جدة:«النزهة» يستجدي الماء 8 أشهر
سكان الحي توعدوا بمقاضاة الشركة الوطنية
الاثنين / 07 / صفر / 1438 هـ الاثنين 07 نوفمبر 2016 19:17
«عكاظ» (جدة)
أنهك العطش سكان حي النزهة 2 جوار مسجد البراء بن مالك (شمال جدة) منذ ثمانية أشهر، فلم تستقبل خزاناتهم طيلة هذه المدة سوى قطرات لا تفي بالغرض، ما دفعهم إلى الاعتماد على الصهاريج الخاصة التي باتت ملازمة لشوارع الحي ليل نهار، واستنزفتهم ماديا وجسديا ونفسيا.
وحين يئس الأهالي من تجاوب شركة المياه الوطنية مع شكاواهم وزياراتهم المتكررة لها، قرروا مقاضاتها، بدعوى تسببها في كثير من الأضرار لهم، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل سريعا، وإنهاء معاناتهم مع الجفاف. وشكا سعد وعلان من حالة العطش التي تضرب حي النزهة 2 منذ أكثر من ثمانية أشهر، ملمحا إلى أن المشكلة تتفاقم شهرا بعد آخر، دون أن توجد الحلول.
وذكر أن حياتهم اليومية ارتبكت كثيرا بغياب الماء، وانعكست سلبا على جميع أفراد الأسرة، متمنيا تدارك الوضع وتزويدهم بالسقيا التي حرموا منها فترة طويلة.
وأوضح أن افتقادهم للماء، أجبرهم على الاستعانة بالصهاريج الخاصة التي تتلاعب بالأسعار، ولا تأتي في الوقت المحدد، ما يرهقهم ماديا ونفسيا.
وهدد وعلان بأن سكان الحي يعتزمون مقاضاة شركة المياه لتسببها في معاناتهم، مشيرا إلى أنهم لم يجدوا منها أي تجاوب، رغم شكاواهم المتكررة.
وتذمر محمد المطيري من غياب الماء عنهم في حي النزهة منذ أكثر من ثمانية أشهر، ملمحا إلى أن الحياة أصبحت شبه متوقفة في ظل الجفاف الذي يضربهم طيلة هذه المدة.
وأفاد أنهم باتوا يعتمدون على الصهاريج الخاصة، التي أصبحت إحدى سمات الحي وجزءا من معالمه، لافتا إلى أنهم يجدون صعوبة بالغة في الحصول عليها، فضلا عن الاستنزاف المادي الذي يتكبدونه.
وتوعد حامد المستادي بمقاضاة شركة المياه الوطنية لتسببها في كثير من الأضرار التي لحقت بهم في حي النزهة 2، مشيرا إلى أنهم كلما راجعوها لم يجدوا منها أي تجاوب، حتى يئسوا منها.
وأكد أن المياه لم تصب في خزاناتهم منذ شهر رجب الماضي سوى قطرات لا تفي بالغرض، مستغربا الحديث عن وجود فواتير للماء، متسائلا عن كيفية سدادها وما المعايير التي بموجبها تحديد كلفة الخدمة التي لم ينعموا بها في الأصل.
وحمل عبدالله الفارسي شركة المياه الوطنية مسؤولية العطش الذي ينهكهم منذ ثمانية أشهر، مبينا أنهم كلما راجعوها لم يجدوا منها إلا التجاهل وعدم الاكتراث لمعاناتهم التي تتزايد يوما بعد آخر.
وقال الفارسي: «زرنا الشركة يوم أمس، وللأسف لم نجد منهم أي تجاوب، فهم لا يشعرون بمعاناتنا، فالنار لا تحرق إلا رجل واطيها»، مطالبا بتدخل الجهات المختصة لإنصافهم من الشركة، التي لا تجيد سوى المبررات لتقصيرها تجاه المواطنين.
وأوضح دخيل الله الردادي أنه في ظل تجاهل شركة المياه الوطنية لمعاناتهم، يناشدون إمارة منطقة مكة المكرمة، بالتدخل لإنصافهم، وإنهاء العطش الذي أنهكهم.
وحين يئس الأهالي من تجاوب شركة المياه الوطنية مع شكاواهم وزياراتهم المتكررة لها، قرروا مقاضاتها، بدعوى تسببها في كثير من الأضرار لهم، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل سريعا، وإنهاء معاناتهم مع الجفاف. وشكا سعد وعلان من حالة العطش التي تضرب حي النزهة 2 منذ أكثر من ثمانية أشهر، ملمحا إلى أن المشكلة تتفاقم شهرا بعد آخر، دون أن توجد الحلول.
وذكر أن حياتهم اليومية ارتبكت كثيرا بغياب الماء، وانعكست سلبا على جميع أفراد الأسرة، متمنيا تدارك الوضع وتزويدهم بالسقيا التي حرموا منها فترة طويلة.
وأوضح أن افتقادهم للماء، أجبرهم على الاستعانة بالصهاريج الخاصة التي تتلاعب بالأسعار، ولا تأتي في الوقت المحدد، ما يرهقهم ماديا ونفسيا.
وهدد وعلان بأن سكان الحي يعتزمون مقاضاة شركة المياه لتسببها في معاناتهم، مشيرا إلى أنهم لم يجدوا منها أي تجاوب، رغم شكاواهم المتكررة.
وتذمر محمد المطيري من غياب الماء عنهم في حي النزهة منذ أكثر من ثمانية أشهر، ملمحا إلى أن الحياة أصبحت شبه متوقفة في ظل الجفاف الذي يضربهم طيلة هذه المدة.
وأفاد أنهم باتوا يعتمدون على الصهاريج الخاصة، التي أصبحت إحدى سمات الحي وجزءا من معالمه، لافتا إلى أنهم يجدون صعوبة بالغة في الحصول عليها، فضلا عن الاستنزاف المادي الذي يتكبدونه.
وتوعد حامد المستادي بمقاضاة شركة المياه الوطنية لتسببها في كثير من الأضرار التي لحقت بهم في حي النزهة 2، مشيرا إلى أنهم كلما راجعوها لم يجدوا منها أي تجاوب، حتى يئسوا منها.
وأكد أن المياه لم تصب في خزاناتهم منذ شهر رجب الماضي سوى قطرات لا تفي بالغرض، مستغربا الحديث عن وجود فواتير للماء، متسائلا عن كيفية سدادها وما المعايير التي بموجبها تحديد كلفة الخدمة التي لم ينعموا بها في الأصل.
وحمل عبدالله الفارسي شركة المياه الوطنية مسؤولية العطش الذي ينهكهم منذ ثمانية أشهر، مبينا أنهم كلما راجعوها لم يجدوا منها إلا التجاهل وعدم الاكتراث لمعاناتهم التي تتزايد يوما بعد آخر.
وقال الفارسي: «زرنا الشركة يوم أمس، وللأسف لم نجد منهم أي تجاوب، فهم لا يشعرون بمعاناتنا، فالنار لا تحرق إلا رجل واطيها»، مطالبا بتدخل الجهات المختصة لإنصافهم من الشركة، التي لا تجيد سوى المبررات لتقصيرها تجاه المواطنين.
وأوضح دخيل الله الردادي أنه في ظل تجاهل شركة المياه الوطنية لمعاناتهم، يناشدون إمارة منطقة مكة المكرمة، بالتدخل لإنصافهم، وإنهاء العطش الذي أنهكهم.