خبراء «راند»: خياران أمام الناتو.. دحر روسيا أو الانهيار
الجمعة / 27 / محرم / 1438 هـ الجمعة 28 أكتوبر 2016 22:24
«عكاظ» (جدة)
اعتبر النائب السابق لقائد قوات الناتو في أوروبا ريتشارد شيريف أن الحرب بين الأطلسي وروسيا قادمة لا محالة مرجحا اندلاعها قبل نهاية العام الحالي. وفي تعليق في صدد التوتر غير المسبوق بين روسيا والناتو، استطلعت صحيفة Sun البريطانية أخيرا آراء فريق من الخبراء في مركز «RAND» التحليلي الأمريكي أجمعوا على أن حلف شمال الأطلسي يعجز في الوقت الراهن عن ردع روسيا في البلطيق، وثنيها، إذا ما أرادت، عن زحف شامل على جمهوريات البلطيق الثلاث إستونيا ولاتفيا ولتوانيا الأعضاء الجدد في الناتو المنبثقين عن الاتحاد السوفيتي السابق.
وأشار خبراء «RAND»، حسب «Sun» إلى أن السبيل الوحيد في مواجهة سيناريو كهذا، يتمثل في نشر الأطلسي قوات إضافية في البلطيق على الحدود مع روسيا على ألا يقل قوامها عن سبعة ألوية، إذ إن الجيش الروسي قادر على اجتياز جميع تحصينات الناتو واجتياح البلطيق في غضون ساعات معدودة، الأمر الذي يحتم الحشد المسبق لردعه.
وخلص خبراء RAND، إلى أن احتساء الناتو مرارة هزيمة خاطفة وقاصمة كهذه، لن يبقي أمامه سوى إعلان الحرب النووية على روسيا أو الانهيار على وقع «إهانة صعبة» قد يتجرعها من موسكو.
وبدت إستونيا ولاتفيا ولتوانيا وبولندا مذعورة منذ انضمام القرم إلى روسيا الاتحادية وعاجزة عن تعزيز قدراتها العسكرية، وتلح في مطالبة الناتو بـ«حمايتها من خطر احتلال روسي محدق».
وفي إطار إجراءات الحماية التي يتخذها الأطلسي، تستمر بريطانيا في نشر أعداد كبيرة من الدبابات والطائرات الحربية، والطائرات بلا طيار في أراضي الدول المتاخمة لروسيا، فيما أعلن حلف الأطلسي نيته أخيرا نشر أربعة آلاف جندي في شرق أوروبا العام القادم.
روسيا من جهتها، نشرت حسب صحيفة Sun في بحر البلطيق سفنا وغواصات خفية عن الرادار ومزودة بالرؤوس النووية تضع بريطانيا في مرمى أهدافها المباشرة.
وأشار خبراء «RAND»، حسب «Sun» إلى أن السبيل الوحيد في مواجهة سيناريو كهذا، يتمثل في نشر الأطلسي قوات إضافية في البلطيق على الحدود مع روسيا على ألا يقل قوامها عن سبعة ألوية، إذ إن الجيش الروسي قادر على اجتياز جميع تحصينات الناتو واجتياح البلطيق في غضون ساعات معدودة، الأمر الذي يحتم الحشد المسبق لردعه.
وخلص خبراء RAND، إلى أن احتساء الناتو مرارة هزيمة خاطفة وقاصمة كهذه، لن يبقي أمامه سوى إعلان الحرب النووية على روسيا أو الانهيار على وقع «إهانة صعبة» قد يتجرعها من موسكو.
وبدت إستونيا ولاتفيا ولتوانيا وبولندا مذعورة منذ انضمام القرم إلى روسيا الاتحادية وعاجزة عن تعزيز قدراتها العسكرية، وتلح في مطالبة الناتو بـ«حمايتها من خطر احتلال روسي محدق».
وفي إطار إجراءات الحماية التي يتخذها الأطلسي، تستمر بريطانيا في نشر أعداد كبيرة من الدبابات والطائرات الحربية، والطائرات بلا طيار في أراضي الدول المتاخمة لروسيا، فيما أعلن حلف الأطلسي نيته أخيرا نشر أربعة آلاف جندي في شرق أوروبا العام القادم.
روسيا من جهتها، نشرت حسب صحيفة Sun في بحر البلطيق سفنا وغواصات خفية عن الرادار ومزودة بالرؤوس النووية تضع بريطانيا في مرمى أهدافها المباشرة.