«منظمة التعاون» تدين دعم طهران للحوثي بالصواريخ لاستهداف مكة المكرمة
السبت / 05 / صفر / 1438 هـ السبت 05 نوفمبر 2016 21:48
نصير المغامسي (جدة)
في إشارة إلى إيران، أدان وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح ومن يدعمها ويمدها بالسلاح والقذائف والصواريخ لاستهداف مكة المكرمة. وأكدت اللجنة التنفيذية للمنظمة في بيان ختامي عقب اجتماع طارئ في جدة أمس، أن هذا الاستهداف اعتداء على حرمة الأماكن المقدسة واستفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم، ودليل على رفض الميليشيات الانصياع للمجتمع الدولي وقراراته.
واعتبر المجتمعون أن من يدعم ميليشيات الحوثي وصالح ويمدهم بالسلاح والصواريخ البالستية والأسلحة، شريك ثابت في الاعتداء على المقدسات الإسلامية وطرف في زرع الفتنة الطائفية وداعم أساسي للإرهاب. ورأس وفد المملكة وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني. ودعا المشاركون إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مكة المكرمة لبحث استهداف ميليشيات الحوثي- صالح لمكة المكرمة خلال الأسبوعين القادمين. وأكدوا على البيانات الصادرة عن الدول الأعضاء وغير الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية التي أدانت واستنكرت بشدة هذا الاعتداء الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الأراضي المقدسة وإلى إجهاض جميع الجهود المبذولة لإنهاء النزاع في اليمن بالطرق السلمية.
وجدد الاجتماع دعم الدول الأعضاء للمملكة في مواجهة الإرهاب وضد كل من يحاول المساس بها، أو استهداف المقدسات الدينية فيها، مؤكدا تضامنها مع المملكة في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها. وطالب في الوقت ذاته جميع الدول الأعضاء بوقفة جماعية ضد هذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه بالسلاح باعتبار أن المساس بأمن المملكة إنما هو مساس بأمن وتماسك العالم الإسلامي بأسره. وطالب الاجتماع من جميع الدول الأعضاء والمجتمع الدولي باتخاذ خطوات جادة وفعالة لمنع حدوث أو تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلاً، ومحاسبة كل من هرب هذه الأسلحة ودرب عليها واستمر في تقديم الدعم لهذه الجماعة الانقلابية.
وكان الامين العام المساعد للمنظمة السفير عبدالله عالم قد طالب خلال الاجتماع الدول الإسلامية بإدانة ماحدث من الميليشيات الحوثية وما يمكن أن يحدث مستقبلا من هذه الفئة الباغية، وقوى الشر التي تقف خلف هذه الفئة بالتخطيط والتمويل والتأييد بكل قوة. فيما وصف مساعد وزير الخارجية المصري هشام بدر الاعتداء على مكة المكرمة بالجرم الكبير بحق الإسلام والمسلمين، مشددا على أن أمن المملكة خط أحمر لايمكن المساس به. وحذر ميليشيات جماعة الحوثي والمخلوع صالح من محاولة النيل من الأماكن المقدسة والاستهانة بمشاعر المسلمين..
وجددت الكويت دعمها للمملكة في كل ما تتخذه من إجراءات للمحافظة على أمنها واستقرارها وأمن قبلة المسلمين مكة المكرمة مشددة على أن أمن وحماية المقدسات الإسلامية واجب ديني وأخلاقي على كل الدول الإسلامية. مطالبة بوقفة موحدة لمواجهة أي مساس بالأماكن المقدسة.
واعتبر المجتمعون أن من يدعم ميليشيات الحوثي وصالح ويمدهم بالسلاح والصواريخ البالستية والأسلحة، شريك ثابت في الاعتداء على المقدسات الإسلامية وطرف في زرع الفتنة الطائفية وداعم أساسي للإرهاب. ورأس وفد المملكة وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني. ودعا المشاركون إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مكة المكرمة لبحث استهداف ميليشيات الحوثي- صالح لمكة المكرمة خلال الأسبوعين القادمين. وأكدوا على البيانات الصادرة عن الدول الأعضاء وغير الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية التي أدانت واستنكرت بشدة هذا الاعتداء الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الأراضي المقدسة وإلى إجهاض جميع الجهود المبذولة لإنهاء النزاع في اليمن بالطرق السلمية.
وجدد الاجتماع دعم الدول الأعضاء للمملكة في مواجهة الإرهاب وضد كل من يحاول المساس بها، أو استهداف المقدسات الدينية فيها، مؤكدا تضامنها مع المملكة في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها. وطالب في الوقت ذاته جميع الدول الأعضاء بوقفة جماعية ضد هذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه بالسلاح باعتبار أن المساس بأمن المملكة إنما هو مساس بأمن وتماسك العالم الإسلامي بأسره. وطالب الاجتماع من جميع الدول الأعضاء والمجتمع الدولي باتخاذ خطوات جادة وفعالة لمنع حدوث أو تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلاً، ومحاسبة كل من هرب هذه الأسلحة ودرب عليها واستمر في تقديم الدعم لهذه الجماعة الانقلابية.
وكان الامين العام المساعد للمنظمة السفير عبدالله عالم قد طالب خلال الاجتماع الدول الإسلامية بإدانة ماحدث من الميليشيات الحوثية وما يمكن أن يحدث مستقبلا من هذه الفئة الباغية، وقوى الشر التي تقف خلف هذه الفئة بالتخطيط والتمويل والتأييد بكل قوة. فيما وصف مساعد وزير الخارجية المصري هشام بدر الاعتداء على مكة المكرمة بالجرم الكبير بحق الإسلام والمسلمين، مشددا على أن أمن المملكة خط أحمر لايمكن المساس به. وحذر ميليشيات جماعة الحوثي والمخلوع صالح من محاولة النيل من الأماكن المقدسة والاستهانة بمشاعر المسلمين..
وجددت الكويت دعمها للمملكة في كل ما تتخذه من إجراءات للمحافظة على أمنها واستقرارها وأمن قبلة المسلمين مكة المكرمة مشددة على أن أمن وحماية المقدسات الإسلامية واجب ديني وأخلاقي على كل الدول الإسلامية. مطالبة بوقفة موحدة لمواجهة أي مساس بالأماكن المقدسة.