المالك رئيساً وعقران نائباً.. و3 شابات في مجلس «هيئة الصحفيين»
فوز عضوين من «عكاظ» .. والأمين مستمر إلى حين
الأربعاء / 02 / صفر / 1438 هـ الأربعاء 02 نوفمبر 2016 21:07
«عكاظ» (الرياض)
عادت طموحات الصحفيين إلى الواجهة من جديد عقب انتهاء انتخابات مجلس إدارة هيئتهم العامة في دورتها الرابعة أمس في العاصمة الرياض، وحجزت أسماء نسائية، تفوز للمرة الأولى، ثلاثة مقاعد في مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين الجديد.
وانتخب المجلس الجديد بالإجماع رئيس تحرير صحيفة الجزيرة والصحفي المخضرم خالد المالك رئيساً للهيئة، وانتخب رئيس تحرير صحيفة المدينة الزميل فهد آل عقران نائباً للرئيس بالإجماع، واختير رئيس تحرير صحيفة اليوم الزميل عبدالوهاب الفايز أميناً لسر الهيئة، فيما تولى المشرف العام على قناة الاقتصادية الزميل سعود الغربي أميناً للمال.
وطلب مجلس الإدارة الجديد من الدكتور عبدالله الجحلان استمراره في عمله أميناً عاماً للهيئة، وأن يحضر جلسات المجلس، ووافق على ذلك، وأشار المجلس في بيان أصدره مساء أمس إلى ضرورة انعقاد اجتماع تفصيلي خلال فترة وجيزة، حتى تتضح الأفكار الأولية لخطة عمله خلال المرحلة القادمة ودعوة الصحفيين من كل المناطق للمشاركة من خلال الأفكار والمبادرات.
وخطفت أسماء شابة الفوز للمرة الأولى بعضوية مجلس الإدارة، إذ نجحت في حيازة أصوات عدة أهلتها لدخول المجلس، وهم: الزميلة فاطمة آل دبيس من «عكاظ»، والزميل منصور الشهري من «عكاظ»، والزميلة ناهد باشطح من «الجزيرة»، أسمهان الغامدي من «الرياض».
وذهبت عضوية المجلس إلى رؤساء تحرير وإعلاميين (رئيس تحرير صحيفة الوطن الزميل عثمان الصيني، ورئيس تحرير صحيفة «الرياض» المكلف الزميل فهد العبدالكريم، ورئيس تحرير مجلة «سيدتي» الزميل محمد الحارثي، إضافة إلى رئيس تحرير «الشرق» الزميل خالد أبو علي).
وبدأ اجتماع الجمعية العمومية التي تشكلت من 472 صحفياً وصحفية عند الساعة الـ12 من ظهر الأربعاء، وتوجه الصحفيون إلى صناديق الاقتراع عند الـ1:12 دقيقة، وجرت عملية الاقتراع بطريقة إلكترونية، وأعلن رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مفلح القحطاني أسماء الفائزين الـ12 في مجلس إدارة الهيئة الجديد بعد إشرافه على سير الانتخابات. وحمل اجتماع الجمعية العمومية موجة انتقادات لاذعة للمجلس السابق، ووجه مدير قناة الإخبارية الزميل جاسر الجاسر سهام انتقاده للأعضاء السابقين الذين فازوا في المجلس الجديد قائلا: «على أعضاء المجلس السابق الانسحاب حفظا لماء الوجه».
واعترف عضو المجلس السابق الزميل ناصر الشهري بتقصير الهيئة، عازياً القصور إلى نقص الموارد المالية، ما اعتبرته الزميلة أحلام الزعيم «عذرا واهيا». واتهم الشهري جميع مؤسسات المجتمع المدني في السعودية بالقصور، «الهيئة ليست هي الوحيدة التي لم تؤد دورها كما يحب».
ورأى الزميل سعد الدوسري أنه رغم مواجهة الوطن كثيرا من التحديات، إلا أن الهيئة لم تؤد دورها المناط بها في هذا الاتجاه، ليرد عليه عضو مجلس الإدارة القديم والمنتخب أخيراً فهد آل عقران قائلاً:«إن جميع الإعلاميين يتحملون مسسؤولية التصدي للحملات المغرضة ضد الوطن».
وطرح الصحفيون أفكارا عدة لتطوير الهيئة، وسط اعتراف سائد بين الحضور بضرورة إعادة ما أسماه البعض بـ «الثقة» إلى الهيئة، كما شدد الحضور على أهمية إنشاء موقع إلكتروني للهيئة وقاعدة بيانات تشتمل على جميع مشتركيها ومنتسبيها، وتفعيل عمل هذا الموقع وخدماته بشكل عصري مرن وفعال.
وتصاعدت نبرة التفاؤل في مجلس إدارتها السابق، إذ ضم أسماء شا بة لأول مرة، بيد أن تلك النبرة سرعان ما تلاشت، وسط انتقادات مستمرة لأداء الهيئة. ويعقد الصحفيون آمالا جديدة على المجلس المنتخب أمس كونه يمزج بين خبرة أعضائه والوجوه الشابة.
مشاهدات
- بدأ اجتماع الجمعية العمومية الساعة 12:00 ظهراً، وذلك بعد اكتمال الحضور من أعضاء الهيئة الذين امتلأت بهم قاعة الاجتماعات، في حين بدأت عملية الاقتراع الساعة 1:12.
- جاءت عملية الاقتراع (إلكترونية).
- أعلن رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مفلح القحطاني أسماء الفائزين بالعضوية بعدما أشرف ميدانيا على مراقبة سير العملية الانتخابية.
- لأول مرة في تاريخ «هيئة الصحفيين» تفوز 3 سيدات بمقاعد مجلس الإدارة.
- رفضت إحدى الصحفيات تقليدية الهيئة السابقة، مطالبة تفعيل المواقع الإلكترونية للهيئة وحصر منتوجاتها واستثمارها بما يحقق دخلا إضافيا للهيئة.
- تداول أعضاء المجلس السابق في منصة الجمعية العمومية مقترح تحويل المقر الحالي للهيئة للاستثمار من خلال بناء ناطحات سحاب والاستثمار من خلالها.
- طلبت إحدى الصحفيات إيقاف الدخلاء على المهنة وقالت: كل من هب ودب تحول إلى صحفي دون أي تنظيم أو معايير في ذلك.
- صرخ الزميل المصور خالد خميس في وجه أعضاء مجلس الإدارة السابق، وطلب دعم المصور السعودي وتحفيزه وتشجيعه والوقوف معه.
وانتخب المجلس الجديد بالإجماع رئيس تحرير صحيفة الجزيرة والصحفي المخضرم خالد المالك رئيساً للهيئة، وانتخب رئيس تحرير صحيفة المدينة الزميل فهد آل عقران نائباً للرئيس بالإجماع، واختير رئيس تحرير صحيفة اليوم الزميل عبدالوهاب الفايز أميناً لسر الهيئة، فيما تولى المشرف العام على قناة الاقتصادية الزميل سعود الغربي أميناً للمال.
وطلب مجلس الإدارة الجديد من الدكتور عبدالله الجحلان استمراره في عمله أميناً عاماً للهيئة، وأن يحضر جلسات المجلس، ووافق على ذلك، وأشار المجلس في بيان أصدره مساء أمس إلى ضرورة انعقاد اجتماع تفصيلي خلال فترة وجيزة، حتى تتضح الأفكار الأولية لخطة عمله خلال المرحلة القادمة ودعوة الصحفيين من كل المناطق للمشاركة من خلال الأفكار والمبادرات.
وخطفت أسماء شابة الفوز للمرة الأولى بعضوية مجلس الإدارة، إذ نجحت في حيازة أصوات عدة أهلتها لدخول المجلس، وهم: الزميلة فاطمة آل دبيس من «عكاظ»، والزميل منصور الشهري من «عكاظ»، والزميلة ناهد باشطح من «الجزيرة»، أسمهان الغامدي من «الرياض».
وذهبت عضوية المجلس إلى رؤساء تحرير وإعلاميين (رئيس تحرير صحيفة الوطن الزميل عثمان الصيني، ورئيس تحرير صحيفة «الرياض» المكلف الزميل فهد العبدالكريم، ورئيس تحرير مجلة «سيدتي» الزميل محمد الحارثي، إضافة إلى رئيس تحرير «الشرق» الزميل خالد أبو علي).
