رسامة تبهّر لوحاتها بالقهوة.. وزائرون على منصة المسرح
الأربعاء / 02 / صفر / 1438 هـ الأربعاء 02 نوفمبر 2016 22:18
«عكاظ» (الرياض)
فيما دشنت مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» أمس مهرجان «حكايا مسك»، كان لشغف طلبة التعليم العام موعد مع الأقسام الإبداعية، حيث توافد مئات الطلبة منذ الصباح الباكر إلى أقسام «المؤلف الصغير» و«محترف الكتابة»، و«ساحات الرسم»، و«استديو الإنتاج»، ليحضروا بعد ذلك ورش عمل وعروضا مسرحية قدمها رسامون ومؤلفون ومنتجون، تتحدث عن أساليب الإبداع في طرح الأفكار وعرض المحتوى.
المشاركون في ورش العمل التي جرت في اليوم الأول أبدوا سعادتهم بما وجدوه من محتوى معرفي وإبداعي مميز. فقال محمد الرابغي إن سبب حضوره إلى قسم المؤلف الصغير هي الرغبة في المشاركة وتجربة تأليف القصص والكتابة، لا سيما أنها تقدم بطرق مبسطة وسهلة في إيصال المعلومة مع التطبيق العملي، والتجربة من خلال كتابة القصة، وإنتاجها، وطباعتها في الوقت نفسه.
فيما قال محمد عمر البالغ من العمر ١٢ عاما، إنه استفاد من التطبيقات العملية في القسم. بينما قال عطية محمد الذروي وهو أحد الزوار إنه تمكن من كتابة قصته التي كانت حول المدينة المنورة، مبيناً أن تجربته في كتابة القصة والتأليف كانت مفيدة بالنسبة له شخصياً، خصوصا أنها شرعت له الأبواب للدخول إلى عالم القصة، والكتابة، معتبراً أن مثل تلك الورشة مهمة في تنمية المهارات، وتطوير الإبداعات.
ورأى مقدّم العرض المسرحي الروائي والرسام مهنا طيب، فاعلية إشراك الحضور في ممارسة الرسم المباشر مع المشاركين من الرسامين، ومناقشة رسوماتهم مباشرة في الوقت نفسه.
وقال: «مثل تلك المناقشات تركت انطباعاً إيجابياً لدى كل طالب تقدّم برسمه أمام زملائه عبر منصة الرسم، وهو ما زرع بداخلهم حب أوراقهم، ليتهافتوا على تذييلها بتوقيع الرسامين بالساحات».
ولفت إلى تقديمه عرضين مسرحيين اليوم وغداً، وورشة عمل مكثفة لمدة ساعة ونصف تحوي مهارات الرسم والتركيز في التفاصيل.
وتقول إيمان سراج: «أستخدم الشمندر والكركم والزعفران واللبن والطحين وبن القهوة على اختلاف أنواعها ما بين العربية والتركية وحتى سريعة التحضير، وذلك للرسم بها والدمج بينها؛ بهدف الحصول على درجات ألوان مختلفة».
وذكرت أن لكل خامة طريقة في إعدادها كألوان، إذ بعضها تحتاج إلى غليها على النار، في حين يكتفى بإضافة الماء العادي للبعض الآخر بكميات مختلفة باختلاف درجات الألوان المراد الوصول إليها.
وأضافت: «تعد القهوة من أصعب الخامات المستخدمة في الرسم مقارنة بالألوان المائية العادية، إلا أنها تعتبر أكثر سهولة من الإكروليك»، مبيّنة أن المنتج الأخير من الأعمال المرسومة بالقهوة يشبه كثيراً الرسم بالألوان المائية.
وأوضح مشرف المسؤولية الاجتماعية بجامعة الأعمال والتكنولوجيا بدر الغانم، تمكّن المتطوعين والمتطوعات القائمين على فعاليات «حكايا مسك»، من التواصل مع الناس بمهارات عالية، إلى جانب إدارة الحشود والإسعافات الأولية.
