برعاية قطرية..عباس يبحث مع مشعل وهنية المصالحة
الجمعة / 27 / محرم / 1438 هـ الجمعة 28 أكتوبر 2016 22:26
عبدالقادر فارس (غزة)
أكدت حركة حماس أمس الجمعة أن الرئيس محمود عباس اجتمع في الدوحة، برعاية قطرية مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، ونائبه إسماعيل هنية، وتم خلاله استعراض سبل تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام.
وأشارت حماس في البيان إلى أن قيادة الحركة عرضت رؤية متكاملة لتحقيق المصالحة، عبر آليات عمل وخطوات محددة لتطبيق الاتفاقيات السابقة في القاهرة والدوحة وغزة، وخصوصا ما يتعلق بإجراء الانتخابات الشاملة بكل مستوياتها، والتوافق على برنامج سياسي ونضالي في مواجهة الاحتلال والاستيطان وممارساته العدوانية في القدس والعمل معا على توفيرالأمن.
من ناحية أخرى، قالت مصادر إسرائيلية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ يستعد في الشهور الأخيرة، بناء على التطورات الحاصلة في الضفة، لليوم الذي يلي ولاية الرئيس محمود عباس رئاسة السلطة الفلسطينية. وقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إن تصاعد الصراع على خلافة أبو مازن، يلزم أجهزة الأمن بإيلائها اهتماما خاصا، إذ يعمل طاقم في الجيش منذ شهور على الاستعداد لنهاية ولاية أبو مازن في السلطة. وبحسب المصدر فإن إسرائيل لن تقوم بخطوات فعالة، ولن تتدخل في عملية انتقال السلطة، ولكن عليها أن تستعد لعدة سيناريوهات، بينها اندلاع مواجهات فلسطينية - فلسطينية عنيفة، باعتبار أن العد التنازلي لولاية أبو مازن في السلطة قد بدأ.
وأشارت حماس في البيان إلى أن قيادة الحركة عرضت رؤية متكاملة لتحقيق المصالحة، عبر آليات عمل وخطوات محددة لتطبيق الاتفاقيات السابقة في القاهرة والدوحة وغزة، وخصوصا ما يتعلق بإجراء الانتخابات الشاملة بكل مستوياتها، والتوافق على برنامج سياسي ونضالي في مواجهة الاحتلال والاستيطان وممارساته العدوانية في القدس والعمل معا على توفيرالأمن.
من ناحية أخرى، قالت مصادر إسرائيلية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ يستعد في الشهور الأخيرة، بناء على التطورات الحاصلة في الضفة، لليوم الذي يلي ولاية الرئيس محمود عباس رئاسة السلطة الفلسطينية. وقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إن تصاعد الصراع على خلافة أبو مازن، يلزم أجهزة الأمن بإيلائها اهتماما خاصا، إذ يعمل طاقم في الجيش منذ شهور على الاستعداد لنهاية ولاية أبو مازن في السلطة. وبحسب المصدر فإن إسرائيل لن تقوم بخطوات فعالة، ولن تتدخل في عملية انتقال السلطة، ولكن عليها أن تستعد لعدة سيناريوهات، بينها اندلاع مواجهات فلسطينية - فلسطينية عنيفة، باعتبار أن العد التنازلي لولاية أبو مازن في السلطة قد بدأ.