الغامدي في «أمسية الخشرمي» يعيد جدل الحداثة
الأربعاء / 02 / صفر / 1438 هـ الأربعاء 02 نوفمبر 2016 13:39
عبدالرحمن باوزير (جدة)
في عام ١٤٠٩ التقى الدكتور أحمد قاسم الغامدي الشاعر محمد الثبيتي لاستبيان غموض المعنى في ديوان «التضاريس» الذي أثار لغطا في أواخر الثمانينات الميلادية، إذ اضطر الثبيتي إلى الفرار من باب خلفي احتشد فيه المتشددون لمنع الثبيتي من نيل جائزة «أدبي جدة» في ليلة لا ينساها المثقفون الحداثيون في «أدبي جدة».
وفي أمسية أقامها ذات النادي الذي شهد المعركة الأسخن بين الحركيين والحداثيين في الماضي، علق الغامدي في مداخلة على نصوص الشاعر عبدالله الخشرمي أمس (الثلاثاء) في جدة قائلا «إن الشاعر لابد من الوصول إلى الساحل (أي المعنى)، ويبتعد عن الغموض»، ما يستعيد إحدى القضايا الجدلية في كتاب «ميزان الحداثة في الإسلام» للدكتور عوض القرني، إذ وقع في أحد أبواب التأويل الخاطيء في حقبة ماضية لتمسي علة للتحريم والتصنيف، ما استدعى الغامدي إلى الاستدراك «لا أعترض على الغموض، فأنا استفسر فقط، ولست ملما في هذا الفن».
وشهدت الأمسية الشعرية مداخلات عدة، تحدثت حول شاعرية الخشرمي الذي أصر على إدانة نفسه كأول الذين هجروا القرية وتركوها لتواجه مصيرها في ارتداء ثوب ليس بثوبها، ما دعا الدكتور يوسف العارف أن يتحدث عن القرية وديوان «الملحمة الخشرمية» التي مرر الشاعر من خلالها الميثولوجيا للقرى في الجنوب، مستعيدا ذاكرته وقصصا تتلوها الشفاه وتنساها أوراق التاريخ، وتضيع بين لغات عمالة انتشرت في هذه القرية الوديعة.
وفي أمسية أقامها ذات النادي الذي شهد المعركة الأسخن بين الحركيين والحداثيين في الماضي، علق الغامدي في مداخلة على نصوص الشاعر عبدالله الخشرمي أمس (الثلاثاء) في جدة قائلا «إن الشاعر لابد من الوصول إلى الساحل (أي المعنى)، ويبتعد عن الغموض»، ما يستعيد إحدى القضايا الجدلية في كتاب «ميزان الحداثة في الإسلام» للدكتور عوض القرني، إذ وقع في أحد أبواب التأويل الخاطيء في حقبة ماضية لتمسي علة للتحريم والتصنيف، ما استدعى الغامدي إلى الاستدراك «لا أعترض على الغموض، فأنا استفسر فقط، ولست ملما في هذا الفن».
وشهدت الأمسية الشعرية مداخلات عدة، تحدثت حول شاعرية الخشرمي الذي أصر على إدانة نفسه كأول الذين هجروا القرية وتركوها لتواجه مصيرها في ارتداء ثوب ليس بثوبها، ما دعا الدكتور يوسف العارف أن يتحدث عن القرية وديوان «الملحمة الخشرمية» التي مرر الشاعر من خلالها الميثولوجيا للقرى في الجنوب، مستعيدا ذاكرته وقصصا تتلوها الشفاه وتنساها أوراق التاريخ، وتضيع بين لغات عمالة انتشرت في هذه القرية الوديعة.