تقنية المدينة: السماح للطالبات باستخدام الجوالات الذكية
الاثنين / 07 / صفر / 1438 هـ الاثنين 07 نوفمبر 2016 20:57
العنود مطر (المدينة المنورة)
كشفت عميدة الكلية التقنية للبنات الدكتورة فاطمة حسين بولاقي، عن تعديل وتطوير لوائح شؤون المتدربات والتي سيسمح أحد بنودها باستخدام الطالبات للهواتف الذكية بضوابط محددة خلال الأسابيع القادمة، موضحة أننا نطبق قواعد السلوك الصادرة من المؤسسة العامة للتدريب التقني.
وكان عدد من طالبات كلية التقنية للبنات بالمدينة المنورة اشتكين من عدم سماح الكلية لهن بحمل هواتفهن الذكية وإجبارهن على استخدام الجوالات «غير المزدوة بالكاميرا» وأنهن في بعض الأحيان لا يتوفر لديهن رصيد يمكنهن من مهاتفة عائلاتهن في حال انتهاء الدوام؛ مما يضطرهن للبحث عن هواتف ذكية تمكنهن من التواصل.
وأشارت أزهار الجابر إلى أن الجوالات الذكية تساعدهن على تنفيذ أعمالهن، وأن التفتيش على الجوالات يعد تضييقا ووضعهن تحت المراقبة وكأنهن «متهمات» بحسب تعبيرها.
وأضافت الطالبة روان سالم إلى إنه مقارنة بباقي كليات التقنية بأنحاء المملكة، نعتبر كليتنا الأكثر تضييقا، فنحن ممنوعات من كل شيء، سواء اللبس أو وسائل التسلية أو هواتفنا الذكية، كما أن ساعات الاستراحة طويلة لدينا ولا يوجد أي وسيلة تسلية أخرى، مما يدفعنا لاستخدام الهواتف الذكية، مؤكدة ضرورة مساواتهن بطالبات كليات التقنية حول المملكة.
وقالت الطالبة أمل مساعد نحن كطالبات نحتاج لإدخال الإلكترونيات في الكلية لإنجاز أعمالنا، سواء هواتف ذكية أو كمبيوترات محمولة، لا سيما وأن معامل أجهزة الكمبيوتر لا تتم إتاحتها سوى نصف ساعة لكل طالبة، وأنهن في المشاريع الجماعية يحتجن لساعات عمل وتنسيق يتم استخدام الإلكترونيات والأجهزة الذكية فيها.
وكان عدد من طالبات كلية التقنية للبنات بالمدينة المنورة اشتكين من عدم سماح الكلية لهن بحمل هواتفهن الذكية وإجبارهن على استخدام الجوالات «غير المزدوة بالكاميرا» وأنهن في بعض الأحيان لا يتوفر لديهن رصيد يمكنهن من مهاتفة عائلاتهن في حال انتهاء الدوام؛ مما يضطرهن للبحث عن هواتف ذكية تمكنهن من التواصل.
وأشارت أزهار الجابر إلى أن الجوالات الذكية تساعدهن على تنفيذ أعمالهن، وأن التفتيش على الجوالات يعد تضييقا ووضعهن تحت المراقبة وكأنهن «متهمات» بحسب تعبيرها.
وأضافت الطالبة روان سالم إلى إنه مقارنة بباقي كليات التقنية بأنحاء المملكة، نعتبر كليتنا الأكثر تضييقا، فنحن ممنوعات من كل شيء، سواء اللبس أو وسائل التسلية أو هواتفنا الذكية، كما أن ساعات الاستراحة طويلة لدينا ولا يوجد أي وسيلة تسلية أخرى، مما يدفعنا لاستخدام الهواتف الذكية، مؤكدة ضرورة مساواتهن بطالبات كليات التقنية حول المملكة.
وقالت الطالبة أمل مساعد نحن كطالبات نحتاج لإدخال الإلكترونيات في الكلية لإنجاز أعمالنا، سواء هواتف ذكية أو كمبيوترات محمولة، لا سيما وأن معامل أجهزة الكمبيوتر لا تتم إتاحتها سوى نصف ساعة لكل طالبة، وأنهن في المشاريع الجماعية يحتجن لساعات عمل وتنسيق يتم استخدام الإلكترونيات والأجهزة الذكية فيها.