والجبان وغير الإسلامي وغير الأخلاقي، فإننا ندعو المجتمع الدولي إلى القيام بواجباته القانونية والسياسية والأخلاقية تجاه اليمن واليمنيين، من خلال تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، وفي مقدمتها القرار 2216، ".. مشيرا إلى أن الميليشيات الانقلابية لا تقيم وزنا أو اعتبارا للقوانين أو المواثيق الدولية، ولا تأبه لمعاناة اليمنيين طوال عامين من الانقلاب.
وحذر الإرياني من أن الميليشيات الانقلابية تعمل على توسيع رقعة الصراع بالإصرار على استهداف أراضي المملكة العربية السعودية وحتى الأماكن الأكثر قدسية لدى المسلمين قاطبة حول العالم، في محاولات مفضوحة ومكشوفة لإحباط كل مساعي السلام التي تبذلها الأمم المتحدة والدول الراعية لعملية السلام، ولإدخال المنطقة في صراع إقليمي، تنفيذا لأجندات إقليمية مشبوهة.
ودعا المجتمع الدولي إلى تصنيف الحوثيين كحركة إرهابية، في ضوء كافة التصرفات التي قامت بها في اليمن، من انقلاب ومن قتل وتجويع وتشريد واعتقالات وتقييد للحريات وتجنيد للأطفال، وكذا في ضوء اعتداءاتها على دول الجوار.