أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز أن العلاقات الأردنية - السعودية راسخة ومتينة، تقوم على أسس ثابتة من الاحترام المتبادل، لافتاً إلى أنها تعزّزت عبر العقود الماضية، وكانت دوما قائمة على التنسيق والتعاون، ولا تتأثر بالسياسات العابرة والمتغيرات، وتنطلق من ثوابت وإستراتيجيات تعزز مفهوم الأمن المشترك.

وقال خلال لقائه سفير خادم الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله صباح أمس الأول (الخميس) «إن الأردن يؤمن بأن أمن دول الخليج العربي واستقرارها هو جزء من أمنه الوطني، ومن هذه الرؤية يرفض الأردن تدخل أية دولة في شؤون المملكة العربية السعودية ودول الخليج عموماً، مؤكدا أهمية بناء العلاقات الأخوية خصوصاً في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها أمتنا العربية».

ولفت إلى أن الأردن اليوم -ورغم ما يجري حوله من تداعيات وصراعات- إلا أنه قوي سياسياً وأمنياً، وهو قادر على حماية أمنه واستقراره، لكنه يواجه صعوبات اقتصادية وبحاجة إلى دعم كافة الأشقاء والأصدقاء.

وثمن الفايز عالياً الدعم المتواصل الذي تقدمة المملكة العربية السعودية للأردن، لتمكينه من تجاوز الصعوبات التي تواجهه، مقدرا الحجم الكبير الذي وصلت إليه الاستثمارات السعودية في بلاده، ودعا إلى زيادتها.

من جهته، ثمن السفير المستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات السعودية - الأردنية، ووصفها بالقوية والمتينة والقائمة على الاحترام المتبادل وبما يخدم الشعبين الشقيقين، مؤكدا أهمية تطوير علاقات البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.

وبحث الجانبان العلاقات الأخوية الأردنية - السعودية في مختلف المجالات وسبل تعزيزها وتطويرها.