المهنا: إبعاد مقيمي الإعلام «داخلي» ولا علاقة له بالهيئة
خليل جلال: القرار يؤكد ضعفهم.. والعواجي ينسحب من «الواتس»
الأحد / 29 / محرم / 1438 هـ الاحد 30 أكتوبر 2016 21:34
سامي المغامسي (المدينة المنورة)
أكد رئيس لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم عمر المهنا أن قرار تخيير الحكام والمقيمين بين الانتساب إلى الإعلام أو الاستمرار في التحكيم هو قرار خاص باللجنة وداخلي وليس قرارا من هيئة الرياضة، ولكن اللجنة ودائرة التحكيم رأت أن مصلحة التحكيم هو تطبيق القرار ومنح المقيمين فرصة بين الانتساب إلى التحكيم أو الإعلام، رافضا ما يقال أن الإجراء بني على خلفية مباراة الاتحاد والشباب.
وقال المهنا إنه سبق أن خير عندما كان يحلل لدى القناة الرياضية بين رئاسة اللجنة الفرعية في المنطقة الشرقية وبين التحليل.
من جهة أخرى، أكد الحكم الدولي السابق والمحلل لقناة العربية خليل جلال أن قرار لجنة الحكام غريب وليس من مصلحة التحكيم نهائيا ولا يخدم الحكام، وجميع الذين خرجوا من التحكيم وأصبحوا منتسبين لجهات إعلامية مرغمون بشكل كبير، لأنهم يملكون تاريخا جيدا في التحكيم ولديهم بصمة كبيرة وفكر جيد والإجراء يدل على ضعف كبير للجنة الحكام، والمفترض من اللجنة وضع ضوابط بدلا من الإبعاد الكلي بحيث لا يكتب أو يحلل المباريات التي يقيمها والاستغناء عنهم هو ضعف كبير لدى للجنة الحكام.
وأضاف جلال: لا نستطيع أن نلوم دائرة التحكيم في ما حدث من جدل تحكيمي ولغط في كثير من المباريات ومعظم مواجهات هذا الموسم جيدة باستثناء مباراة الاتحاد والشباب، ويجب منح الحكام الجدد فرصة، إذ إننا في سبع سنوات لم نر دماء جديدة وهذا ضعف كبير في اللجنة وجميع الحكام السابقين انتقلوا إلى دائرة التحكيم وهذا ضعف أيضا باستثناء مرعي العواجي ورئيس دائرة التحكيم «هاورد» الذي أصبح متفرغا لتحكيم بعد أن كان خلال السنوات السابقة مجرد زائر وهو الذي يقوم بوضع التكاليف وقد يكون هناك تدخل لنائبه مرعي في وضع التكاليف.
وتمنى جلال أن يخدم الرياضة السعودية التي منحته الكثير ولديه الرغبة في رد الجميل بعمل يتناسب مع قدراته.
من جهة أخرى، قدم المقيم محمد المرواني اعتذاره عن الاستمرار في العمل كمقيم وفضل أن يكون إعلاميا في إحدى الصحف المحلية، بعد خطاب من لجنة الحكام يطلب فيه تحديد موقفه والاختيار بعد نشره تفاصيل مثيرة لدائرة التحكيم والخطأ في تكليف الحكم السلطان بإدارة مباراة الاتحاد والشباب وتكليفه قبل ذلك بقيادة لقاء الأهلي والشباب مما وضع الحكم في موقف صعب.
وعلمت «عكاظ» أن الحكم مرعي العواجي قرر الانسحاب من إحدى مجموعات (الواتس) الخاصة بالتحكيم بعد تعرضه لنقد فيما يخص تكليف حكام في بعض المباريات منهم الحكم السلطان.
وقال المهنا إنه سبق أن خير عندما كان يحلل لدى القناة الرياضية بين رئاسة اللجنة الفرعية في المنطقة الشرقية وبين التحليل.
من جهة أخرى، أكد الحكم الدولي السابق والمحلل لقناة العربية خليل جلال أن قرار لجنة الحكام غريب وليس من مصلحة التحكيم نهائيا ولا يخدم الحكام، وجميع الذين خرجوا من التحكيم وأصبحوا منتسبين لجهات إعلامية مرغمون بشكل كبير، لأنهم يملكون تاريخا جيدا في التحكيم ولديهم بصمة كبيرة وفكر جيد والإجراء يدل على ضعف كبير للجنة الحكام، والمفترض من اللجنة وضع ضوابط بدلا من الإبعاد الكلي بحيث لا يكتب أو يحلل المباريات التي يقيمها والاستغناء عنهم هو ضعف كبير لدى للجنة الحكام.
وأضاف جلال: لا نستطيع أن نلوم دائرة التحكيم في ما حدث من جدل تحكيمي ولغط في كثير من المباريات ومعظم مواجهات هذا الموسم جيدة باستثناء مباراة الاتحاد والشباب، ويجب منح الحكام الجدد فرصة، إذ إننا في سبع سنوات لم نر دماء جديدة وهذا ضعف كبير في اللجنة وجميع الحكام السابقين انتقلوا إلى دائرة التحكيم وهذا ضعف أيضا باستثناء مرعي العواجي ورئيس دائرة التحكيم «هاورد» الذي أصبح متفرغا لتحكيم بعد أن كان خلال السنوات السابقة مجرد زائر وهو الذي يقوم بوضع التكاليف وقد يكون هناك تدخل لنائبه مرعي في وضع التكاليف.
وتمنى جلال أن يخدم الرياضة السعودية التي منحته الكثير ولديه الرغبة في رد الجميل بعمل يتناسب مع قدراته.
من جهة أخرى، قدم المقيم محمد المرواني اعتذاره عن الاستمرار في العمل كمقيم وفضل أن يكون إعلاميا في إحدى الصحف المحلية، بعد خطاب من لجنة الحكام يطلب فيه تحديد موقفه والاختيار بعد نشره تفاصيل مثيرة لدائرة التحكيم والخطأ في تكليف الحكم السلطان بإدارة مباراة الاتحاد والشباب وتكليفه قبل ذلك بقيادة لقاء الأهلي والشباب مما وضع الحكم في موقف صعب.
وعلمت «عكاظ» أن الحكم مرعي العواجي قرر الانسحاب من إحدى مجموعات (الواتس) الخاصة بالتحكيم بعد تعرضه لنقد فيما يخص تكليف حكام في بعض المباريات منهم الحكم السلطان.