ويقول: «يتم إخضاعهم لدورات تدريبية وورش عمل تعقد داخل الجامعة بالشراكة مع جهات رسمية كالغرفة التجارية الصناعية، تتيح لهم الحصول على شهادات معتمدة، عدا تجارب تدريبية يتم تنظيمها في مواقع الفعاليات نفسها».
المشاركون في ورش العمل التي جرت في اليوم الأول أبدوا سعادتهم بما وجدوه من محتوى معرفي وإبداعي مميز. فقال محمد الرابغي إن سبب حضوره إلى قسم المؤلف الصغير هي الرغبة في المشاركة وتجربة تأليف القصص والكتابة، لا سيما أنها تقدم بطرق مبسطة وسهلة في إيصال المعلومة مع التطبيق العملي، والتجربة من خلال كتابة القصة، وإنتاجها، وطباعتها في الوقت نفسه.
فيما قال محمد عمر البالغ من العمر ١٢ عاما، إنه استفاد من التطبيقات العملية في القسم. بينما قال عطية محمد الذروي وهو أحد الزوار إنه تمكن من كتابة قصته التي كانت حول المدينة المنورة، مبيناً أن تجربته في كتابة القصة والتأليف كانت مفيدة بالنسبة له شخصياً، خصوصا أنها شرعت له الأبواب للدخول إلى عالم القصة، والكتابة، معتبراً أن مثل تلك الورشة مهمة في تنمية المهارات، وتطوير الإبداعات.
ورأى مقدّم العرض المسرحي الروائي والرسام مهنا طيب، فاعلية إشراك الحضور في ممارسة الرسم المباشر مع المشاركين من الرسامين، ومناقشة رسوماتهم مباشرة في الوقت نفسه.
وقال: «مثل تلك المناقشات تركت انطباعاً إيجابياً لدى كل طالب تقدّم برسمه أمام زملائه عبر منصة الرسم، وهو ما زرع بداخلهم حب أوراقهم، ليتهافتوا على تذييلها بتوقيع الرسامين بالساحات».
ولفت إلى تقديمه عرضين مسرحيين اليوم وغداً، وورشة عمل مكثفة لمدة ساعة ونصف تحوي مهارات الرسم والتركيز في التفاصيل.
وتقول إيمان سراج: «أستخدم الشمندر والكركم والزعفران واللبن والطحين وبن القهوة على اختلاف أنواعها ما بين العربية والتركية وحتى سريعة التحضير، وذلك للرسم بها والدمج بينها؛ بهدف الحصول على درجات ألوان مختلفة».
وذكرت أن لكل خامة طريقة في إعدادها كألوان، إذ بعضها تحتاج إلى غليها على النار، في حين يكتفى بإضافة الماء العادي للبعض الآخر بكميات مختلفة باختلاف درجات الألوان المراد الوصول إليها.
وأضافت: «تعد القهوة من أصعب الخامات المستخدمة في الرسم مقارنة بالألوان المائية العادية، إلا أنها تعتبر أكثر سهولة من الإكروليك»، مبيّنة أن المنتج الأخير من الأعمال المرسومة بالقهوة يشبه كثيراً الرسم بالألوان المائية.
وأوضح مشرف المسؤولية الاجتماعية بجامعة الأعمال والتكنولوجيا بدر الغانم، تمكّن المتطوعين والمتطوعات القائمين على فعاليات «حكايا مسك»، من التواصل مع الناس بمهارات عالية، إلى جانب إدارة الحشود والإسعافات الأولية.
ويقول: «يتم إخضاعهم لدورات تدريبية وورش عمل تعقد داخل الجامعة بالشراكة مع جهات رسمية كالغرفة التجارية الصناعية، تتيح لهم الحصول على شهادات معتمدة، عدا تجارب تدريبية يتم تنظيمها في مواقع الفعاليات نفسها».