الانقلابيون أعادوا تاريخ القرامطة
الجمعة / 27 / محرم / 1438 هـ الجمعة 28 أكتوبر 2016 21:52
نصير المغامسي (جدة)
طالب مسؤولون يمنيون بضرورة وقوف دول العالم الإسلامي أمام الممارسات الإيرانية التي وضحت وبشكل جلي في خلق عدد من الأزمات في عدد من الدول العربية، ومنها اليمن الذي تجاوز الانقلابيون فيه كل الأعراف والمواثيق بقصفهم الصاروخي لقبلة الإسلام والمسلمين مكة المكرمة.
ونوه وزير الدولة لشؤون مجلس النواب والشورى اليمني عثمان حسين مجلي، بضرورة عقد مؤتمر إسلامي على مستوى وزراء الخارجية لبحث تداعيات استهداف مكة المكرمة بصاروخ باليستي من قبل الانقلابيين في اليمن والذين تدعمهم إيران. وقال في تصريح إلى «عكاظ»:«ما قام به الانقلابيون أمس الأول يؤشر على تجاوزهم الأعراف والمواثيق كافة، ويؤكد عدم اكتراثهم بحرمة المقدسات الاسلامية، وعلى استفزازهم لمشاعر المسلمين، وأنهم في طريقهم لمزيد من الانتهاكات التي تتجاوز اليمن لو امتلكوا التقنية والسلاح المتطور.
وتابع: «إن ما قام به الانقلابيون ممثلين بجماعة الحوثي والمخلوع علي صالح يؤكد وبجلاء أنهم يسيرون وفق مخطط إيراني ضد العالمين العربي والإسلامي، وأن ما يحول من تطبيقهم لهذا المخطط محدودية عتادهم العسكري. ولذا فإن الواجب يحتم الوقوف في وجه هذه الجماعة الباغية التي تدعمها إيران بشكل فاضح.
وأضاف مجلي: «إن العمل الجبان الذي قام به الانقلابيون باستهداف مكة المكرمة بالقصف الصاروخي يؤكد وبجلاء عدم اكتراثهم بالمواثيق الدولية، بل ويؤكد تجردهم عن كل المعاني الإسلامية والانسانية، ويؤكد أن جماعة الحوثي والمخلوع ماهم إلا أذناب للفرس ولاتعنيهم حرمة الأماكن المقدسة».
وزاد: «كل ذلك يستدعي وحدة الصف الإسلامي في وجه الممارسات الإيرانية التي ليست لها علاقة بالإسلام والمسلمين. فالسكوت عن حادثة قصف مكة المكرمة لايمكن أن يمر دون وقفة جادة من جميع الدول الإسلامية في وجه المخطط الإيراني وأمام الانقلابيين في اليمن، الذي تجاوز كل الحدود والأعراف».
من جهته، أوضح وكيل محافظة تعز أنس النهاري أن قصف الانقلابيين في اليمن لمكة المكرمة يعد مؤشرا خطيرا يستدعي سرعة التدخل من جميع الدول العربية والإسلامية. مؤكدا أن مذهب المجوسية التي تروج له إيران أصبحت تتأذى منه العديد من الشعوب المسلمة لاسيما في العراق، وأصبح يستهدف الآن قبلة المسلمين مكة المكرمة. وقال: «إيران والانقلابيون في اليمن يريدون إعادة تاريخ القرامطة الذين هدموا الكعبة وسرقوا الحجر الأسود واستباحوا دماء المسلمين في الحرم المكي الشريف، بل هو ما يقومون به الآن من خلال استهدافهم بالقصف الصاروخي لبيت الله الحرام في مكة المكرمة، التي تعتبر وطنا لكل المسلمين في أنحاء المعمورة كافة».
وقال: «جميع المسلمين ومن كل البلدان يعتبرون مكة المكرمة بلدهم الأول، وقيام الانقلابيين بقصف هذه العاصمة المقدسة يعد استفزازا لمشاعر جميع المسلمين الذين عليهم التحرك العاجل للوقوف أمام هذا التجاوز الخطير للمقدسات الاسلامية».
من جهته، قال عضو نقابة الصحفيين اليمنيين والمسؤول الإعلامي للمجلس التنسيقي للمقاومة في محافظة تعز رشاد الشرعبي، إن الانقلابيين ممثلين بجماعة الحوثي والمخلوع علي صالح «عفاش» لن يعتذروا عن استهداف مكة المكرمة بالصواريخ، باعتبار أنها معركتهم الحقيقية.
