مراجعون لـ عكاظ: وعود المسح الشامل تبخرت فتصاعد دخان الحرائق!
الأحد / 29 / محرم / 1438 هـ الاحد 30 أكتوبر 2016 22:17
محمد الكادومي (جازان)، عبدالعزيز معافا (ضمد) (تصوير: رمزي عبدالكريم)
اتهم عدد من أهالي منطقة جازان الشؤون الصحية في المنطقة بعدم التزامها باشتراطات السلامة في منشآتها، ما تسبب في تكرار الحرائق في المستشفيات خلال الفترة الماضية، داعين إلى محاسبة المسؤول عن غض الطرف ما تسبب في غياب أي معايير للسلامة.
واعتبروا وعود وزارة الصحة بتطبيق مسح شامل لمستشفياتها في أعقاب كارثة «الخميس الأسود»، التي تسببت في وفاة 25 شخصا في حريق مستشفى جازان قبل عام، ذهبت أدراج الرياح، بدليل عودة الحرائق مرة بعد أخرى.
وبعد يوم من حريق مستشفى صامطة بدا الاستياء واضحا على كثير من المراجعين ممن التقتهم «عكاظ» أمس، وقال علي حكمي: «الثقة انعدمت لدينا في مستشفيات المنطقة، وبتنا لا نخشى الأخطاء الطبية والتشخيصات الخاطئة فحسب، بل نخشى أيضا أن نذهب ضحايا الإهمال بسبب تكرار حوادث الحرائق في مستشفيات المنطقة، وذلك بسبب عدم جدوى وسائل السلامة».
وحمل أحمد هادي صحة جازان المسؤولية، واعتبرها مقصرة في تطبيق وسائل السلامة، وقال: «سبق وأن وعدت وزارة الصحة بتطبيق مسح شامل لمستشفياتها، وذلك لتلافي مثل هذه الحوادث مستقبلا، لكن الأمر اقتصر على تصريحات لم تر النور على أرض الواقع وتكررت المآسي».
وكان وزير الصحة السابق المهندس خالد الفالح خلال وقوفه ميدانيا على حريق مستشفى جازان قبل عام وصف المستشفى بأنه في حالة غير جيدة، مؤكدا اتخاذ الإجراءات المناسبة في حال ثبوت مخالفة التصميمات لمعايير السلامة، لكن صحة جازان أكدت أن الحرائق التي حدثت في المستشفيات تعتبر بسيطة ومحدودة، وسرعان ما تمت السيطرة عليها من قبل فرق الإطفاء بالمستشفيات، وفرق الدفاع المدني، ولم تسجل أي إصابات أو أضرار أو خسائر بشرية.
واعتبروا وعود وزارة الصحة بتطبيق مسح شامل لمستشفياتها في أعقاب كارثة «الخميس الأسود»، التي تسببت في وفاة 25 شخصا في حريق مستشفى جازان قبل عام، ذهبت أدراج الرياح، بدليل عودة الحرائق مرة بعد أخرى.
وبعد يوم من حريق مستشفى صامطة بدا الاستياء واضحا على كثير من المراجعين ممن التقتهم «عكاظ» أمس، وقال علي حكمي: «الثقة انعدمت لدينا في مستشفيات المنطقة، وبتنا لا نخشى الأخطاء الطبية والتشخيصات الخاطئة فحسب، بل نخشى أيضا أن نذهب ضحايا الإهمال بسبب تكرار حوادث الحرائق في مستشفيات المنطقة، وذلك بسبب عدم جدوى وسائل السلامة».
وحمل أحمد هادي صحة جازان المسؤولية، واعتبرها مقصرة في تطبيق وسائل السلامة، وقال: «سبق وأن وعدت وزارة الصحة بتطبيق مسح شامل لمستشفياتها، وذلك لتلافي مثل هذه الحوادث مستقبلا، لكن الأمر اقتصر على تصريحات لم تر النور على أرض الواقع وتكررت المآسي».
وكان وزير الصحة السابق المهندس خالد الفالح خلال وقوفه ميدانيا على حريق مستشفى جازان قبل عام وصف المستشفى بأنه في حالة غير جيدة، مؤكدا اتخاذ الإجراءات المناسبة في حال ثبوت مخالفة التصميمات لمعايير السلامة، لكن صحة جازان أكدت أن الحرائق التي حدثت في المستشفيات تعتبر بسيطة ومحدودة، وسرعان ما تمت السيطرة عليها من قبل فرق الإطفاء بالمستشفيات، وفرق الدفاع المدني، ولم تسجل أي إصابات أو أضرار أو خسائر بشرية.