السبسي يشيد بدعم «التعاون الإسلامي» للعمل المشترك
السبت / 28 / محرم / 1438 هـ السبت 29 أكتوبر 2016 21:51
«عكاظ» (قرطاج)
أشاد رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي بما تقوم به منظمة التعاون الإسلامي من جهود ومبادرات لدفع العمل الإسلامي المشترك في مجالاته كافة، وبدورها الفاعل في دعم القضية الفلسطينية.
واستعرض الرئيس التونسي لدى استقباله في قصر الجمهورية بضاحية قرطاج أمس الأول (الجمعة) أمين عام المنظمة إياد بن أمين مدني الأوضاع الإقليمية والدولية وموقف تونس منها بما في ذلك ما تقوم به بلاده لمساعدة الأطراف الليبية على التوافق والحفاظ على وحدة ليبيا وأمنها واستقرارها وسيادتها وبناء مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أهمية أن يكون للمنظمة دور فاعل في إطار الجهود الدولية والإقليمية لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، مباركا مواقف المنظمة لمجابهة التطرف والغلو والإرهاب، باعتبار أن ذلك يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
من جانبه، عرض الأمين العام للمنظمة نشاطاتها وأجهزتها وبرامج عملها في المجالات المختلفة، التي يأتي في سلم أولوياتها دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على القدس الشريف، متطرقا إلى مشاريع المنظمة المستقبلية بما في ذلك عقد قمة إسلامية حول العلم والتقنية التي ستعقد عام 2017.
وأبلغ مدني الرئيس قائد السبسي استعداد المنظمة للمساهمة الفاعلة في الجهود الرامية إلى حل النزاعات والأزمات القائمة في المنطقة سلميا، مستعرضا ما تقوم به المنظمة من عمل متواصل لمجابهة الغلو والإرهاب والإسلاموفوبيا.
واستعرض الرئيس التونسي لدى استقباله في قصر الجمهورية بضاحية قرطاج أمس الأول (الجمعة) أمين عام المنظمة إياد بن أمين مدني الأوضاع الإقليمية والدولية وموقف تونس منها بما في ذلك ما تقوم به بلاده لمساعدة الأطراف الليبية على التوافق والحفاظ على وحدة ليبيا وأمنها واستقرارها وسيادتها وبناء مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أهمية أن يكون للمنظمة دور فاعل في إطار الجهود الدولية والإقليمية لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، مباركا مواقف المنظمة لمجابهة التطرف والغلو والإرهاب، باعتبار أن ذلك يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
من جانبه، عرض الأمين العام للمنظمة نشاطاتها وأجهزتها وبرامج عملها في المجالات المختلفة، التي يأتي في سلم أولوياتها دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على القدس الشريف، متطرقا إلى مشاريع المنظمة المستقبلية بما في ذلك عقد قمة إسلامية حول العلم والتقنية التي ستعقد عام 2017.
وأبلغ مدني الرئيس قائد السبسي استعداد المنظمة للمساهمة الفاعلة في الجهود الرامية إلى حل النزاعات والأزمات القائمة في المنطقة سلميا، مستعرضا ما تقوم به المنظمة من عمل متواصل لمجابهة الغلو والإرهاب والإسلاموفوبيا.