رياضة

العابد.. دالة الأخضر في معادلة العالمية

نواف العابد

أيمن عابد (جدة)

رهان الأخضر في جوهرته السمراء، هكذا عرفنا..

نواف.. «الهكرز» المنتظر في مواجهة طوكيو،، وجوهرة الأخضر الجديدة..

يدرك مارفيك أن بين يديه حلا سحريا لتعطيل «كومبيوتر» الساموراي..

العابد.. إن سلم من «نرجسية» النجومية وضبط محركاته على محركات «الجدية»..

سيكون دالة الأخضر في معادلة «العالمية»..

حضر اسمه بأناقة يتغنى بها معجبوه..

نواف.. أيقونة الأخضر وتيرمومتر الأزرق في هذا العصر..

إصابة اعترته في عام مضى فغيّبته عن الركب..

ألسنة داخل الكيان الأزرق وخارجه تتطاول عليه بالسلب واللاجدوى واللاروح..

مدربون تتناوب «مزاجياتهم» بين فاعلية وجوده وأفضلية حجبه..

تأتي الاستفاقة بعد ذلك «ذاتية» عاجلة الحضور..

يأبى إلا أن يكون رقما صعبا في وقت ندرت فيه تلك العينة من الأرقام..

العابد.. مدّ لفيلسوف سحر الناظرين، وأنيق أبهر، مروا من نفس الدار..

الفتى الأسمر على موعد قريب مع «حلم» يخط حروفه بمعيّة الرفاق..

وسط سعودي «عاج» بلآلئ يبرق لمعانها..

ويبقى «نواف» الأكثر بريقا في مساحة الزمن الحالية..

أن تستمر حالة الألق الإيجابية أمنية لحلم وطن يحاكي السمو عاليا..

وهو المنشود من الأيقونة السمراء.. وبقية الصقور.