ما خفي فيها.. أعظم وأخطر: سكاكين و«أسلحة دمار» في حقائب البنات !
الجمعة / 27 / محرم / 1438 هـ الجمعة 28 أكتوبر 2016 22:02
أيمن الصيدلاني (المدينة المنورة)
الحقائب فاقعة الألوان التي تزين أكتاف البنات في مراكز التسوق.. ليست كلها تحوي مساحيق تجميل وأقلام روج كما يعتقد البعض ويتصور. الأمر «أخطر» من ذلك بكثير، إذ كشف استطلاع سريع أجرته «عكاظ» أن الحقائب ذات العلامات التجارية الشهيرة تخفي بداخلها ما هو أعظم وأخطر.. سكاكين وأدوات حادة وأسلحة بيضاء تستخدم في حالات الطوارئ.
المشهد أقرب إلى أفلام السينما الدرامية، فكيف لفتاة تبلغ العشرين من عمرها تعزز قدراتها في الجاذبية، تقع فريسة لجهاز كشف المعادن الذي يطلق صافراته المزعجة عند عبورها في جهاز التفيتش بالأسواق؟.
دفاع عن النفس
«عكاظ» احتلت موقعا إستراتيجيا في أحد المجمعات التجارية القريبة من الطريق الدائري الثاني في المدينة المنورة، ورصدت عمليات التفتيش على حقائب الفتيات، ففي الطابق الأرضي القريب من البوابة المخصصة لمواقف السيارات عبرت فتاة بين جهاز التفتيش المخصص لكشف المعادن فانطلقت الصافرة واستوقفتها المفتشة وطلبت منها فتح حقيبتها «غالية الثمن» ثم بدأت في عمليات تنقيب عظمى أثمرت عن العثور على آلة حادة متوسطة الحجم.
وبررت الفتاة حملها للأداة القاتلة بـ«الدفاع عن النفس» في مواجهة المتحرشين والمعاكسين وسائقي الليموزين «قليلي الحياء»!
ومثلما يحدث كل مرة، تحفظت المفتشة على سكين الفتاة وسمح لها بالعبور، وبعد نصف ساعة جاءت أخرى لتعلن صافرة الإنذار عن وجود مشرط حاد في حقيبتها السوداء، وتتوالى ذات المشاهد كل يوم أكثر من مرة، الأمر الذي منح مفتشات الأسواق الخبرة الكافية لتحديد الفتيات المسلحات.
انخفاض السرقات
تقول الشابة ليلى لـ«عكاظ» إنها مضطرة للتسلح للدفاع عن نفسها أمام سائقي سيارة الأجرة، فهناك كثير من قصص التحرش التي وقفت حيالها البنات عاجزات عن الدفاع عن أنفسهن بسبب عدم يقظتهن في استخدام سلاح الدمار الشامل طبقا لتعبيرها.
يعلق على ذلك مدير أحد المجمعات التجارية بالمدينة المنورة، عبدالله أسامة سلامة، بالقول إن أكثر من 100 حارس وحارسة أمن يعملون في المجمع، إلى جانب مفتشين ومفتشات يتوزعون في مواقع مختلفة بهدف مراقبة 214 محلا تجاريا، ولتوفير الأمن والحماية للمرتادين. وأشار إلى أن أجهزة الكشف عن المعادن التي تم زرعها في الأبواب ومخارج الطوارئ وأبواب الشحن ومداخل مواقف السيارات ساهمت في كشف كثير من الآلات الحادة بحوزة فتيات وأغلبها مشارط وسكاكين ومقصات وأدوات تقليم أظافر والمبرر هو الدفاع عن النفس أمام هجمات المتحرشين. غير أن بعض تلك الأدوات تستخدم للأسف في السرقة، ويضيف سلامة أن أجهزة الكشف عن المعادن التي تم تركيبها يبلغ عددها ثمانية قابلة للزيادة وعلى الأبواب مفتشون ومفتشات وحراس وحارسات أمن يتولون مراجعة الحقائب المشبوهة، مؤكدا أن معدلات السرقات انخفضت إلى 70% بعد زرع أجهزة الكشف عن المعادن.
المشهد أقرب إلى أفلام السينما الدرامية، فكيف لفتاة تبلغ العشرين من عمرها تعزز قدراتها في الجاذبية، تقع فريسة لجهاز كشف المعادن الذي يطلق صافراته المزعجة عند عبورها في جهاز التفيتش بالأسواق؟.
دفاع عن النفس
«عكاظ» احتلت موقعا إستراتيجيا في أحد المجمعات التجارية القريبة من الطريق الدائري الثاني في المدينة المنورة، ورصدت عمليات التفتيش على حقائب الفتيات، ففي الطابق الأرضي القريب من البوابة المخصصة لمواقف السيارات عبرت فتاة بين جهاز التفتيش المخصص لكشف المعادن فانطلقت الصافرة واستوقفتها المفتشة وطلبت منها فتح حقيبتها «غالية الثمن» ثم بدأت في عمليات تنقيب عظمى أثمرت عن العثور على آلة حادة متوسطة الحجم.
وبررت الفتاة حملها للأداة القاتلة بـ«الدفاع عن النفس» في مواجهة المتحرشين والمعاكسين وسائقي الليموزين «قليلي الحياء»!
ومثلما يحدث كل مرة، تحفظت المفتشة على سكين الفتاة وسمح لها بالعبور، وبعد نصف ساعة جاءت أخرى لتعلن صافرة الإنذار عن وجود مشرط حاد في حقيبتها السوداء، وتتوالى ذات المشاهد كل يوم أكثر من مرة، الأمر الذي منح مفتشات الأسواق الخبرة الكافية لتحديد الفتيات المسلحات.
انخفاض السرقات
تقول الشابة ليلى لـ«عكاظ» إنها مضطرة للتسلح للدفاع عن نفسها أمام سائقي سيارة الأجرة، فهناك كثير من قصص التحرش التي وقفت حيالها البنات عاجزات عن الدفاع عن أنفسهن بسبب عدم يقظتهن في استخدام سلاح الدمار الشامل طبقا لتعبيرها.
يعلق على ذلك مدير أحد المجمعات التجارية بالمدينة المنورة، عبدالله أسامة سلامة، بالقول إن أكثر من 100 حارس وحارسة أمن يعملون في المجمع، إلى جانب مفتشين ومفتشات يتوزعون في مواقع مختلفة بهدف مراقبة 214 محلا تجاريا، ولتوفير الأمن والحماية للمرتادين. وأشار إلى أن أجهزة الكشف عن المعادن التي تم زرعها في الأبواب ومخارج الطوارئ وأبواب الشحن ومداخل مواقف السيارات ساهمت في كشف كثير من الآلات الحادة بحوزة فتيات وأغلبها مشارط وسكاكين ومقصات وأدوات تقليم أظافر والمبرر هو الدفاع عن النفس أمام هجمات المتحرشين. غير أن بعض تلك الأدوات تستخدم للأسف في السرقة، ويضيف سلامة أن أجهزة الكشف عن المعادن التي تم تركيبها يبلغ عددها ثمانية قابلة للزيادة وعلى الأبواب مفتشون ومفتشات وحراس وحارسات أمن يتولون مراجعة الحقائب المشبوهة، مؤكدا أن معدلات السرقات انخفضت إلى 70% بعد زرع أجهزة الكشف عن المعادن.