هروب الخفافيش للأطراف.. لن يفلحوا حيث فروا !
الاثنين / 30 / محرم / 1438 هـ الاثنين 31 أكتوبر 2016 23:47
إبراهيم علوي (جدة)
هروب عناصر التنظيم الإرهابي من المدن الرئيسية إلى القرى الطرفية، مثل شقراء التي تبعد 190 كيلومترا غربي العاصمة الرياض، يعد تكتيكا من قبلهم في التواري عن الأنظار والاختباء على الأمل الوحيد في ألا يتم رصد تحركاتهم وتجمعاتهم، لكن ما حدث من نجاحات أمنية وضربات استباقية تميزت بالدقة والحرفية مثلما حدث في بيشة وقرية الدالوة وضرماء (60 كيلومترا غربي الرياض) يعد تأكيدا على أنه «لن يفلح الظالمون» حيثما فروا.
ويرى الخبير الأمني اللواء متقاعد محمد بن عبدالرحمن الغامدي أن الإرهابيين لم يتوقعوا أن تطالهم يد العدالة في تلك المخابئ، مضيفا لـ«عكاظ»: «رجال الأمن نجحوا في تضييق الخناق عليهم حتى لم يجدوا طريقة سوى الفرار إلى الأطراف، لكن يد العدالة أيضا طالتهم».
ويؤكد اللواء متقاعد محمد الغامدي أن الضربات الاستباقية القوية من رجال الأمن أطاحت بأصحاب الفكر المتطرف، وهي ضربة موجعة لمن أراد زعزعة أمن هذا البلد من دول أو تنظيمات إرهابية، مشيدا بقوة ويقظة الأجهزة الأمنية في عمليات البحث والتحري وتدقيق المعلومات. ويستشهد الخبير الأمني اللواء متقاعد مسعود العدواني بمحاولة الإرهابي نواف العنزي، الذي ألقي القبض عليه مختبئاً بأحد المخيمات في محافظة رماح، الهروب إلى الأطراف، إضافة إلى العثور على سيارتين مفخختين في موقع خارج بيشة بمنطقة عسير. وقال: «وصلت إليهم الأيادي الأمنية حيثما كانوا ولا مجال للفرار لأن القبضة الأمنية في كل موقع من بلادنا الغالية وهي بالمرصاد لهؤلاء القتلة».
ويرى الخبير الأمني اللواء متقاعد محمد بن عبدالرحمن الغامدي أن الإرهابيين لم يتوقعوا أن تطالهم يد العدالة في تلك المخابئ، مضيفا لـ«عكاظ»: «رجال الأمن نجحوا في تضييق الخناق عليهم حتى لم يجدوا طريقة سوى الفرار إلى الأطراف، لكن يد العدالة أيضا طالتهم».
ويؤكد اللواء متقاعد محمد الغامدي أن الضربات الاستباقية القوية من رجال الأمن أطاحت بأصحاب الفكر المتطرف، وهي ضربة موجعة لمن أراد زعزعة أمن هذا البلد من دول أو تنظيمات إرهابية، مشيدا بقوة ويقظة الأجهزة الأمنية في عمليات البحث والتحري وتدقيق المعلومات. ويستشهد الخبير الأمني اللواء متقاعد مسعود العدواني بمحاولة الإرهابي نواف العنزي، الذي ألقي القبض عليه مختبئاً بأحد المخيمات في محافظة رماح، الهروب إلى الأطراف، إضافة إلى العثور على سيارتين مفخختين في موقع خارج بيشة بمنطقة عسير. وقال: «وصلت إليهم الأيادي الأمنية حيثما كانوا ولا مجال للفرار لأن القبضة الأمنية في كل موقع من بلادنا الغالية وهي بالمرصاد لهؤلاء القتلة».