مصانع الذهب تسرح 45 % من العمالة
تفاديا للإغلاق إثر تراجع المبيعات
الاثنين / 07 / صفر / 1438 هـ الاثنين 07 نوفمبر 2016 20:53
محمد العبدالله (الدمام)
سرحت عدد من مصانع الذهب 35-45 % من العمالة لتقليص النفقات، لمواجهة تراجع حجم المبيعات خلال الأشهر الثلاثة الماضية، فيما عجزت بعض المصانع عن الوفاء بالتزاماتها المادية تجاه العمالة.
وقالت مصادر ذات علاقة بقطاع الذهب لـ«عكاظ»: تواجه العديد من المصانع خطر الإغلاق، جراء انخفاض المبيعات، مشيرة إلى أن أحد المصانع الكبرى اتخذ قرارا بتسريح 55 عاملا سعوديا ووافدا، بهدف تقليل النفقات المتزايدة، وعدم القدرة على تصريف المشغولات الذهبية، نظرا لعزوف محلات الذهب عن الشراء خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأكدت المصادر ذاتها أن مصانع الذهب شرعت في تقديم حوافز ومغريات عديدة لمحلات البيع، بغرض تحفيزها على الشراء، وبالتالي تصريف جزء من المخزون الكبير، إذ منحت المحلات فترات زمنية طويلة قد تمتد إلى 5-6 أشهر، لتسديد المستحقات المالية، في محاولة لاستقطابها، بينما كانت لا تتجاوز في وقت سابق 60 يوما.
وتابعت المصادر أن محلات الذهب تتخوف من الشراء، في ظل تراجع المبيعات، بنسبة 50 % تقريبا، مضيفة أن المبيعات اليومية لم تعد تتجاوز 10 آلاف ريال، فيما كانت خلال الأعوام السابقة لا تقل عن 20 ألف ريال، وقد تصل إلى 50 ألفا في نهاية الأسبوع.
وأشارت إلى أن محلات الذهب عمدت خلال الفترة الأخيرة أيضا إلى تسريح العمالة، إذ تكتفي بعاملين فقط في المحل الواحد عوضا عن 4-5 في الفترة الماضية، لافتة إلى أن أوضاع السوق انعكست بصورة مباشرة على قدرة بعض المحلات على توفير السيولة اللازمة لتأمين الرواتب الشهرية للعمالة في الوقت المحدد، ما يحدو ببعض المحلات إلى تأخير مواعيد دفع الرواتب الشهرية.
وأوضح «متعامل» عبداللطيف الناصر أن أغلب الورش والمصانع سرحت الجزء الأكبر من العمالة للتغلب على أحوال السوق، مبينا أن الورشة التي يعمل بها 12 عاملا خفضت عمالتها إلى 4-5 عمال، كما انخفضت عمالة المصانع من 80 إلى 35 عاملا، مفيدا أن عدد الورش في المنطقة الشرقية لا يتجاوز 7 ورش إضافة إلى 6 مصانع فقط.
من جانبه، يرى «متعامل» علي الدجاني أن تحرك سعر الذهب في البورصة العالمية بالاتجاه التصاعدي خلال الشهرين الماضيين، لم ينعكس بصورة مباشرة على الحركة الشرائية بالسوق المحلية.
ولم يغفل الحركة الشرائية في الأسواق واصفا إياها بالمتراجعة باستمرار في ظل ما تشهده الأسواق من ركود، خصوصا بعد تسريع العمالة، ما انعكس بصورة مباشرة على المحلات التي تعتمد بصورة أو بأخرى على العمالة الوافدة في تصريف جزء ضئيل من المشغولات الذهبية.
وقالت مصادر ذات علاقة بقطاع الذهب لـ«عكاظ»: تواجه العديد من المصانع خطر الإغلاق، جراء انخفاض المبيعات، مشيرة إلى أن أحد المصانع الكبرى اتخذ قرارا بتسريح 55 عاملا سعوديا ووافدا، بهدف تقليل النفقات المتزايدة، وعدم القدرة على تصريف المشغولات الذهبية، نظرا لعزوف محلات الذهب عن الشراء خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأكدت المصادر ذاتها أن مصانع الذهب شرعت في تقديم حوافز ومغريات عديدة لمحلات البيع، بغرض تحفيزها على الشراء، وبالتالي تصريف جزء من المخزون الكبير، إذ منحت المحلات فترات زمنية طويلة قد تمتد إلى 5-6 أشهر، لتسديد المستحقات المالية، في محاولة لاستقطابها، بينما كانت لا تتجاوز في وقت سابق 60 يوما.
وتابعت المصادر أن محلات الذهب تتخوف من الشراء، في ظل تراجع المبيعات، بنسبة 50 % تقريبا، مضيفة أن المبيعات اليومية لم تعد تتجاوز 10 آلاف ريال، فيما كانت خلال الأعوام السابقة لا تقل عن 20 ألف ريال، وقد تصل إلى 50 ألفا في نهاية الأسبوع.
وأشارت إلى أن محلات الذهب عمدت خلال الفترة الأخيرة أيضا إلى تسريح العمالة، إذ تكتفي بعاملين فقط في المحل الواحد عوضا عن 4-5 في الفترة الماضية، لافتة إلى أن أوضاع السوق انعكست بصورة مباشرة على قدرة بعض المحلات على توفير السيولة اللازمة لتأمين الرواتب الشهرية للعمالة في الوقت المحدد، ما يحدو ببعض المحلات إلى تأخير مواعيد دفع الرواتب الشهرية.
وأوضح «متعامل» عبداللطيف الناصر أن أغلب الورش والمصانع سرحت الجزء الأكبر من العمالة للتغلب على أحوال السوق، مبينا أن الورشة التي يعمل بها 12 عاملا خفضت عمالتها إلى 4-5 عمال، كما انخفضت عمالة المصانع من 80 إلى 35 عاملا، مفيدا أن عدد الورش في المنطقة الشرقية لا يتجاوز 7 ورش إضافة إلى 6 مصانع فقط.
من جانبه، يرى «متعامل» علي الدجاني أن تحرك سعر الذهب في البورصة العالمية بالاتجاه التصاعدي خلال الشهرين الماضيين، لم ينعكس بصورة مباشرة على الحركة الشرائية بالسوق المحلية.
ولم يغفل الحركة الشرائية في الأسواق واصفا إياها بالمتراجعة باستمرار في ظل ما تشهده الأسواق من ركود، خصوصا بعد تسريع العمالة، ما انعكس بصورة مباشرة على المحلات التي تعتمد بصورة أو بأخرى على العمالة الوافدة في تصريف جزء ضئيل من المشغولات الذهبية.