رئيس أكبر شركة نفط مدرجة بالعالم يتحقق حلمه بعد 19 عاما
السبت / 28 / محرم / 1438 هـ السبت 29 أكتوبر 2016 20:44
أمنية خضري (جدة)
لم يكن يعلم «ابن تكساس» أن حلمه بمنصب رفيع في قطاع الطاقة حين كان يدرس بإحدى الثانويات الصغيرة في هنتسفيل عام 1970، سيتحقق بعد 19 عاما ليصبح المدير العام والرئيس التنفيذي لأكبر شركة نفط مدرجة حاليا في أسواق العالم.
إنه الأمريكي «ريكس تيليرسون» رئيس شركة «أكسون موبيل» الذي ولد في 23 مارس سنة 1952 بمدينة «ويتشيتا فولز» لتبدأ نشأته وسط ظروف عائلية لم تساعده في بداية الأمر على المضي قدما قبل أن يجد له بعض المخارج التي مكنته من مواصلة تعليمه حتى حصل على بكالوريوس العلوم في الهندسة المدنية من جامعة تكساس في اوستن عام 1975، ثم حصل في وقت لاحل على الدكتوراه الفخرية في مجال الهندسة من معهد ووستر في عام 2013.
أسهمت براعته وحنكته في مجال الطاقة لأن يصبح قياديا في قطاع الطاقة، وقد تدرج في العديد من الوظائف ساعدته في نيل عضويات بلجان ومجالس عدة ساهمت جميعها في تأهيله لمنصب المدير العام والرئيس التنفيذي لشركة «أكسون موبيل» الأمريكية.
قصة «تيليرسون» مع شركة «اكسون موبيل» بدأت في عام 1975، حين انضم إليها كمهندس ثم تدرج في العديد من المناصب داخل الشركة محليا ودوليا، وفي عام 1989 أصبح مدير عام شركة «أكسون» المسؤولة عن قسم إنتاج النفط والغاز في جزء كبير من تكساس، وأوكلاهوما، واركنسو، وكانساس بالولايات المتحدة.
في عام 1995 أصبح رئيسا لشركة «اكسون موبيل» في فرع اليمن، وفي عام 1998 وصل إلى منصب نائب الرئيس للمشاريع المستقلة، وفي العام التالي اختير لمنصب نائب الرئيس التنفيذي للتنمية في «اكسون موبيل» قبل أن ينتخب رئيسا للشركة مطلع مارس من عام 2004.
جرى تعيين تيليرسون أمينا عاما لمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في معهد البترول الأمريكي وهو عضو في المائدة المستديرة لرجال الأعمال.
يذكر أنه وصل إلى عضوية اللجنة التنفيذية، وجمعية البترول ومركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، ومجلس النفط الدولي، وعضو لجنة الطورائ من أجل التجارة الأمريكية، كما سبق له أن رأس معهد البترول الأمريكي، ويواجه حاليا مهمة صعبة بعد تراجع الأرباح الفصلية للشركة بنسبة 38% على رغم أنها فاقت توقعات السوق على إثر انخفاض أسعار النفط.
إنه الأمريكي «ريكس تيليرسون» رئيس شركة «أكسون موبيل» الذي ولد في 23 مارس سنة 1952 بمدينة «ويتشيتا فولز» لتبدأ نشأته وسط ظروف عائلية لم تساعده في بداية الأمر على المضي قدما قبل أن يجد له بعض المخارج التي مكنته من مواصلة تعليمه حتى حصل على بكالوريوس العلوم في الهندسة المدنية من جامعة تكساس في اوستن عام 1975، ثم حصل في وقت لاحل على الدكتوراه الفخرية في مجال الهندسة من معهد ووستر في عام 2013.
أسهمت براعته وحنكته في مجال الطاقة لأن يصبح قياديا في قطاع الطاقة، وقد تدرج في العديد من الوظائف ساعدته في نيل عضويات بلجان ومجالس عدة ساهمت جميعها في تأهيله لمنصب المدير العام والرئيس التنفيذي لشركة «أكسون موبيل» الأمريكية.
قصة «تيليرسون» مع شركة «اكسون موبيل» بدأت في عام 1975، حين انضم إليها كمهندس ثم تدرج في العديد من المناصب داخل الشركة محليا ودوليا، وفي عام 1989 أصبح مدير عام شركة «أكسون» المسؤولة عن قسم إنتاج النفط والغاز في جزء كبير من تكساس، وأوكلاهوما، واركنسو، وكانساس بالولايات المتحدة.
في عام 1995 أصبح رئيسا لشركة «اكسون موبيل» في فرع اليمن، وفي عام 1998 وصل إلى منصب نائب الرئيس للمشاريع المستقلة، وفي العام التالي اختير لمنصب نائب الرئيس التنفيذي للتنمية في «اكسون موبيل» قبل أن ينتخب رئيسا للشركة مطلع مارس من عام 2004.
جرى تعيين تيليرسون أمينا عاما لمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في معهد البترول الأمريكي وهو عضو في المائدة المستديرة لرجال الأعمال.
يذكر أنه وصل إلى عضوية اللجنة التنفيذية، وجمعية البترول ومركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، ومجلس النفط الدولي، وعضو لجنة الطورائ من أجل التجارة الأمريكية، كما سبق له أن رأس معهد البترول الأمريكي، ويواجه حاليا مهمة صعبة بعد تراجع الأرباح الفصلية للشركة بنسبة 38% على رغم أنها فاقت توقعات السوق على إثر انخفاض أسعار النفط.