تفاعل وطني مع أسر الشهداء وبطولات مع المرابطين
ختام «حكايا.. مسك» بـ 66 ألف زائر
السبت / 05 / صفر / 1438 هـ السبت 05 نوفمبر 2016 21:24
اختتمت مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» فعاليات «حكايا مسك» في نسختها الثانية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية أمس الأول (الجمعة)، بعد ثلاثة أيام من الأنشطة الشبابية المتواصلة، التي شهدها 66728 زائرا يمثلون شرائح المجتمع كافة، وتصدر يوم أمس قائمة حضور الزوار بـ31647 زائرا.
وسجلت الأقسام الإبداعية وهي محترف الكتابة وساحات الرسم ومعمل الأنيميشن «صناعة تحريك الرسوم» وقسم الإنتاج المرئي، مشاركة الآلاف في ورش العمل والندوات، وتدرب المشاركون على مبادئ وأساسيات الكتابة ومهاراتها المتنوعة، والرسم بطرق متعددة، وفنون تركيب وتحريك الرسوم، وإنتاج الأفلام ومقاطع اليوتيوب.
وفي الوقت الذي حقق سوق حكايا مبيعات كبيرة لأعمال فنية من لوحات رسم ومجسمات وأعمال يدوية، شارك بها شباب سعوديون من الجنسين، شهد مسرح حكايا حضوراً لافتاً في فقراته المتنوعة خصوصاً فقرة المسرحيات التي توافد عليها الشباب بشكل كثيف، فيما كان لفقرة حكايا مرابطين الاهتمام الاكبر والتفاعل الكبير مع الإعلاميين المشاركين ومع بعض أسر الشهداء الذين استضافهم المسرح طيلة الأيام الثلاثة الماضية.
الشعر الحلمنتيشي.. لتسويق المأكولات
مجرد الاقتراب من ممر المأكولات بفعاليات «حكايا مسك» تداعب الأذان أصوات الباعة بعبارات بسيطة تميل في طبيعتها إلى الشعر المسمى بـ«الحلمنتيشي»، أحد أنواع الشعر الذي اشتهر في منطقة حوض البحر المتوسط بمصر والسودان ومنطقة الحجاز، وبات «الحلمنتيشي» وسيلة أساسية للتسويق في ذلك الممر. هذا النوع من الشعر يجمع بين الألفاظ العامية واللغة العربية الفصحى بقالب ساخر أقرب إلى النكتة، ما يجعله فكاهياً لفظاً ومعنى، إذ يستخدم في وصف حالة أو سلوك اجتماعي أو حتى شعور معين بشكل هادف. المتخصص في بيع حلوى التفاح أحد المشاركين بحكايا مسك حلمي الجابري، يصف الكلمة الطيبة بالعنصر الأساسي لجذب الزبون إلى منتجاته، ويقول: «لي نحو 12 عاماً في العمل بمهرجانات وفعاليات جدة المختلفة، أصبحت أمتلك القدرة على صياغة العبارات ارتجالياً».
شهد لـ عكاظ: فخورة بمشاركتي في «مسك»
أجمع زوار «سوق حكايا» أمرهم، «ليس للإبداع سن»، بعد أن اصطفوا على جنبات معرض الفنانة التشكيلية ذات الـ13 عاماً «شهد المالكي» التي كانت رسوماتها تتحدث قبل لسانها فرسمت لوحاتها الإبداعية أمام زوار المهرجان الذي منحها فرصة المشاركة مبدعة في الفن التشكيلي.
شهد استلهمت إبداعها المستمر لتعرضه أمام الزوار، إذ اختارته ليكون منصة لأعمالها الإبداعية، إذ ترى أن «حكايا مسك» هو المكان المفضل لها لإبراز أعمالها على مستوى المملكة، لاسيما أنه يدعم ويشجع المبدعين في شتى المجالات.
تقول شهد المالكي لـ«عكاظ»: كنت فخورة باختياري في هذا المهرجان وعلقت آمالي على المشاركة في «سوق حكايا»، وهو ما تحقق وأصبح واقعاً أنثر فيه إبداعاتي في مجال الرسم الذي كان بالنسبة لي الهواية الأولى منذ أن كنت في الصف الأول الابتدائي.
وحول بداياتها في عالم اللوحات الإبداعية والرسم، أوضحت شهد أنها بدأت في ممارسة الرسم، وعمرها لم يتجاوز الستة أعوام كون ذلك من الهوايات التي عشقتها، مشيرة إلى أنها بدأت ترسم لوحات إبداعية وهي في الصف الأول الابتدائي، إذ لم تستغرق وقتاً كبيراً في تعلم مهارا ت الرسم، معتبرة أن المشاركة في «حكايا مسك» تزيد من شغفها وتنمية مهاراتها عبر ورش الأعمال المتخصصة في ساحة الرسم.
«أم سيف» تزف الشهيد بـ«الزغاريد».. وتتوعد الحوثي
انطلقت زغاريد مربية الشهيد ثامر العنزي من مسرح حكايا مسك في غرب المملكة، لتصدح بإحساس النصر تجاه الأبطال في الحد الجنوبي، وتزف روح الشهيد، وهذه الزغاريد خرجت من وجدانها قبل شفاهها، فزلزلت المسرح في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، مهددة ميليشيات الحوثي «لستم نداً لرجال الوطن، ولو سمح لي لجابهتكم بنفسي».
حضرت أم سيف مربية الشهيد على مسرح «حكايا مسك» برفقة زوجة الشهيد لتصف طفولة ثامر في كنفها وحبها له أكثر من أولادها، فلم تكن أم سيف مجرد أم زوجة للشهيد ثامر فقط، بل كانت الأم، والمربية أيضا، فوصفت الشهيد أنه هدية من الله لها ليكون شفيعا لها في الآخرة إن شاء الله. وتؤكد أن الشهيد كان شابا شجاعا لا يهاب الموت، إذ كان يطلب الشهادة كل يوم، لافتة إلى أنها حرصت على تربية الشهيد أفضل تربية حتى التحق بالوظيفة، «وأهديته ابنتي زوجة دون مهر قبل مغادرته إلى الحد الجنوبي».
وتوعدت الحوثيين بأنها ستواجههم على جبهة القتال بالسلاح إن سمح لها، واصفة إياهم بالجبناء، وأنهم ليسوا أنداداً لرجال الوطن، وأفعالهم غادرة لا تدل على الرجولة أو الشجاعة.
وسجلت الأقسام الإبداعية وهي محترف الكتابة وساحات الرسم ومعمل الأنيميشن «صناعة تحريك الرسوم» وقسم الإنتاج المرئي، مشاركة الآلاف في ورش العمل والندوات، وتدرب المشاركون على مبادئ وأساسيات الكتابة ومهاراتها المتنوعة، والرسم بطرق متعددة، وفنون تركيب وتحريك الرسوم، وإنتاج الأفلام ومقاطع اليوتيوب.
وفي الوقت الذي حقق سوق حكايا مبيعات كبيرة لأعمال فنية من لوحات رسم ومجسمات وأعمال يدوية، شارك بها شباب سعوديون من الجنسين، شهد مسرح حكايا حضوراً لافتاً في فقراته المتنوعة خصوصاً فقرة المسرحيات التي توافد عليها الشباب بشكل كثيف، فيما كان لفقرة حكايا مرابطين الاهتمام الاكبر والتفاعل الكبير مع الإعلاميين المشاركين ومع بعض أسر الشهداء الذين استضافهم المسرح طيلة الأيام الثلاثة الماضية.
