«يا بعد حيي».. تستوقف وزير الصحة لسماع أنين مرضى حائل!
فاجأ الأهالي في ملتقى «درة الشمال» وتعهد بتشغيل «التخصصي»
الأربعاء / 09 / صفر / 1438 هـ الأربعاء 09 نوفمبر 2016 01:09
متعب العواد (حائل)
استعاد أهالي حائل المقولة الشهيرة «يا بعد حيي»، التي أطلقتها سفانة ابنة حاتم الطائي وأخت عدي في تعقبها لأثر أخيها عندما أخبروها بذهابه يقود جيشا، ليستوقفوا بها وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة خلال جولته الميدانية «غير المجدولة» أمس في مستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في المنطقة (منها مستشفى حائل العام ومركزا الوسيطاء والعزيزية)، عارضين عليه جملة من المطالب، أبرزها توفير أدوية للأمراض المزمنة، ونقل لمستشفيات تخصصية.
وفيما فاجأ الوزير أهالي المنطقة المرافقين لمرضاهم بزيارتهم في المستشفيات عقب حضوره ملتقى درة الشمال كانت «يا بعد حيي» العبارة الأشهر التي سمعها الوزير من أفواه كل من التقاه، سواء بعد الملتقى أو في زياراته التفقدية، إذ زار مستشفى النساء والأطفال، والمستشفى السعودي الألماني، كما اطلع على آخر تجهيزات مشروع مستشفى حائل التخصصي، الذي يُنتظر افتتاحه بعد ترسية مشروعه منذ 12 عاما.
وقضى الوزير سبع ساعات متتالية منذ وصوله لمطار حائل في السادسة والنصف فجراً حتى مغادرته المنطقة في الثانية والنصف ظهرا، في وقت رفض المتحدث باسم صحة حائل الكشف عما دار في أي من الجولات التي باشرها الوزير، أو الإفادة عما إذا تطرق الوزير للملفات الطبية العالقة، خصوصا مع التحديات القادمة لتطوير المرافق الطبية والصحية لمستشفيات الشمال، في ظل اجتماع القيادات الصحية لمناطق حائل والجوف وتبوك والحدود الشمالية والقريات، ومنها معالجة ملف الأطباء من التخصصات الاستشارية.
وقال الدكتور توفيق الربيعة عقب الجولة، إن هناك مجموعة مشاريع صحية بمنطقة حائل في مراحلها الأخيرة، وسيبدا العمل فيها بشكل متطور، ومنها مشروع تخصصي حائل الذي سيفتتح قريبا بسعة 500 سرير ليقدم خدمات مثلى، وكذلك مستشفى الولادة والأطفال سعة 200 سرير الذي تم التعاقد على تجهيزه، كما سيتم تشغيل مستشفى الصحة النفسية خلال ثلاثة أشهر.
وأضاف «اطلعت على الخدمات الصحية خلال الزيارات الميدانية الشاملة التي شملت المستشفى السعودي الألماني الخاص، وهو جاهز للتشغيل، إذ يفتتح خلال شهرين تقريبا، وكل هذه المشاريع ستسهم في تطوير نوعي وملموس للخدمات الصحية، ولن نقف عند ذلك، بل سنطور الكوادر الطبية الموجودة ونستقطب أخرى متميزة من الداخل والخارج، فيما ستجرى خلال شهر من الآن عمليات القلب لأول مرة، ما يعد مؤشرا يبشر بتصاعد الأداء إلى الأفضل». وكان أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن استقبل في مكتبه بالإمارة وزير الصحة، وعقد اجتماعا معه بحضور عدد من القيادات الصحية.
وفيما فاجأ الوزير أهالي المنطقة المرافقين لمرضاهم بزيارتهم في المستشفيات عقب حضوره ملتقى درة الشمال كانت «يا بعد حيي» العبارة الأشهر التي سمعها الوزير من أفواه كل من التقاه، سواء بعد الملتقى أو في زياراته التفقدية، إذ زار مستشفى النساء والأطفال، والمستشفى السعودي الألماني، كما اطلع على آخر تجهيزات مشروع مستشفى حائل التخصصي، الذي يُنتظر افتتاحه بعد ترسية مشروعه منذ 12 عاما.
وقضى الوزير سبع ساعات متتالية منذ وصوله لمطار حائل في السادسة والنصف فجراً حتى مغادرته المنطقة في الثانية والنصف ظهرا، في وقت رفض المتحدث باسم صحة حائل الكشف عما دار في أي من الجولات التي باشرها الوزير، أو الإفادة عما إذا تطرق الوزير للملفات الطبية العالقة، خصوصا مع التحديات القادمة لتطوير المرافق الطبية والصحية لمستشفيات الشمال، في ظل اجتماع القيادات الصحية لمناطق حائل والجوف وتبوك والحدود الشمالية والقريات، ومنها معالجة ملف الأطباء من التخصصات الاستشارية.
وقال الدكتور توفيق الربيعة عقب الجولة، إن هناك مجموعة مشاريع صحية بمنطقة حائل في مراحلها الأخيرة، وسيبدا العمل فيها بشكل متطور، ومنها مشروع تخصصي حائل الذي سيفتتح قريبا بسعة 500 سرير ليقدم خدمات مثلى، وكذلك مستشفى الولادة والأطفال سعة 200 سرير الذي تم التعاقد على تجهيزه، كما سيتم تشغيل مستشفى الصحة النفسية خلال ثلاثة أشهر.
وأضاف «اطلعت على الخدمات الصحية خلال الزيارات الميدانية الشاملة التي شملت المستشفى السعودي الألماني الخاص، وهو جاهز للتشغيل، إذ يفتتح خلال شهرين تقريبا، وكل هذه المشاريع ستسهم في تطوير نوعي وملموس للخدمات الصحية، ولن نقف عند ذلك، بل سنطور الكوادر الطبية الموجودة ونستقطب أخرى متميزة من الداخل والخارج، فيما ستجرى خلال شهر من الآن عمليات القلب لأول مرة، ما يعد مؤشرا يبشر بتصاعد الأداء إلى الأفضل». وكان أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن استقبل في مكتبه بالإمارة وزير الصحة، وعقد اجتماعا معه بحضور عدد من القيادات الصحية.