حذر مختصون في مجال مكافحة أمراض السرطان، من خطر انتشار الرسائل الإلكترونية المتداولة حول الوصول لعلاجات من خلال مراكز خارجية تدعي الشفاء الكامل بنسب عالية من هذه الأمراض، مؤكدين أن الادعاءات المزيفة أصبحت تهدد صحة المجتمعات العربية وتسببت في خسائر مادية كبيرة، إذ تفتقد للمصداقية والحقائق العلمية، في الوقت الذي أشاروا إلى أن السجل السعودي للأورام الذي شهد زيادة في أعداد المصابين بأمراض السرطان تصل إلى 4 % سنويا نتيجة ارتفاع الوعي والتثقيف الصحي عن الكشف المبكر والسمنة والتدخين ومسببات أخرى.

جاء ذلك على هامش المؤتمر العالمي لأمراض السرطان «أسكو» الذي نظمه مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام وجمعية السرطان السعودية بالشرقية أمس (الخميس)، برعاية أمير المنطقة الأمير سعود بن نايف، بحضور العديد من الأطباء والاستشاريين من داخل المملكة ودول عربية وعالمية.

وكشف المدير التنفيذي للمركز الخليجي لمكافحة السرطان الدكتور علي الزهراني عن وجود توجه خليجي لرفع الأسعار على بعض الأطعمة غير الصحية المسببة لأمراض السرطان؛ سعيا للحد من ارتفاع معدلات الإصابة التي بدأت بالزيادة بنسبة 4 % سنويا.

بدوره، أكد الرئيس التنفيذي للجمعية الأوروبية الآسيوية لجراحة الأورام الدكتور طه اللواتي استفادة عدد من المرضى للعلاج الموجه دون اللجوء للعلاج الكيماوي وخصوصا في أورام الثدي، إذ أظهرت النتائج نسبة شفاء عالية لدى السيدات بفضل الأدوية التي تعطى بالعادة لكبار السن فوق 65 سنة.