انتصار الوطن
وتر
الاثنين / 30 / محرم / 1438 هـ الاثنين 31 أكتوبر 2016 20:01
رجاء الله السلمي
ـ أمس الأول استعاد كثيرون مشاهد ليلة الجوهرة.
ـ حاولوا العودة للتفاصيل لحظة الاستماع لبيان وزارة الداخلية.
ـ الذاكرة أعادت صورا لليلة وطنية خالصة.
ـ حينها كان هناك من ينثر الحب ويصنع الفرح ويهتف للوطن
في ذات الوقت..
ـ فئة باغية كانت تتجرد من إنسانيتها، وتسعى لقتل الحياة
المشهد كان مهيبا..
يومها كان جمهور يهتف
ونجوم يبدعون
ووطن يتصدر
لم يكن أحدا يعلم حينها أن أبطالا مخلصين كانوا
يواجهون البغي
ويحبطون مخططات الشر
ويضربون المفسدين
ستون ألف متفرج
لم يشعر أحد منهم بشيء
ولم يظهر ما يريب
لا رعب ولا قلق ولا ارتباك
ليلة الفرح ظلت مكتملة الجوانب
عاشها الجميع بعفوية وعشق واستمتاع
(هنا يكمن معنى الأمن الحقيقي)
هكذا كانت..
نهاية خضراء بامتياز
سبقها رجال مخلصون أحبطوا مخطط المفسدين
وجه ناصع ونموذج ظاهر لمعنى الأمن والأمان
بل درس للعالم كله أن الأمن واقعا نعيش تفاصيله
فوطننا آمن
وملاعبنا آمنة
وأمننا نموذج
مرة أخرى ينتصر الوطن العظيم ويسعد أبناؤه
فشكرا لـ «أمننا» ورجاله.
... في الجانب الآخر
لن نتحدث عن الركلة الأخيرة التي أضاعت الكأس من منتخبنا الشاب.
ـ ولن ندع تلك الشعرة التي فصلت بين البطولة والوصافة في مباراة كان كل شيء فيها أخضر
عدا اللقب.. أن تفسد ترتيبات الفرح داخلنا.
......
ـ إذن دعونا نتحدث بلغة المستقبل
وقبل ذلك أن نحيي هؤلاء الفتية الذين أحبوا وطنهم فأعطوا كل ما جادت به
مواهبهم من عطاء خانه التوفيق في ثواني القطاف الأخيرة.
......
ـ حقيقة
نحن نملك بهؤلاء الشباب ملامح قادم أحسب أن في تفاصيله
ما هو أجمل مما حدث على أرض المنامة.
ـ صعب أن نتحدث عن لاعب أو اثنين أو ثلاثة.. أو حتى المجموعة
التي شاركت أساسية
ـ فما شاهدناه على يد «سعد» كان يمتد حتى دكة البدلاء.
ـ هذا الشاب الوطني الذي يعيش بواكير رحلته التدريبية
قدم لنا درسا وطنيا زاهيا، متماهيا.
ـ أكد لنا ــ عملياــ أن هذه الأرض الطيبة التي أنبتت
الزياني والجوهر والخراشي وآخرين تعلمونهم مازالت
حبلى بأكثر من «نجيب».
ـ وهذا «السعد» لولا أننا نعرفه لتعامينا ونسبناه لبلاد الفرنجة.
ـ أذهلنا هذا الشاب بتكتيكاته وانضباطيته وحماسه
وقدرته العالية على اختيار عناصره مما يجعلنا أمام
حالة تستحق الوقوف عندها وتأجيل كل مواعيد المغادرة.
......
في المنامة..
ـ رسم الأخضر الشاب خارطة الطريق لمونديال الأشقاء
في قطر.
ـ قدموا أوراق اعتمادهم, ومنحوا سجلاتنا مساحات
لكتابة وثيقة عودة الكرة السعودية لزعامة القارة العملاقة.
ـ لن نكون متشائمين بعد الآن.
ـ ولن ندع ذلك اليأس يتسلل إلى تلك الذاكرة التي ظلت سنوات صاخبة بالفرح
وضاجة بالأحلام الكبيرة.
ـ فقط..
امنحوهم صك براءة من هذا التعثر المفاجئ.
ـ باركوا لهم روحهم العالية، إخلاصهم،
جديتهم، وإحساسهم العالي بالمسؤولية.
ـ أمسحوا تلك الدموع التي سقطت من مآقيهم
.....
قولوا لهم:
قدمتم لنا المستقبل.. وهذا يكفي.
ـ حاولوا العودة للتفاصيل لحظة الاستماع لبيان وزارة الداخلية.
ـ الذاكرة أعادت صورا لليلة وطنية خالصة.
ـ حينها كان هناك من ينثر الحب ويصنع الفرح ويهتف للوطن
في ذات الوقت..
ـ فئة باغية كانت تتجرد من إنسانيتها، وتسعى لقتل الحياة
المشهد كان مهيبا..
يومها كان جمهور يهتف
ونجوم يبدعون
ووطن يتصدر
لم يكن أحدا يعلم حينها أن أبطالا مخلصين كانوا
يواجهون البغي
ويحبطون مخططات الشر
ويضربون المفسدين
ستون ألف متفرج
لم يشعر أحد منهم بشيء
ولم يظهر ما يريب
لا رعب ولا قلق ولا ارتباك
ليلة الفرح ظلت مكتملة الجوانب
عاشها الجميع بعفوية وعشق واستمتاع
(هنا يكمن معنى الأمن الحقيقي)
هكذا كانت..
نهاية خضراء بامتياز
سبقها رجال مخلصون أحبطوا مخطط المفسدين
وجه ناصع ونموذج ظاهر لمعنى الأمن والأمان
بل درس للعالم كله أن الأمن واقعا نعيش تفاصيله
فوطننا آمن
وملاعبنا آمنة
وأمننا نموذج
مرة أخرى ينتصر الوطن العظيم ويسعد أبناؤه
فشكرا لـ «أمننا» ورجاله.
... في الجانب الآخر
لن نتحدث عن الركلة الأخيرة التي أضاعت الكأس من منتخبنا الشاب.
ـ ولن ندع تلك الشعرة التي فصلت بين البطولة والوصافة في مباراة كان كل شيء فيها أخضر
عدا اللقب.. أن تفسد ترتيبات الفرح داخلنا.
......
ـ إذن دعونا نتحدث بلغة المستقبل
وقبل ذلك أن نحيي هؤلاء الفتية الذين أحبوا وطنهم فأعطوا كل ما جادت به
مواهبهم من عطاء خانه التوفيق في ثواني القطاف الأخيرة.
......
ـ حقيقة
نحن نملك بهؤلاء الشباب ملامح قادم أحسب أن في تفاصيله
ما هو أجمل مما حدث على أرض المنامة.
ـ صعب أن نتحدث عن لاعب أو اثنين أو ثلاثة.. أو حتى المجموعة
التي شاركت أساسية
ـ فما شاهدناه على يد «سعد» كان يمتد حتى دكة البدلاء.
ـ هذا الشاب الوطني الذي يعيش بواكير رحلته التدريبية
قدم لنا درسا وطنيا زاهيا، متماهيا.
ـ أكد لنا ــ عملياــ أن هذه الأرض الطيبة التي أنبتت
الزياني والجوهر والخراشي وآخرين تعلمونهم مازالت
حبلى بأكثر من «نجيب».
ـ وهذا «السعد» لولا أننا نعرفه لتعامينا ونسبناه لبلاد الفرنجة.
ـ أذهلنا هذا الشاب بتكتيكاته وانضباطيته وحماسه
وقدرته العالية على اختيار عناصره مما يجعلنا أمام
حالة تستحق الوقوف عندها وتأجيل كل مواعيد المغادرة.
......
في المنامة..
ـ رسم الأخضر الشاب خارطة الطريق لمونديال الأشقاء
في قطر.
ـ قدموا أوراق اعتمادهم, ومنحوا سجلاتنا مساحات
لكتابة وثيقة عودة الكرة السعودية لزعامة القارة العملاقة.
ـ لن نكون متشائمين بعد الآن.
ـ ولن ندع ذلك اليأس يتسلل إلى تلك الذاكرة التي ظلت سنوات صاخبة بالفرح
وضاجة بالأحلام الكبيرة.
ـ فقط..
امنحوهم صك براءة من هذا التعثر المفاجئ.
ـ باركوا لهم روحهم العالية، إخلاصهم،
جديتهم، وإحساسهم العالي بالمسؤولية.
ـ أمسحوا تلك الدموع التي سقطت من مآقيهم
.....
قولوا لهم:
قدمتم لنا المستقبل.. وهذا يكفي.