أخبار

في العهد العوني الجديد.. المعارضة البيضاء بدأت تتشكل

راوية حشمي (بيروت)

تجاوزت الأوراق البيضاء والأوراق الملغاة خلال الدورة الأخيرة من جلسة انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للبنان أمس الأول (الإثنين) ثلث أعضاء البرلمان، أي أنها كافية لو أرادت تعطيل الجلسة في حينه كما كان يفعل «حزب الله» والعماد عون طوال فترة الشغور الرئاسي.

الكتلة البيضاء أو المعترضة على انتخاب الرئيس عون، ستتحول تلقائياً إلى مشروع معارضة للعهد الجديد، وهي معارضة لن تصل إلى صورتها النهائية إلا بعد تشكيل الحكومة الأولى للعهد.

من جهته، قال الوزير بطرس حرب أحد أبرز وجوه معارضة العهد الجديد في تصريح أمس: لسنا في وارد ممارسة صراعات سياسية تافهة، مشيراً إلى أن موقفه مرتبط بالبيان الوزاري وشكل الحكومة القادمة. واضاف أنه يفترض بالرئيس المنتخب أن يتصرف كرئيس لكل اللبنانيين والمؤسسات وهو مسؤول عنهم وعن الدستور وهو الحكم في اللعبة السياسية.

فيما أكد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ أن ثورة الأرز بالنسبة لنا هي الدعوة للرجوع إلى الأصول لتحصين الجمهورية، معتبراً أنه إذا عرف العهد الجديد كيفية التعامل مع الكتائب فهذا الأمر سيعزز الثوابت. وأضاف أنه إذا انسجم الرئيس ميشال عون مع خطاب القسم فهذا سيكون أمرا إيجابيا.

مصادر لبنانية أوضحت لـ«عكاظ» أن العهد سيواجه معارضتين الأولى ستشكل من قوى 14 آذار والثانية من قوى 8 آذار وليس بالضرورة أن تلتقي أهداف المعارضتين.