أخبار

رجال الأمن.. رهان السعوديين الذي لا يخسر

شذى الحسيكي (جدة)

النجاحات الأمنية المتكررة لرجال الأمن في معركتهم مع الإرهاب داخل المملكة، تؤكد للسعوديين نجاح رهانهم على رجال الأمن الذي سطروا بطولات وتضحيات خلدها تاريخ البلاد، فالاعتقاد السائد بين المواطنين يشير إلى أن اليقظة الأمنية ساهمت في إحباط كثير من الكوارث المحتملة نتيجة تفكيك أعمال وخلايا إرهابية.

وبخريطة الأعمال الإرهابية المحبطة، يرى السعوديون أن بلادهم مستهدفة من قوى الظلام والتطرف، حتى أن العمليات الإرهابية المتزامنة في وقت واحد من أطراف تبدو متصارعة، تشير إلى تحالف محتمل بين جهات إرهابية متناقضة بالأسس العقدية ومتفقة بالأهداف، كما أن الإشارات الواضحة لوقوف إيران خلف إرهابيي القطيف وإرهابيي «داعش» بدت تظهر جلياً في أحاديث السعوديين بعد مؤتمر وزارة الداخلية أخيراً.

لم تنته الإدانات الدولية والغضبة الإسلامية بعد استهداف الحوثيين وقوى الانقلاب في اليمن لمكة المكرمة بصاروخ أبطلته قوات التحالف، حتى سجل رجال الأمن إبطال مخطط إجرامي لتفجير ملعب الجوهرة المكتظ بأكثر من 60 ألف متفرج، وحالوا من حدوث كارثة كبيرة.

ويبقى رجال الأمن بكل إنجازاتهم الكبيرة رهان السعوديين الناجح في حفظ أمن بلادهم، ويرى المواطنون في رجال أمنهم درعهم الصلبة في مواجهة الشرور على كافة الجبهات، ويستشهدون دوماً بالإنجازات الأمنية على الحدود الجنوبية لدحر الميليشيات الحوثية التي انقلبت على شرعية بلادها، والضرب بيد من حديد ضد كل من يحاول العبث بأمن الوطن ومقدراته.