أخطاء لا يمحوها الاعتذار! (2-2)
مع الفجر
السبت / 28 / محرم / 1438 هـ السبت 29 أكتوبر 2016 20:19
عبدالله عمر خياط
.. وأستكمل حديث الأمس عما صدر من الوزيرين ونائب وزير مبتدئا بسؤال الوزير الأهم من بين من تحدثوا: الوزير الذي يحمل أمانة خزينة الدولة والقيم على وارداتها ومنصرفاتها ووضع ميزانيتها السنوية.
أسأل معاليه عن ما قاله بداية: «كيف أن الاحتياطات المالية والصناديق السيادية التي توفرت لها فرص تاريخية هائلة أيام الوفرة والفوائض غير قادرة على سد العجز في أزمنة الشح». ترى من المسؤول عن هذه النتيجة وكيف أُهدرت الأموال التي كانت محصلة سنوات الوفرة والفوائض ليصبح الحال غير مقتدرٍ لسد العجز والحفاظ على التوازن أزمنة الشح.. كيف؟!!
هذه واحدة، أما الثانية: ترى كيف يتم التوازن مع اعتماد الأشهر الهجرية الشمسية التي لا يعرفها الكثير من الناس وكذا الموظفين أو بعضهم.. وكيف ستحول هذه الأشهر صرف راتب رمضان إلا في ثاني يوم من شهر شوال.. ترى كيف يتأتى للموظف أن يؤمن مستلزماته للعيد لاسيما بعد إلغاء البدلات والحوافز التي أنزلت راتب الموظف أو الموظفة.. بعد انخفاض راتب الموظف -كمثال- من 15 ألف ريال إلى ما يقارب الثمانية آلاف ريال.. كيف.. كيف ؟!
ومن بعده أسأل وزير الخدمة المدنية العرج: بأي قياس لديك من القدرة على اتهام الموظفين دون استثناء أن إنتاجهم لا يزيد على ساعة من الزمن خلال اليوم الواحد؟
وأكتفي بالرد على هذا الاتهام برسالة الجندي التي وجهها من موقعه على الحدود بالجبال والسهول والخنادق للدفاع عن الوطن وحماية مواطنيه ممن يحاول اجتيازها أو العدوان عليها وأعتقد جازما أن الرسالة قد وصلت لمعاليه، وأسأل وزير الخدمة العرج: ألم يقرأ أو يسمع بما سأل عنه معالي الدكتور القصيبي -رحمه الله- يوم كان وزيرا للعمل عام 2008م على من ينتقد شبابنا: «ومن أين أتيتم أنتم من السويد؟».
أما ما هو أدهى وأمر فهو ما يثار عن المحسوبية في التوظيف دون مبالاة؟
وثالثة ألا ثاني لها فهي – كما يقولون – جاءت على لسان نائب وزير التخطيط الذي تحدث في تصريحه عن: إفلاس المملكة خلال ثلاث أو أربع سنوات ما لم تتم الإجراءات الأخيرة – فهو تصريح خطير وإن تراجع بقوله: «لا أستحي أن أعترف بأن التعبير خانني».. فما الذي يمنع أن تكون خطط التنمية التي وضعتها وزارته كتصريحه الذي خانه التعبير فيه؟
وأختم بمطالبة أمين بلدية المدينة المنورة الموظفين بالبصمة خمس مرات دون اهتمام بالإنتاج الممتاز الذي أعلنه الموظفون وبالأرقام.. فالمهم عند الأمين أن يبصم الموظف خمس مرات وإن أدى ذلك إلى ضعف الإنتاج.
ولا أقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل.. وكفى!
السطر الأخير:
لا تحسبن المجد تمراً أنت آكله
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر
أسأل معاليه عن ما قاله بداية: «كيف أن الاحتياطات المالية والصناديق السيادية التي توفرت لها فرص تاريخية هائلة أيام الوفرة والفوائض غير قادرة على سد العجز في أزمنة الشح». ترى من المسؤول عن هذه النتيجة وكيف أُهدرت الأموال التي كانت محصلة سنوات الوفرة والفوائض ليصبح الحال غير مقتدرٍ لسد العجز والحفاظ على التوازن أزمنة الشح.. كيف؟!!
هذه واحدة، أما الثانية: ترى كيف يتم التوازن مع اعتماد الأشهر الهجرية الشمسية التي لا يعرفها الكثير من الناس وكذا الموظفين أو بعضهم.. وكيف ستحول هذه الأشهر صرف راتب رمضان إلا في ثاني يوم من شهر شوال.. ترى كيف يتأتى للموظف أن يؤمن مستلزماته للعيد لاسيما بعد إلغاء البدلات والحوافز التي أنزلت راتب الموظف أو الموظفة.. بعد انخفاض راتب الموظف -كمثال- من 15 ألف ريال إلى ما يقارب الثمانية آلاف ريال.. كيف.. كيف ؟!
ومن بعده أسأل وزير الخدمة المدنية العرج: بأي قياس لديك من القدرة على اتهام الموظفين دون استثناء أن إنتاجهم لا يزيد على ساعة من الزمن خلال اليوم الواحد؟
وأكتفي بالرد على هذا الاتهام برسالة الجندي التي وجهها من موقعه على الحدود بالجبال والسهول والخنادق للدفاع عن الوطن وحماية مواطنيه ممن يحاول اجتيازها أو العدوان عليها وأعتقد جازما أن الرسالة قد وصلت لمعاليه، وأسأل وزير الخدمة العرج: ألم يقرأ أو يسمع بما سأل عنه معالي الدكتور القصيبي -رحمه الله- يوم كان وزيرا للعمل عام 2008م على من ينتقد شبابنا: «ومن أين أتيتم أنتم من السويد؟».
أما ما هو أدهى وأمر فهو ما يثار عن المحسوبية في التوظيف دون مبالاة؟
وثالثة ألا ثاني لها فهي – كما يقولون – جاءت على لسان نائب وزير التخطيط الذي تحدث في تصريحه عن: إفلاس المملكة خلال ثلاث أو أربع سنوات ما لم تتم الإجراءات الأخيرة – فهو تصريح خطير وإن تراجع بقوله: «لا أستحي أن أعترف بأن التعبير خانني».. فما الذي يمنع أن تكون خطط التنمية التي وضعتها وزارته كتصريحه الذي خانه التعبير فيه؟
وأختم بمطالبة أمين بلدية المدينة المنورة الموظفين بالبصمة خمس مرات دون اهتمام بالإنتاج الممتاز الذي أعلنه الموظفون وبالأرقام.. فالمهم عند الأمين أن يبصم الموظف خمس مرات وإن أدى ذلك إلى ضعف الإنتاج.
ولا أقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل.. وكفى!
السطر الأخير:
لا تحسبن المجد تمراً أنت آكله
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر