العيسى لـ«عكاظ»: لا توجد مكتبة في الملحقية.. ولا نية لإنشائها
البراق يؤكد أن الملحقيات الثقافية دونها ناقصة
الاثنين / 30 / محرم / 1438 هـ الاثنين 31 أكتوبر 2016 21:24
فاطمة آل دبيس (الدمام)
أكّد الملحق الثقافي في الولايات المتحدة الأمريكية، الدكتور محمد بن عبدالله العيسى أن الملحقية لا يوجد بها «مكتبة»، ولا توجد «نية لإنشاء المكتبة لكفاية المكتبة الرقمية التابعة لها والتي تحتوي على كافة رسائل الدكتوراه والماجستير والصحف الأجنبية والمحلية والكتب»، موضحاً «الملحقية في مبناها القديم كانت تحتوي على مكتبة إلا أن العاملين رأوا أهمية تحويلها إلى رقمية فقط، وعدم توفير قسم خاص للمكتبة الورقية في المبنى الجديد»، مشيراً إلى أن «كافة الطلبة حالياً بشكل خاص والعالم بشكل عام يعتمدون على الانترنت بشكل كبير والمكتبة الرقمية أسست لذلك».
بينما شدد الملحق الثقافي السابق في المغرب الدكتور ناصر البراق أن الملحقية التي لا يوجد بها مكتبة هي «ملحقية ناقصة»، فيما لا يحّمل الملحق التقصير إلا بنسبة 30%، لأنه لا يطالب بذلك، ولكنه يحمل المسؤولية كاملة لوزارة التعليم التي يفترض أن تكون أنشأت المكتبة في الملحقية، وأن دعمها وتوفير طاقم خاص من أولوياتها.
وأضف البراق أن «وجود المكتبة في كافة الملحقيات الثقافية حول العالم شيء مهم وضروري، كون الباحث الأجنبي يرغب في الوصول إلى معلومات عن المملكة، أو عن الدين الإسلامي، أو الثقافة السعودية، أو الاقتصاد في السعودية، فهو لابد أن يبحث في مراجع سعودية كونها هي الموثوق بها في تقديم معلومات صحيحة عن المملكة».
ويرى البراق أن «وزارة التعليم يجب أن توفر مكتبة في الملحقيات الثقافية حول العالم توفر فيها أمهات المراجع والكتب في كافة المجالات التاريخية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والدينية والعملية ويجب دعم المكتبات من المراكز البحثية السعودية والجامعات السعودية ووزارة الثقافة والمثقفين والأكاديميين والكتاب السعوديين»، كون واجب الجميع «تقديم معلومات صحيحة عن طريق هذه المراجع إلى الباحث الأجنبي الذي يتاح له الوصول إلى ما تقوم به بعض الجهات من تشويه صور المملكة، وعليه يجب أن تعجل وزارة العليم في اتخاذ القرار بتزويد هذه المكتبات عن طريق الملحقيات الثقافية».
وشدد البراق على أن «تحسين صورة المملكة لدى الغرب قضية معقدة وشائكة وهي ليست مسؤولية الملحقية فقط لعدم امتلاكها هذه القدرة، بل هي مسؤولية وزارة التعليم ووزارة الثقافة والإعلام والجامعات السعودية ووزارة الخارجية وأيضاً مسؤولية الأفراد بمن فيهم الأكاديميون والمثقفون والسياح وموظفو الوزارات وموظفو الجهات»، لافتاً إلى أنه ينبغي أن «يكون لدى كل من هذه الجهات أدوات وهي مخاطبة العقلية الأجنبية وفقاً لحضارتها وثقافتها وذلك بالإبحار فيها».
بينما شدد الملحق الثقافي السابق في المغرب الدكتور ناصر البراق أن الملحقية التي لا يوجد بها مكتبة هي «ملحقية ناقصة»، فيما لا يحّمل الملحق التقصير إلا بنسبة 30%، لأنه لا يطالب بذلك، ولكنه يحمل المسؤولية كاملة لوزارة التعليم التي يفترض أن تكون أنشأت المكتبة في الملحقية، وأن دعمها وتوفير طاقم خاص من أولوياتها.
وأضف البراق أن «وجود المكتبة في كافة الملحقيات الثقافية حول العالم شيء مهم وضروري، كون الباحث الأجنبي يرغب في الوصول إلى معلومات عن المملكة، أو عن الدين الإسلامي، أو الثقافة السعودية، أو الاقتصاد في السعودية، فهو لابد أن يبحث في مراجع سعودية كونها هي الموثوق بها في تقديم معلومات صحيحة عن المملكة».
ويرى البراق أن «وزارة التعليم يجب أن توفر مكتبة في الملحقيات الثقافية حول العالم توفر فيها أمهات المراجع والكتب في كافة المجالات التاريخية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والدينية والعملية ويجب دعم المكتبات من المراكز البحثية السعودية والجامعات السعودية ووزارة الثقافة والمثقفين والأكاديميين والكتاب السعوديين»، كون واجب الجميع «تقديم معلومات صحيحة عن طريق هذه المراجع إلى الباحث الأجنبي الذي يتاح له الوصول إلى ما تقوم به بعض الجهات من تشويه صور المملكة، وعليه يجب أن تعجل وزارة العليم في اتخاذ القرار بتزويد هذه المكتبات عن طريق الملحقيات الثقافية».
وشدد البراق على أن «تحسين صورة المملكة لدى الغرب قضية معقدة وشائكة وهي ليست مسؤولية الملحقية فقط لعدم امتلاكها هذه القدرة، بل هي مسؤولية وزارة التعليم ووزارة الثقافة والإعلام والجامعات السعودية ووزارة الخارجية وأيضاً مسؤولية الأفراد بمن فيهم الأكاديميون والمثقفون والسياح وموظفو الوزارات وموظفو الجهات»، لافتاً إلى أنه ينبغي أن «يكون لدى كل من هذه الجهات أدوات وهي مخاطبة العقلية الأجنبية وفقاً لحضارتها وثقافتها وذلك بالإبحار فيها».