«داعش» يحتجز العائلات ويرد بالمفخخات
القوات العراقية تقتحم الموصل وتسيطر على مبنى التلفزيون
الثلاثاء / 02 / صفر / 1438 هـ الأربعاء 02 نوفمبر 2016 00:13
«عكاظ» (بغداد) رويترز (أنقرة)
أعلن رئيس جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، الفريق أول ركن طالب شغاتي أمس بدء «التحرير الفعلي» للموصل، موضحا أن القوات العراقية دخلت قضاء الموصل.
وأفادت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني أن ضربات التحالف الدولي منعت «داعش» من استخدام 25 ألف مدني دروعا بشرية في المدينة.
وأكدت مصادر عراقية أن القوات المشتركة اخترقت دفاعات التنظيم الإرهابي في ضاحية شرقية بالموصل، لتنتقل المعركة إلى معقل التنظيم داخل حدود المدينة، وتمكنت القوات العراقية من السيطرة على مبنى التلفزيون الرسمي. وذكرت مصادر عراقية أن «داعش» بدأ باحتجاز مئات العائلات في المدارس والمراكز الحكومية في الجانب الأيسر من الموصل، مع دخول قوات جهاز مكافحة الإرهاب وسط المدينة بعد السيطرة على حي الكرامة. وقال العميد في قيادة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الدفاع نبراس المكوكي، إن عملية استعادة الموصل بدأت فعليا، مشيرا إلى أن «داعش» أجبر أهالي مناطق الخضراء والقدس والسماح والكرامة على التجمع داخل المدارس. وأضاف أن «داعش» اتخذ المدنيين دروعا بشرية له في مواجهة العمليات المسلحة، فضلا عن الاستفادة من أسطح المنازل العالية في تنفيذ عمليات القنص وتفخيخ العديد من المنازل السكنية والعجلات المدنية وتفجيرها على القوات المهاجمة لإعاقة تقدمها. في غضون ذلك، أفادت تقارير أمنية عراقية اطلعت عليها «عكاظ» أن حالة من الذعر تسيطر على أهالي الموصل بعد تعرضهم للقتل الجماعي والتهجير من قبل ميليشيات «الحشد».
وقد سارع نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي بالطلب من التحالف الدولي البقاء في الموصل لفترة انتقالية في مرحلة ما بعد «داعش»؛ لتحقيق الأمن والاستقرار ومنع أي عمليات انتقام أو تصفية حسابات خارج القانون وسلطة الدولة، منوها إلى أهمية إعلان إقليم نينوى. من جهة أخرى، أفصحت مصادر عسكرية أمس أن القوات المسلحة التركية بدأت نشر دبابات ومركبات مدرعة في منطقة سيلوبي قرب الحدود مع العراق. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد السبت الماضي أن تركيا تسعى لتعزيز قواتها في سيلوبي، وأنه سيكون لها رد مختلف إذا أشاعت ميليشيات «الحشد» الخوف في تلعفر العراقية.
وأفادت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني أن ضربات التحالف الدولي منعت «داعش» من استخدام 25 ألف مدني دروعا بشرية في المدينة.
وأكدت مصادر عراقية أن القوات المشتركة اخترقت دفاعات التنظيم الإرهابي في ضاحية شرقية بالموصل، لتنتقل المعركة إلى معقل التنظيم داخل حدود المدينة، وتمكنت القوات العراقية من السيطرة على مبنى التلفزيون الرسمي. وذكرت مصادر عراقية أن «داعش» بدأ باحتجاز مئات العائلات في المدارس والمراكز الحكومية في الجانب الأيسر من الموصل، مع دخول قوات جهاز مكافحة الإرهاب وسط المدينة بعد السيطرة على حي الكرامة. وقال العميد في قيادة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الدفاع نبراس المكوكي، إن عملية استعادة الموصل بدأت فعليا، مشيرا إلى أن «داعش» أجبر أهالي مناطق الخضراء والقدس والسماح والكرامة على التجمع داخل المدارس. وأضاف أن «داعش» اتخذ المدنيين دروعا بشرية له في مواجهة العمليات المسلحة، فضلا عن الاستفادة من أسطح المنازل العالية في تنفيذ عمليات القنص وتفخيخ العديد من المنازل السكنية والعجلات المدنية وتفجيرها على القوات المهاجمة لإعاقة تقدمها. في غضون ذلك، أفادت تقارير أمنية عراقية اطلعت عليها «عكاظ» أن حالة من الذعر تسيطر على أهالي الموصل بعد تعرضهم للقتل الجماعي والتهجير من قبل ميليشيات «الحشد».
وقد سارع نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي بالطلب من التحالف الدولي البقاء في الموصل لفترة انتقالية في مرحلة ما بعد «داعش»؛ لتحقيق الأمن والاستقرار ومنع أي عمليات انتقام أو تصفية حسابات خارج القانون وسلطة الدولة، منوها إلى أهمية إعلان إقليم نينوى. من جهة أخرى، أفصحت مصادر عسكرية أمس أن القوات المسلحة التركية بدأت نشر دبابات ومركبات مدرعة في منطقة سيلوبي قرب الحدود مع العراق. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد السبت الماضي أن تركيا تسعى لتعزيز قواتها في سيلوبي، وأنه سيكون لها رد مختلف إذا أشاعت ميليشيات «الحشد» الخوف في تلعفر العراقية.