وبدأ اجتماع الجمعية العمومية التي تشكلت من 472 صحفياً وصحفية عند الساعة الـ12 من ظهر الأربعاء، وتوجه الصحفيون إلى صناديق الاقتراع عند الـ1:12 دقيقة، وجرت عملية الاقتراع بطريقة إلكترونية، وأعلن رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مفلح القحطاني أسماء الفائزين الـ12 في مجلس إدارة الهيئة الجديد بعد إشرافه على سير الانتخابات. وحمل اجتماع الجمعية العمومية موجة انتقادات لاذعة للمجلس السابق، ووجه مدير قناة الإخبارية الزميل جاسر الجاسر سهام انتقاده للأعضاء السابقين الذين فازوا في المجلس الجديد قائلا: «على أعضاء المجلس السابق الانسحاب حفظا لماء الوجه».
واعترف عضو المجلس السابق الزميل ناصر الشهري بتقصير الهيئة، عازياً القصور إلى نقص الموارد المالية، ما اعتبرته الزميلة أحلام الزعيم «عذرا واهيا». واتهم الشهري جميع مؤسسات المجتمع المدني في السعودية بالقصور، «الهيئة ليست هي الوحيدة التي لم تؤد دورها كما يحب».
ورأى الزميل سعد الدوسري أنه رغم مواجهة الوطن كثيرا من التحديات، إلا أن الهيئة لم تؤد دورها المناط بها في هذا الاتجاه، ليرد عليه عضو مجلس الإدارة القديم والمنتخب أخيراً فهد آل عقران قائلاً:«إن جميع الإعلاميين يتحملون مسسؤولية التصدي للحملات المغرضة ضد الوطن».
وطرح الصحفيون أفكارا عدة لتطوير الهيئة، وسط اعتراف سائد بين الحضور بضرورة إعادة ما أسماه البعض بـ «الثقة» إلى الهيئة، كما شدد الحضور على أهمية إنشاء موقع إلكتروني للهيئة وقاعدة بيانات تشتمل على جميع مشتركيها ومنتسبيها، وتفعيل عمل هذا الموقع وخدماته بشكل عصري مرن وفعال.
وتصاعدت نبرة التفاؤل في مجلس إدارتها السابق، إذ ضم أسماء شا بة لأول مرة، بيد أن تلك النبرة سرعان ما تلاشت، وسط انتقادات مستمرة لأداء الهيئة. ويعقد الصحفيون آمالا جديدة على المجلس المنتخب أمس كونه يمزج بين خبرة أعضائه والوجوه الشابة.
مشاهدات
- بدأ اجتماع الجمعية العمومية الساعة 12:00 ظهراً، وذلك بعد اكتمال الحضور من أعضاء الهيئة الذين امتلأت بهم قاعة الاجتماعات، في حين بدأت عملية الاقتراع الساعة 1:12.
- جاءت عملية الاقتراع (إلكترونية).
- أعلن رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مفلح القحطاني أسماء الفائزين بالعضوية بعدما أشرف ميدانيا على مراقبة سير العملية الانتخابية.
- لأول مرة في تاريخ «هيئة الصحفيين» تفوز 3 سيدات بمقاعد مجلس الإدارة.
- رفضت إحدى الصحفيات تقليدية الهيئة السابقة، مطالبة تفعيل المواقع الإلكترونية للهيئة وحصر منتوجاتها واستثمارها بما يحقق دخلا إضافيا للهيئة.
- تداول أعضاء المجلس السابق في منصة الجمعية العمومية مقترح تحويل المقر الحالي للهيئة للاستثمار من خلال بناء ناطحات سحاب والاستثمار من خلالها.
- طلبت إحدى الصحفيات إيقاف الدخلاء على المهنة وقالت: كل من هب ودب تحول إلى صحفي دون أي تنظيم أو معايير في ذلك.
- صرخ الزميل المصور خالد خميس في وجه أعضاء مجلس الإدارة السابق، وطلب دعم المصور السعودي وتحفيزه وتشجيعه والوقوف معه.