الشعر الحلمنتيشي.. لتسويق المأكولات
مجرد الاقتراب من ممر المأكولات بفعاليات «حكايا مسك» تداعب الأذان أصوات الباعة بعبارات بسيطة تميل في طبيعتها إلى الشعر المسمى بـ«الحلمنتيشي»، أحد أنواع الشعر الذي اشتهر في منطقة حوض البحر المتوسط بمصر والسودان ومنطقة الحجاز، وبات «الحلمنتيشي» وسيلة أساسية للتسويق في ذلك الممر. هذا النوع من الشعر يجمع بين الألفاظ العامية واللغة العربية الفصحى بقالب ساخر أقرب إلى النكتة، ما يجعله فكاهياً لفظاً ومعنى، إذ يستخدم في وصف حالة أو سلوك اجتماعي أو حتى شعور معين بشكل هادف. المتخصص في بيع حلوى التفاح أحد المشاركين بحكايا مسك حلمي الجابري، يصف الكلمة الطيبة بالعنصر الأساسي لجذب الزبون إلى منتجاته، ويقول: «لي نحو 12 عاماً في العمل بمهرجانات وفعاليات جدة المختلفة، أصبحت أمتلك القدرة على صياغة العبارات ارتجالياً».
شهد لـ عكاظ: فخورة بمشاركتي في «مسك»
أجمع زوار «سوق حكايا» أمرهم، «ليس للإبداع سن»، بعد أن اصطفوا على جنبات معرض الفنانة التشكيلية ذات الـ13 عاماً «شهد المالكي» التي كانت رسوماتها تتحدث قبل لسانها فرسمت لوحاتها الإبداعية أمام زوار المهرجان الذي منحها فرصة المشاركة مبدعة في الفن التشكيلي.
شهد استلهمت إبداعها المستمر لتعرضه أمام الزوار، إذ اختارته ليكون منصة لأعمالها الإبداعية، إذ ترى أن «حكايا مسك» هو المكان المفضل لها لإبراز أعمالها على مستوى المملكة، لاسيما أنه يدعم ويشجع المبدعين في شتى المجالات.
تقول شهد المالكي لـ«عكاظ»: كنت فخورة باختياري في هذا المهرجان وعلقت آمالي على المشاركة في «سوق حكايا»، وهو ما تحقق وأصبح واقعاً أنثر فيه إبداعاتي في مجال الرسم الذي كان بالنسبة لي الهواية الأولى منذ أن كنت في الصف الأول الابتدائي.
وحول بداياتها في عالم اللوحات الإبداعية والرسم، أوضحت شهد أنها بدأت في ممارسة الرسم، وعمرها لم يتجاوز الستة أعوام كون ذلك من الهوايات التي عشقتها، مشيرة إلى أنها بدأت ترسم لوحات إبداعية وهي في الصف الأول الابتدائي، إذ لم تستغرق وقتاً كبيراً في تعلم مهارا ت الرسم، معتبرة أن المشاركة في «حكايا مسك» تزيد من شغفها وتنمية مهاراتها عبر ورش الأعمال المتخصصة في ساحة الرسم.
«أم سيف» تزف الشهيد بـ«الزغاريد».. وتتوعد الحوثي
انطلقت زغاريد مربية الشهيد ثامر العنزي من مسرح حكايا مسك في غرب المملكة، لتصدح بإحساس النصر تجاه الأبطال في الحد الجنوبي، وتزف روح الشهيد، وهذه الزغاريد خرجت من وجدانها قبل شفاهها، فزلزلت المسرح في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، مهددة ميليشيات الحوثي «لستم نداً لرجال الوطن، ولو سمح لي لجابهتكم بنفسي».
حضرت أم سيف مربية الشهيد على مسرح «حكايا مسك» برفقة زوجة الشهيد لتصف طفولة ثامر في كنفها وحبها له أكثر من أولادها، فلم تكن أم سيف مجرد أم زوجة للشهيد ثامر فقط، بل كانت الأم، والمربية أيضا، فوصفت الشهيد أنه هدية من الله لها ليكون شفيعا لها في الآخرة إن شاء الله. وتؤكد أن الشهيد كان شابا شجاعا لا يهاب الموت، إذ كان يطلب الشهادة كل يوم، لافتة إلى أنها حرصت على تربية الشهيد أفضل تربية حتى التحق بالوظيفة، «وأهديته ابنتي زوجة دون مهر قبل مغادرته إلى الحد الجنوبي».
وتوعدت الحوثيين بأنها ستواجههم على جبهة القتال بالسلاح إن سمح لها، واصفة إياهم بالجبناء، وأنهم ليسوا أنداداً لرجال الوطن، وأفعالهم غادرة لا تدل على الرجولة أو الشجاعة.