وقف دراسة تجيز حقن الرجال لمنع الحمل..تعرف على الأسباب
الأحد / 29 / محرم / 1438 هـ الاحد 30 أكتوبر 2016 09:08
رويترز (ألمانيا)
قالت دراسة جديدة: «إن حقن الرجال بهرمونين مختلفين كل ثمانية أسابيع، أوقف انتاجهم للحيوانات المنوية، بما يكفي للعمل كوسيلة لمنع الحمل»، ولكن كان لا بد من وقف هذه الدراسة بسبب مخاوف على السلامة.
ووجدت هيئة مستقلة للسلامة أن الآثار الجانبية، التي تضمنت الاكتئاب واضطرابات مزاجية أخرى، فاقت المزايا المحتملة للحقن.
وأوضح الفريق الفني للدراسة، في رسالة عبر البريد الإلكتروني، أن الباحثين يحاولون تحديد وسيلة لمنع الحمل، عن طريق الهرمونات الذكورية، تكون فعالة ومرنة وآمنة ومقبولة وبتكلفة معقولة ومتاحة.
وجند الباحثون برئاسة الدكتور هيرمان بيه من جامعة مارتن لوثر في هال-فيتنبرج بألمانيا، 320 رجلاً بصحة جيدة تراوحت أعمارهم بين 18 عاماً و45 عاماً من عدة دول، وكلهم لم تكن لهم علاقة سوى بامرأة واحدة لمدة عام على الأقل، وقد تراوح عمر النساء بين 18 عاماً و38 عاماً، ولم يكن الأزواج يريدون حدوث حمل خلال العامين التاليين.
وكل ثمانية أسابيع كان يجري حقن الرجال بهرموني التستوستيرون والبروجستين بحيث يعملان لفترة طويلة.
وبيّن الباحثون أن إعطاء التستوستيرون بجرعات عالية، يكبح إنتاج الحيوانات المنوية في الجهاز التناسلي للذكور أو الخصيتين لعدة أسابيع.
وأضافوا أن إضافة هرمون آخر وهو عادة البروجستين، يساعد على زيادة كبح إنتاج الحيوانات المنوية إلى مستويات أقل في أعداد أكبر من الرجال.
وذكروا أنه يساعد أيضاً في إطالة أمده ومن ثم ربما يجري إعطاء الحقن بشكل أقل كثيراً.
وبالنسبة للآثار الجانبية التي يُعتقد أن لها صلة بعملية الحقن، أفاد نحو 46 في المئة من الرجال بإصابتهم بحب الشباب، ونحو 23 في المئة أفادوا بشعورهم بألم في مكان الحقن، ونحو 38 في المئة أفادوا بزيادة في الرغبة الجنسية، وتحدث عدة رجال عن اضطرابات مزاجية من بينها اضطرابات عاطفية وعداء واكتئاب وعدوانية.
ووجدت هيئة مستقلة للسلامة أن الآثار الجانبية، التي تضمنت الاكتئاب واضطرابات مزاجية أخرى، فاقت المزايا المحتملة للحقن.
وأوضح الفريق الفني للدراسة، في رسالة عبر البريد الإلكتروني، أن الباحثين يحاولون تحديد وسيلة لمنع الحمل، عن طريق الهرمونات الذكورية، تكون فعالة ومرنة وآمنة ومقبولة وبتكلفة معقولة ومتاحة.
وجند الباحثون برئاسة الدكتور هيرمان بيه من جامعة مارتن لوثر في هال-فيتنبرج بألمانيا، 320 رجلاً بصحة جيدة تراوحت أعمارهم بين 18 عاماً و45 عاماً من عدة دول، وكلهم لم تكن لهم علاقة سوى بامرأة واحدة لمدة عام على الأقل، وقد تراوح عمر النساء بين 18 عاماً و38 عاماً، ولم يكن الأزواج يريدون حدوث حمل خلال العامين التاليين.
وكل ثمانية أسابيع كان يجري حقن الرجال بهرموني التستوستيرون والبروجستين بحيث يعملان لفترة طويلة.
وبيّن الباحثون أن إعطاء التستوستيرون بجرعات عالية، يكبح إنتاج الحيوانات المنوية في الجهاز التناسلي للذكور أو الخصيتين لعدة أسابيع.
وأضافوا أن إضافة هرمون آخر وهو عادة البروجستين، يساعد على زيادة كبح إنتاج الحيوانات المنوية إلى مستويات أقل في أعداد أكبر من الرجال.
وذكروا أنه يساعد أيضاً في إطالة أمده ومن ثم ربما يجري إعطاء الحقن بشكل أقل كثيراً.
وبالنسبة للآثار الجانبية التي يُعتقد أن لها صلة بعملية الحقن، أفاد نحو 46 في المئة من الرجال بإصابتهم بحب الشباب، ونحو 23 في المئة أفادوا بشعورهم بألم في مكان الحقن، ونحو 38 في المئة أفادوا بزيادة في الرغبة الجنسية، وتحدث عدة رجال عن اضطرابات مزاجية من بينها اضطرابات عاطفية وعداء واكتئاب وعدوانية.