وقال: «إن محاولة إيران السيطرة على اليمن ليس سوى تمهيد لاستهداف أرض الحرمين الشريفين وللبحر الأحمر وللخليج العربي، ولذا كان من الضروري قيام عاصفة الحزم للوقوف أمام المخطط الإيراني في المنطقة العربية».
ونوه وزير الدولة لشؤون مجلس النواب والشورى اليمني عثمان حسين مجلي، بضرورة عقد مؤتمر إسلامي على مستوى وزراء الخارجية لبحث تداعيات استهداف مكة المكرمة بصاروخ باليستي من قبل الانقلابيين في اليمن والذين تدعمهم إيران. وقال في تصريح إلى «عكاظ»:«ما قام به الانقلابيون أمس الأول يؤشر على تجاوزهم الأعراف والمواثيق كافة، ويؤكد عدم اكتراثهم بحرمة المقدسات الاسلامية، وعلى استفزازهم لمشاعر المسلمين، وأنهم في طريقهم لمزيد من الانتهاكات التي تتجاوز اليمن لو امتلكوا التقنية والسلاح المتطور.
وتابع: «إن ما قام به الانقلابيون ممثلين بجماعة الحوثي والمخلوع علي صالح يؤكد وبجلاء أنهم يسيرون وفق مخطط إيراني ضد العالمين العربي والإسلامي، وأن ما يحول من تطبيقهم لهذا المخطط محدودية عتادهم العسكري. ولذا فإن الواجب يحتم الوقوف في وجه هذه الجماعة الباغية التي تدعمها إيران بشكل فاضح.
وأضاف مجلي: «إن العمل الجبان الذي قام به الانقلابيون باستهداف مكة المكرمة بالقصف الصاروخي يؤكد وبجلاء عدم اكتراثهم بالمواثيق الدولية، بل ويؤكد تجردهم عن كل المعاني الإسلامية والانسانية، ويؤكد أن جماعة الحوثي والمخلوع ماهم إلا أذناب للفرس ولاتعنيهم حرمة الأماكن المقدسة».
وزاد: «كل ذلك يستدعي وحدة الصف الإسلامي في وجه الممارسات الإيرانية التي ليست لها علاقة بالإسلام والمسلمين. فالسكوت عن حادثة قصف مكة المكرمة لايمكن أن يمر دون وقفة جادة من جميع الدول الإسلامية في وجه المخطط الإيراني وأمام الانقلابيين في اليمن، الذي تجاوز كل الحدود والأعراف».
من جهته، أوضح وكيل محافظة تعز أنس النهاري أن قصف الانقلابيين في اليمن لمكة المكرمة يعد مؤشرا خطيرا يستدعي سرعة التدخل من جميع الدول العربية والإسلامية. مؤكدا أن مذهب المجوسية التي تروج له إيران أصبحت تتأذى منه العديد من الشعوب المسلمة لاسيما في العراق، وأصبح يستهدف الآن قبلة المسلمين مكة المكرمة. وقال: «إيران والانقلابيون في اليمن يريدون إعادة تاريخ القرامطة الذين هدموا الكعبة وسرقوا الحجر الأسود واستباحوا دماء المسلمين في الحرم المكي الشريف، بل هو ما يقومون به الآن من خلال استهدافهم بالقصف الصاروخي لبيت الله الحرام في مكة المكرمة، التي تعتبر وطنا لكل المسلمين في أنحاء المعمورة كافة».
وقال: «جميع المسلمين ومن كل البلدان يعتبرون مكة المكرمة بلدهم الأول، وقيام الانقلابيين بقصف هذه العاصمة المقدسة يعد استفزازا لمشاعر جميع المسلمين الذين عليهم التحرك العاجل للوقوف أمام هذا التجاوز الخطير للمقدسات الاسلامية».
من جهته، قال عضو نقابة الصحفيين اليمنيين والمسؤول الإعلامي للمجلس التنسيقي للمقاومة في محافظة تعز رشاد الشرعبي، إن الانقلابيين ممثلين بجماعة الحوثي والمخلوع علي صالح «عفاش» لن يعتذروا عن استهداف مكة المكرمة بالصواريخ، باعتبار أنها معركتهم الحقيقية.
وقال: «إن محاولة إيران السيطرة على اليمن ليس سوى تمهيد لاستهداف أرض الحرمين الشريفين وللبحر الأحمر وللخليج العربي، ولذا كان من الضروري قيام عاصفة الحزم للوقوف أمام المخطط الإيراني في المنطقة العربية».