منظمة سياسية كويتية ترفض ترشح دشتي.. وتطالب بالقبض عليه
اعترضت على قبول تسجيله في «انتخابات مجلس الأمة»
السبت / 28 / محرم / 1438 هـ السبت 29 أكتوبر 2016 00:50
محمد سعود (الرياض)
رفضت منظمة سياسية كويتية أمس (الجمعة) ترشح عبدالحميد دشتي لانتخابات مجلس الأمة القادمة، بعدما وافقت إدارة الانتخابات على طلب تسجيله بالوكالة، مبررةً رفضها بأنه مطلوب في قضايا أمنية عدة.
وقال رئيس الحركة الشعبية الوطنية الكويتية سعود الحجيلان: «نحن في الحركة الشعبية نقف بكل مصداقية ونرفض ترشيح المدعو عبدالحميد دشتي لمجلس الأمة القادمة، الذي دائماً يتطاول على الشقيقة الكبرى السعودية، وكان من الأجدر من الحكومة الكويتية إسقاط الجنسية منه». ولفت إلى أن المملكة أثبتت أخلاقها وطيب تعاملها من خلال عدم الاكتراث بما يفعله هذا «الجويهل»، ووقفت بكل قوة مع الكويت في جميع الأزمات.
وأضاف «ندعو الإخوة في السعودية إلى رفع مذكرة للإنتربول والقبض على هذا المدعو».
وتساءل الحجيلان «ماذا يريد دشتي؟ هل يريد إشعال حرب أهلية بين شعبي السعودية والكويت؟ هل يريد تدمير الخليج؟ ما هو الإشكال الذي قدمته الحكومة الكويتية في الانتخابات ضد المدعو دشتي هل هو إشكال صوري أم ماذا؟ نريد أن يعرف الجميع الحقيقة».
وأكد في بيان (تلقت «عكاظ» نسخة منه) أن المنطقة العربية على صفيح ساخن ودشتي يصول ويجول بين سورية ولبنان وبعض الدول العربية والأوروبية ويتفاخر بالتقاط الصور مع الظلمة والجبابرة؛ أمثال الطاغية بشار الأسد، وفي لسانه القذر الشتيمة لا تتوقف عن التعدي على السعودية، ومن المفترض استئصاله بتهمة الخيانة العظمى للأمة والوطن والخليج. وطالب بتكاتف الجميع حول موقف المملكة في الدفاع عن الأمة الإسلامية وقطع ألسنة الزنادقة ووقف الأصوات النشاز.
وشدد على أن الحركة الشعبية الوطنية الكويتية تقف دائماً مع الشقيقة الكبرى السعودية وتمد يدها للتعاون معها.
وقال رئيس الحركة الشعبية الوطنية الكويتية سعود الحجيلان: «نحن في الحركة الشعبية نقف بكل مصداقية ونرفض ترشيح المدعو عبدالحميد دشتي لمجلس الأمة القادمة، الذي دائماً يتطاول على الشقيقة الكبرى السعودية، وكان من الأجدر من الحكومة الكويتية إسقاط الجنسية منه». ولفت إلى أن المملكة أثبتت أخلاقها وطيب تعاملها من خلال عدم الاكتراث بما يفعله هذا «الجويهل»، ووقفت بكل قوة مع الكويت في جميع الأزمات.
وأضاف «ندعو الإخوة في السعودية إلى رفع مذكرة للإنتربول والقبض على هذا المدعو».
وتساءل الحجيلان «ماذا يريد دشتي؟ هل يريد إشعال حرب أهلية بين شعبي السعودية والكويت؟ هل يريد تدمير الخليج؟ ما هو الإشكال الذي قدمته الحكومة الكويتية في الانتخابات ضد المدعو دشتي هل هو إشكال صوري أم ماذا؟ نريد أن يعرف الجميع الحقيقة».
وأكد في بيان (تلقت «عكاظ» نسخة منه) أن المنطقة العربية على صفيح ساخن ودشتي يصول ويجول بين سورية ولبنان وبعض الدول العربية والأوروبية ويتفاخر بالتقاط الصور مع الظلمة والجبابرة؛ أمثال الطاغية بشار الأسد، وفي لسانه القذر الشتيمة لا تتوقف عن التعدي على السعودية، ومن المفترض استئصاله بتهمة الخيانة العظمى للأمة والوطن والخليج. وطالب بتكاتف الجميع حول موقف المملكة في الدفاع عن الأمة الإسلامية وقطع ألسنة الزنادقة ووقف الأصوات النشاز.
وشدد على أن الحركة الشعبية الوطنية الكويتية تقف دائماً مع الشقيقة الكبرى السعودية وتمد يدها للتعاون معها.