ومضات
الجمعة / 27 / محرم / 1438 هـ الجمعة 28 أكتوبر 2016 23:53
هيا العيد *
استقرار
أغرقها في بحر تجاهله؛ طفت فوق مخيلته.
**
تجريد
زرعت بذرة في حقل الأدب؛ اقتلعوا ثمرة الفكر.
**
قحط
استسقت من مكنونها قصيدة؛ غار مداد اليراع.
قصص قصيرة جداً
أشجار زينة
زرع لها أشجاراً ونخلاً زائفاً.. ليعجبها ويسر نظرها.. أصبحت تأتي في موعدها كل صباح..
استدرك وهو في أقصى نشوته.. زمجر واقتلعها بفأس قطعي لا يقبل الجدل ولا يقبل أوهامها..
ذات صباح أحس بقشعريرة.. فتدفُق ضخ العاطفة الذي طالما استمع وألفه قد توقف.. أخذ يطفق عليه من سعفه..
نسي أن محصوله لا يكفيه ريثما تمضي.
**
خبيئة
في غرفة الأشعة.. قالت لهما الأخصائية.. مبروك ولد..
فرحا وانطلقا إلى السوق لشراء كل ما هو أزرق..
في الشهر التاسع استبشرا خيراً فلم يتبق إلا أسبوع على موعد الولادة المرتقب..
هذه المرة اختارت أن تذهب لوحدها لموعد المراجعة.. رجعت أدراجها تصلي وتقدم لزوجها قطعة الكيك دون أن تتفوه بكلمة واحدة.. ناولته ورقة الأشعة مكتوب أسفلها..
توقف نبض الجنين.
**
سيدة الانتظار
في ليلة فراقهما.. توقف عقرب الساعة لديها.. سبقتها صلوات من أجل أن تنساه.. وقد أسمت نفسها سيدة الانتظار من فرط صبرها عليه..
كان لا بد لها أن تمتلك إرادة النسر الذي عندما لم يستطع الطيران.. كسر أجنحته وحلق من جديد..
بعد العاطِفة العاصِفة.. أخذت تسأل نفسها.. هل هي إرادة قلب أم بوقعِ إرادة النسر.
* قاصة سعودية.
أغرقها في بحر تجاهله؛ طفت فوق مخيلته.
**
تجريد
زرعت بذرة في حقل الأدب؛ اقتلعوا ثمرة الفكر.
**
قحط
استسقت من مكنونها قصيدة؛ غار مداد اليراع.
قصص قصيرة جداً
أشجار زينة
زرع لها أشجاراً ونخلاً زائفاً.. ليعجبها ويسر نظرها.. أصبحت تأتي في موعدها كل صباح..
استدرك وهو في أقصى نشوته.. زمجر واقتلعها بفأس قطعي لا يقبل الجدل ولا يقبل أوهامها..
ذات صباح أحس بقشعريرة.. فتدفُق ضخ العاطفة الذي طالما استمع وألفه قد توقف.. أخذ يطفق عليه من سعفه..
نسي أن محصوله لا يكفيه ريثما تمضي.
**
خبيئة
في غرفة الأشعة.. قالت لهما الأخصائية.. مبروك ولد..
فرحا وانطلقا إلى السوق لشراء كل ما هو أزرق..
في الشهر التاسع استبشرا خيراً فلم يتبق إلا أسبوع على موعد الولادة المرتقب..
هذه المرة اختارت أن تذهب لوحدها لموعد المراجعة.. رجعت أدراجها تصلي وتقدم لزوجها قطعة الكيك دون أن تتفوه بكلمة واحدة.. ناولته ورقة الأشعة مكتوب أسفلها..
توقف نبض الجنين.
**
سيدة الانتظار
في ليلة فراقهما.. توقف عقرب الساعة لديها.. سبقتها صلوات من أجل أن تنساه.. وقد أسمت نفسها سيدة الانتظار من فرط صبرها عليه..
كان لا بد لها أن تمتلك إرادة النسر الذي عندما لم يستطع الطيران.. كسر أجنحته وحلق من جديد..
بعد العاطِفة العاصِفة.. أخذت تسأل نفسها.. هل هي إرادة قلب أم بوقعِ إرادة النسر.
* قاصة سعودية.