تكلفة رياضة المرأة السعودية تزيد على الرجل 30%
السبت / 05 / صفر / 1438 هـ السبت 05 نوفمبر 2016 21:06
إسراء الصاعدي (المدينة المنورة)
لن تفيد دعوة الكثيرين من الأطباء للمرأة السعودية في مناطق عدة بالمملكة بمزاولة الرياضة، وتشهد منطقة المدينة المنورة غلاء فاحشا في أسعار اشتراكات أنديتها الرياضية النسائية، إذ إنه في الوقت الذي تتكلف فيه ميزانية الرجل قرابة 4 آلاف ريال سنويا فإن المرأة تدفع أكثر من 6500 ريال سنويا نظير الاشتراك في تلك النوادي، وذلك بناء على تقديرات سوقية.
تقول فاتن إسماعيل: «رغم ندرة النوادي الرياضية النسائية في المدينة المنورة إلا أنها تشهد إقبالا كبيرا من السيدات، ولكن الارتفاع الملحوظ في أسعار الاشتراكات وتباينها أدى إلى امتعاض الكثيرات منهن».
وتشير دارين عوض إلى أن أسعار النوادي الرياضية في المدينة المنورة مرتفعة جدا، مقارنة بالخدمات المقدمة التي تراها غير احترافية وتفتقر للخبرة، إذ إن بعض تلك النوادي في المنطقة تهدف لكسب المال فقط واستغلال روادها، وتجاهل حقهم في الحصول على صحة ولياقة جيدة.
وأضافت دعاء بديوي: «الأسعار في النوادي النسائية بالنسبة للمستوى المعيشي المتوسط للفرد تعتبر غالية وغير متاحة للجميع، في وقت تشهد جودة تلك الأندية سوءا مقابل سعر الاشتراك الشهري».
وعن تهيئة المكان أوضحت صديقتها رشا سالم قائلة: «جميع النوادي النسائية لا يوجد بها عدد كبير من الأجهزة الرياضة، بل تحتوي على جهازي السير والأيروبيك، إضافة إلى أنها لا تركز على السباحة أو كرة السلة أو أي نشاط آخر، وبالنسبة لأماكن النوادي فهي الأغلب سيئة وضيقة المساحة ولا تتسع حتى لخمسين مشتركة».
من جهتها، أبدت خديجة بكران استياءها من الأسعار المبالغ فيها بالنسبة للخدمات المقدمة، وأن معظم النوادي ليست مهيأة من ناحية الأجهزة وحجم المكان، مشددة على وجوب فرض الرقابة على النوادي النسائية لمراقبة الأسعار والخدمات.
بدورها، حاولت «عكاظ» الحصول تعليق مدير فرع وزارة التجارة والاستثمار في منطقة المدينة المنورة عبدالرحمن الشكري، إلا أنه لم يتجاوب مع اتصالات الصحيفة المتكررة، حتى كتابة التقرير.
تقول فاتن إسماعيل: «رغم ندرة النوادي الرياضية النسائية في المدينة المنورة إلا أنها تشهد إقبالا كبيرا من السيدات، ولكن الارتفاع الملحوظ في أسعار الاشتراكات وتباينها أدى إلى امتعاض الكثيرات منهن».
وتشير دارين عوض إلى أن أسعار النوادي الرياضية في المدينة المنورة مرتفعة جدا، مقارنة بالخدمات المقدمة التي تراها غير احترافية وتفتقر للخبرة، إذ إن بعض تلك النوادي في المنطقة تهدف لكسب المال فقط واستغلال روادها، وتجاهل حقهم في الحصول على صحة ولياقة جيدة.
وأضافت دعاء بديوي: «الأسعار في النوادي النسائية بالنسبة للمستوى المعيشي المتوسط للفرد تعتبر غالية وغير متاحة للجميع، في وقت تشهد جودة تلك الأندية سوءا مقابل سعر الاشتراك الشهري».
وعن تهيئة المكان أوضحت صديقتها رشا سالم قائلة: «جميع النوادي النسائية لا يوجد بها عدد كبير من الأجهزة الرياضة، بل تحتوي على جهازي السير والأيروبيك، إضافة إلى أنها لا تركز على السباحة أو كرة السلة أو أي نشاط آخر، وبالنسبة لأماكن النوادي فهي الأغلب سيئة وضيقة المساحة ولا تتسع حتى لخمسين مشتركة».
من جهتها، أبدت خديجة بكران استياءها من الأسعار المبالغ فيها بالنسبة للخدمات المقدمة، وأن معظم النوادي ليست مهيأة من ناحية الأجهزة وحجم المكان، مشددة على وجوب فرض الرقابة على النوادي النسائية لمراقبة الأسعار والخدمات.
بدورها، حاولت «عكاظ» الحصول تعليق مدير فرع وزارة التجارة والاستثمار في منطقة المدينة المنورة عبدالرحمن الشكري، إلا أنه لم يتجاوب مع اتصالات الصحيفة المتكررة، حتى كتابة التقرير.