الفيصل: الإرهاب مكّن أعداء الأمة من الإسلام
أعطى الضوء الأخضر لبدء مشروع مكة الفكري والثقافي
السبت / 05 / صفر / 1438 هـ السبت 05 نوفمبر 2016 22:54
«عكاظ» (جدة)
راهن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، على شباب المنطقة في إعادة هيكلة الصورة الذهنية للإسلام ونشر سماحته. ويأتي الرهان الثاني في قدرتهم على تفعيل وتطبيق ممارسات إنسانية حضارية، تتوافق مع المشروع الذي يحقق الهدف الثاني من أهداف الرؤية التنموية للمنطقة، المتمثل في الارتقاء بتنمية الإنسان ليبلغ وصف القوي الأمين، عن طريق دعم الجهود التنموية ثقافياً وفكرياً وتوعوياً واتصالياً وتنسيقياً، بجانب إشراك المجتمع المدني في تحليل المشكلات واقتراح المبادرات.
وأفاد أمير منطقة مكة المكرمة أن التطرف والإرهاب منح أعداء الأمة أدوات كافية للنيل من الإسلام، وزعزعة موثوقية الأجيال الشابة بدينهم وانتماءاتهم الوطنية، مؤكداً أن تقديم القدوة الحسنة يعد حلا لإعادة بناء الصورة الحقيقية للإسلام، وأن زيادة تعداد المسلمين في أوروبا وأمريكا جاءت بالقدوة الحسنة كما فعل التجار المسلمون في غرب آسيا عبر التاريخ؛ لنشر الإسلام بحسن التعامل، والصدق، والأمانة.
وبين الأمير خالد الفيصل خلال لقائه أخيرا بأكثر من 160 شابا من أبناء محافظات منطقة مكة المكرمة ضمن أسبوعيات المجلس التي تعقد في منزله أسبوعياً، أنه مهموم بتغيير الصورة الذهنية لدى الغرب عن الإسلام واختصار حزمة أخلاق الدين الإسلامي في السيف، مؤكداً أن تاريخ الإسلام عموماً تمت كتابته بسوداوية أثرت على إيصال رحمة الدين الإسلامي وحثه على الرفق إلى العالم، وأنه أيضا دين سلام وتسامح ومنهج حياة.
وأوضح أن مفهوم وتطبيقات الإسلام باتت مهمة في عنق السعودية إتماماً لحظوظها التاريخية كمهبط للوحي، وأرضاً للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم، إلى جانب مقوماتها الحالية، القادرة بشبابها أولاً على إعادة تقديم الإسلام للعالم بصورته الحقيقية.
وقدم أمير منطقة مكة المكرمة للشباب - في حواره معهم - تلميحات عن مفاهيم «كيف نكون قدوة؟» مروراً بالفرد داخل الأسرة، والأسرة داخل المجتمع، موضحاً أن إدارات التعليم والجامعات وإدارات القطاعات الحكومية والخاصة تتولى حالياً تصميم برامج «قدوة» وتنفيذها، بهدف التأكيد على أن شباب المنطقة قادرون على تحقيق إنجازات ترفع راية الوطن في المحافل كافة.
وأشار الفيصل إلى أن كل المشاركين في مشروع مكة الفكري والثقافي، الذي أطلقته إمارة المنطقة تحت شعار«كيف نكون قدوة؟» لديهم ضوء أخضر للبدء والمشاركة فكراً وتطبيقاً بالتنسيق مع فريق العمل المكلف من الإمارة.
وأفاد أمير منطقة مكة المكرمة أن التطرف والإرهاب منح أعداء الأمة أدوات كافية للنيل من الإسلام، وزعزعة موثوقية الأجيال الشابة بدينهم وانتماءاتهم الوطنية، مؤكداً أن تقديم القدوة الحسنة يعد حلا لإعادة بناء الصورة الحقيقية للإسلام، وأن زيادة تعداد المسلمين في أوروبا وأمريكا جاءت بالقدوة الحسنة كما فعل التجار المسلمون في غرب آسيا عبر التاريخ؛ لنشر الإسلام بحسن التعامل، والصدق، والأمانة.
وبين الأمير خالد الفيصل خلال لقائه أخيرا بأكثر من 160 شابا من أبناء محافظات منطقة مكة المكرمة ضمن أسبوعيات المجلس التي تعقد في منزله أسبوعياً، أنه مهموم بتغيير الصورة الذهنية لدى الغرب عن الإسلام واختصار حزمة أخلاق الدين الإسلامي في السيف، مؤكداً أن تاريخ الإسلام عموماً تمت كتابته بسوداوية أثرت على إيصال رحمة الدين الإسلامي وحثه على الرفق إلى العالم، وأنه أيضا دين سلام وتسامح ومنهج حياة.
وأوضح أن مفهوم وتطبيقات الإسلام باتت مهمة في عنق السعودية إتماماً لحظوظها التاريخية كمهبط للوحي، وأرضاً للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم، إلى جانب مقوماتها الحالية، القادرة بشبابها أولاً على إعادة تقديم الإسلام للعالم بصورته الحقيقية.
وقدم أمير منطقة مكة المكرمة للشباب - في حواره معهم - تلميحات عن مفاهيم «كيف نكون قدوة؟» مروراً بالفرد داخل الأسرة، والأسرة داخل المجتمع، موضحاً أن إدارات التعليم والجامعات وإدارات القطاعات الحكومية والخاصة تتولى حالياً تصميم برامج «قدوة» وتنفيذها، بهدف التأكيد على أن شباب المنطقة قادرون على تحقيق إنجازات ترفع راية الوطن في المحافل كافة.
وأشار الفيصل إلى أن كل المشاركين في مشروع مكة الفكري والثقافي، الذي أطلقته إمارة المنطقة تحت شعار«كيف نكون قدوة؟» لديهم ضوء أخضر للبدء والمشاركة فكراً وتطبيقاً بالتنسيق مع فريق العمل المكلف من الإمارة.