200 مليون يختارون رئيس أمريكا الجديدة
العالم يترقب نتائج الانتخابات الأكثر جدلاً .. الفارق يتقلص بين هيلاري وترامب
الثلاثاء / 09 / صفر / 1438 هـ الأربعاء 09 نوفمبر 2016 00:40
أ. ف. ب (واشنطن)
توجه (الثلاثاء) 200 مليون ناخب أمريكي، يحق لهم التصويت، إلى مكاتب الاقتراع لاختيار الرئيس القادم للولايات المتحدة الأمريكية. ويأتي يوم الانتخابات الكبير بعد حملة انتخابية ضارية لعدة أشهر قادها المرشحان دونالد ترامب وهيلاري كلينتون، وأثارت انقساما حادا في البلاد. وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى تقلص الفارق بينهما ما يجعل التكهن بالنتيجة أمرا صعبا. وقبل ساعات من بدء عمليات الاقتراع لانتخاب الرئيس الجديد، أظهرت آخر استطلاعات الرأي أمس، أن المنافسة شديدة بين المرشحين، مع تقدم هيلاري كلينتون بفارق ضئيل. ففي استطلاع رأي نشره موقع «ريل كلير بوليتكس»، تقدمت كلينتون على منافسها الجمهوري دونالد ترامب بنسبة 3,2%.
كما أتت نتيجة أحدث استطلاع نشرته شبكة «سي بي إس» الإخبارية لصالح كلينتون أيضا بتقدمها بأربع نقاط مئوية لتحصل على تأييد بنسبة 45% مقابل 41% لترامب. وتوقعت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية فوز كلينتون بأصوات كبار الناخبين، كما توقعت شبكة «إن بي سي» حصول كلينتون على 274 من أصوات كبار الناخبين مقارنة مع 170 صوتا لترامب، وقالت إن الاستطلاعات في الولايات التي تملك 94 من أصوات كبار الناخبين المتبقية تظهر نتيجة متقاربة بين المرشحين. إلا أن ذلك سيكون كافيا لحصول كلينتون على الأصوات الضرورية للفوز بالغالبية والبالغة 270 صوتا. في حين أظهر استطلاع أجرته جامعة كوينبياك أن الفارق يضيق بين المرشحين في ولايتي فلوريدا وكارولاينا الشمالية المتأرجحتين. إذ تتقدم كلينتون بنسبة 46% في فلوريدا مقارنة مع 45% لترامب، وبنسبة 47% في كارولاينا الشمالية مقارنة مع 45% لترامب.
وأكد الخبراء أن مشاركات الأمريكيين المتحدرين من أصول لاتينية في التصويت، وهي شريحة مؤيدة للديموقراطية، شهدت ارتفاعا ملحوظا بمعدل الضعف، مقارنة بالتصويت بولاية فلوريدا في هذه المرحلة من الانتخابات الماضية. وهو ما يعتبر مؤشرا جيدا لحملة كلينتون، فيما تحدثت وسائل إعلام محلية في ولاية نيفادا عن صفوف انتظار طويلة في الأحياء اللاتينية في لاس فيغاس.
وترى صحيفة «نيويورك تايمز» أنه إذا كان ثمة فوز محتمل لترامب فإنه سيكون على أكتاف البيض الأمريكيين الذين لم يكملوا مرحلة التعليم الأساسي. فقد تخطى عدد هؤلاء البيض عتبة الـ50 مليون شخص من الكتلة التصويتية البالغة 200 مليون شخص يحق له التصويت. فدونالد ترامب يحظى بنسبة تأييد تصل إلى 57% في أوساط هذه الشريحة، بينما كلينتون لا تتخطى 29%.
كما أتت نتيجة أحدث استطلاع نشرته شبكة «سي بي إس» الإخبارية لصالح كلينتون أيضا بتقدمها بأربع نقاط مئوية لتحصل على تأييد بنسبة 45% مقابل 41% لترامب. وتوقعت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية فوز كلينتون بأصوات كبار الناخبين، كما توقعت شبكة «إن بي سي» حصول كلينتون على 274 من أصوات كبار الناخبين مقارنة مع 170 صوتا لترامب، وقالت إن الاستطلاعات في الولايات التي تملك 94 من أصوات كبار الناخبين المتبقية تظهر نتيجة متقاربة بين المرشحين. إلا أن ذلك سيكون كافيا لحصول كلينتون على الأصوات الضرورية للفوز بالغالبية والبالغة 270 صوتا. في حين أظهر استطلاع أجرته جامعة كوينبياك أن الفارق يضيق بين المرشحين في ولايتي فلوريدا وكارولاينا الشمالية المتأرجحتين. إذ تتقدم كلينتون بنسبة 46% في فلوريدا مقارنة مع 45% لترامب، وبنسبة 47% في كارولاينا الشمالية مقارنة مع 45% لترامب.
وأكد الخبراء أن مشاركات الأمريكيين المتحدرين من أصول لاتينية في التصويت، وهي شريحة مؤيدة للديموقراطية، شهدت ارتفاعا ملحوظا بمعدل الضعف، مقارنة بالتصويت بولاية فلوريدا في هذه المرحلة من الانتخابات الماضية. وهو ما يعتبر مؤشرا جيدا لحملة كلينتون، فيما تحدثت وسائل إعلام محلية في ولاية نيفادا عن صفوف انتظار طويلة في الأحياء اللاتينية في لاس فيغاس.
وترى صحيفة «نيويورك تايمز» أنه إذا كان ثمة فوز محتمل لترامب فإنه سيكون على أكتاف البيض الأمريكيين الذين لم يكملوا مرحلة التعليم الأساسي. فقد تخطى عدد هؤلاء البيض عتبة الـ50 مليون شخص من الكتلة التصويتية البالغة 200 مليون شخص يحق له التصويت. فدونالد ترامب يحظى بنسبة تأييد تصل إلى 57% في أوساط هذه الشريحة، بينما كلينتون لا تتخطى 29%.