يسمو عاليا.. فالمساحات له واسعة.

وله أكثر من سواه تُفتح الأبواب طواعية.

اسم ضرب منذ الحضور الأول له.

ولم يتوقف.. لم يسمح لحاسديه أن يرموه في دائرة «الصدفة».

ولم يرض لمحبيه أن يغيب اسمه عن حناجرهم.

عمر السومة الذي أضحى «قياسيا» في أكثر من خريطة.

في خريطة الأهلي.. هو الهداف التاريخي الأول بـ «60» هدفا «قابلة للزيادة».

هو صاحب الحسم في مباريات فُصلت لصالح الراقي وأهدته أغلى ألقابه.

في خريطة دوري المحترفين.. هو المحترف الأجنبي الأول تهديفا وبغلّة «قابلة للزيادة».

عقيد عقد العزم على أن يُكتب اسمه بمداد من ذهب في أكثر من سجل..

ليس في الأهلي.. بل في أكبر الدوريات العربية صيتا ووهجا..

صاحب الصدارة لموسمين.. عازم لـ «ثالث» بأقدام ثابتة..

أكثر من أحرز «الثلاثيات» وبكل الزوايا والطرق..

يتزعم المشهد التهديفي حاليا بـ 11 هدفا، وبفارق 5 عن أقرب المنافسين «قابلة للزيادة»..

حُقّ للأهلي أن يفخر بأغلى صفقاته..

وحُقّ للمجانين أن يتباهوا بـ «عُمَرَهُمْ»..

وحُقّ للسومة أن يختال ألقا بحضور يفيض متعة «قابلة للزيادة»..