«البيئة» ترد على «تهديدات» الأمانة: رؤيتنا علمية.. لا حلول «استشارية»!
الخبير «كماس» منتقدا أطراف «ساردين النورس»: تبادل الاتهامات لا يخدم قضية
الاثنين / 07 / صفر / 1438 هـ الاثنين 07 نوفمبر 2016 21:28
محمد داوود (جدة)
دافعت الجمعية السعودية للعلوم البيئية عن موقفها في «أزمة ساردين النورس» بعدما أعلنت أمانة محافظة جدة عزمها على مقاضاتها على خلفية ما أسمته «تهكم وسخرية الجمعية» على توضيحاتها حول أسباب النفوق. وأوضح المنسق الإعلامي للجمعية السعودية للعلوم البيئية الدكتور فهد فؤاد قمري لـ«عكاظ» أن ما توصل إليه أحد أعضاء الجمعية من نتائج عملية حول نفوق أسماك الساردين في بحيرة النورس طرح في ملتقى علمي انعقد في مكتبة الملك فهد في جدة، وهو الأمر الذي يعزز موقف الجمعية وأمانة محافظة جدة في البحث عن حلول منهجية وعلمية لمشكلات المحافظة، «بدلا عن الاستعانة بالشركات الاستشارية أو الجهات غير المتخصصة. مهمات الجمعية تتمثل في خدمة المجتمع والتفاعل مع قضاياه البيئية وطرحها بأسلوب علمي». وأكد الدكتور قمري أن المشاركات العلمية تعد بمثابة دعم علمي مدروس وممنهج يتم عبر اللقاءات العلمية التي تعقدها الجمعية بمشاركة عدد من ذوي الاختصاص والخبرة، ويمكن توظيف توصياتها ضمن مختلف القطاعات والأعمال في حل مشكلات محافظة جدة البيئية بعيدا عن الانتقادات السلبية التي لا تخدم مصالح وقضايا المجتمع.
وفي السياق، رأى الخبير البيئي الدكتور عبدالرحمن كماس، أن تبادل الاتهامات بين القطاعات لا يخدم القضايا وخصوصا إذا كانت القضية ذات صلة بصحة الإنسان والبيئة، مبينا أنه كان من الأولى اتفاق جميع الجهات المشاركة في قضية نفوق الساردين (جمعية البيئة، وكلية علوم البحار، والأمانة، والأرصاد، وشركة المياه الوطنية) في لجنة واحدة وتصدر بيانا موحدا بدلا من البيانات والتصريحات المتعددة. وتابع كماس «كل هذه الجهات بذلت جهودا كبيرة في الوصول إلى أسباب الكارثة البيئية وفقا لتخصصاتها وبعضها إجرت الدراسات الميدانية من موقع النفوق غير أن غياب آلية التعاون بين الجهات تسبب في تلك الثغرات». يذكر أن الأمانة أكدت أن بيانها عن نفوق الساردين في شاطئ النورس التزم بأعلى معايير المهنية والمنهجية العلمية عبر الاستعانة بخبرات فريق علمي متخصص من كلية علوم البحار في جامعة الملك عبدالعزيز. وشددت على أنها رفعت نتائج دراسة الفريق المتخصص والتوصيات إلى الجهات المختصة التي أمرت بتشكيل لجنة من هيئة الأرصاد وحماية البيئة، وشركة المياه الوطنية لمعالجة الملاحظات.
وكانت «عكاظ» استعرضت أزمة نفوق ساردين النورس، ونشرت رؤية جمعية البيئة حولها، الأمر الذي دفع أمانة جدة إلى التهديد باللجوء إلى القانون لرد اعتبارها مما أسمته تهكم وسخرية الجمعية من موقفها حيال الأزمة.
وفي السياق، رأى الخبير البيئي الدكتور عبدالرحمن كماس، أن تبادل الاتهامات بين القطاعات لا يخدم القضايا وخصوصا إذا كانت القضية ذات صلة بصحة الإنسان والبيئة، مبينا أنه كان من الأولى اتفاق جميع الجهات المشاركة في قضية نفوق الساردين (جمعية البيئة، وكلية علوم البحار، والأمانة، والأرصاد، وشركة المياه الوطنية) في لجنة واحدة وتصدر بيانا موحدا بدلا من البيانات والتصريحات المتعددة. وتابع كماس «كل هذه الجهات بذلت جهودا كبيرة في الوصول إلى أسباب الكارثة البيئية وفقا لتخصصاتها وبعضها إجرت الدراسات الميدانية من موقع النفوق غير أن غياب آلية التعاون بين الجهات تسبب في تلك الثغرات». يذكر أن الأمانة أكدت أن بيانها عن نفوق الساردين في شاطئ النورس التزم بأعلى معايير المهنية والمنهجية العلمية عبر الاستعانة بخبرات فريق علمي متخصص من كلية علوم البحار في جامعة الملك عبدالعزيز. وشددت على أنها رفعت نتائج دراسة الفريق المتخصص والتوصيات إلى الجهات المختصة التي أمرت بتشكيل لجنة من هيئة الأرصاد وحماية البيئة، وشركة المياه الوطنية لمعالجة الملاحظات.
وكانت «عكاظ» استعرضت أزمة نفوق ساردين النورس، ونشرت رؤية جمعية البيئة حولها، الأمر الذي دفع أمانة جدة إلى التهديد باللجوء إلى القانون لرد اعتبارها مما أسمته تهكم وسخرية الجمعية من موقفها حيال الأزمة.