65 دولارا سعر خام «أوبك».. والطلب يرتفع مليون برميل
المنظمة حذرت من عدم تنفيذ اتفاق الجزائر
الثلاثاء / 08 / صفر / 1438 هـ الثلاثاء 08 نوفمبر 2016 22:01
وكالات (عواصم العالم)
حذرت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) من أن عدم تنفيذ اتفاق الجزائر لخفض إنتاج النفط الخام سيأتي بعواقب سلبية على قطاع النفط.
إلا أنها توقعت تحسنا طفيفا في الأسعار بوصول سعر سله خامات (أوبك) إلى 65 دولارا بحلول العام 2021، إضافة لنمو الطلب العالمي على نفطها ليصل إلى 33.70 مليون برميل يوميا في عام 2019 بارتفاع قدره مليون برميل يوميا عن 2016، في إشارة إلى أن قرارها في 2014 بالسماح بهبوط أسعار النفط لتقليص إنتاج المنافسين الأعلى تكلفة مثل النفط الصخري الأمريكي يمنحها حصة أكبر في السوق.
فيما شددت (أوبك) في دراستها السنوية لآفاق قطاع النفط على ضرورة توظيف الصناعة النفطية استثمارات كبيرة لضمان تأمين عرض كافٍ في مواجهة طلب دولي يفترض أن يكون أكبر من المتوقع بحلول 2021.
وقال الأمين العام لـ(أوبك) محمد باركيندو: «إن عدم تنفيذ الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في الجزائر في سبتمبر الماضي لخفض إنتاج النفط الخام سيأتي بعواقب سلبية على قطاع النفط الهش بالفعل».
وأضاف خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) أمس: «عدم تنفيذ اتفاق الجزائر بالكامل وفي الوقت المناسب سيأتي بعواقب سلبية على وضع القطاع الهش بالفعل».
وبين باركيندو بقوله: «من المتوقع أن تشهد الساحة في ظل انخفاض الأسعار تراجعا في الإنتاج من خارج أوبك بشكل عام في الفترة من 2016 إلى 2017 قبل أن يزيد ببطء مرة أخرى حتى عام 2021».
يأتي ذلك فيما بينت المنظمة في دراستها السنوية لآفاق قطاع النفط أنه «نظرا إلى توقعات العرض والطلب في قطاع النفط بحاجة إلى استثمارات كبيرة في مجمل الصناعة»، محددة لذلك نحو 10 مليارات دولار بحلول 2040.
في حين ذكرت المنظمة في تقريرها لتوقعات النفط العالمية لعام 2016 أن الطلب على نفطها سيصل إلى 33.70 مليون برميل يوميا في عام 2019 بارتفاع قدره مليون برميل يوميا عن 2016.
إلا أن الطلب المتوقع على خام أوبك في عام 2019 يزيد 300 ألف برميل يوميا فقط عن مستوى الإنتاج الحالي لأوبك حسب تقديرات المنظمة المحافظة نسبيا. وتوقعت المنظمة استقرار الطلب على نفطها من عام 2019 إلى 2021
يأتي ذلك فيما بين تقرير (أوبك) أن انخفاض تكلفة الإنتاج سيسهم في التوسع في إنتاج النفط الصخري رغم التوقعات بأن تظل الأسعار ضعيفة.
وقال التقرير: «يظل الخام المحكم في أمريكا الشمالية المصدر الرئيسي لنمو الإمدادات من خارج أوبك حتى 2030».
وعلى صعيد الأسعار، صعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 42 سنتا إلى 46.57 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 28 سنتا إلى 45.17 دولار للبرميل.
إلا أنها توقعت تحسنا طفيفا في الأسعار بوصول سعر سله خامات (أوبك) إلى 65 دولارا بحلول العام 2021، إضافة لنمو الطلب العالمي على نفطها ليصل إلى 33.70 مليون برميل يوميا في عام 2019 بارتفاع قدره مليون برميل يوميا عن 2016، في إشارة إلى أن قرارها في 2014 بالسماح بهبوط أسعار النفط لتقليص إنتاج المنافسين الأعلى تكلفة مثل النفط الصخري الأمريكي يمنحها حصة أكبر في السوق.
فيما شددت (أوبك) في دراستها السنوية لآفاق قطاع النفط على ضرورة توظيف الصناعة النفطية استثمارات كبيرة لضمان تأمين عرض كافٍ في مواجهة طلب دولي يفترض أن يكون أكبر من المتوقع بحلول 2021.
وقال الأمين العام لـ(أوبك) محمد باركيندو: «إن عدم تنفيذ الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في الجزائر في سبتمبر الماضي لخفض إنتاج النفط الخام سيأتي بعواقب سلبية على قطاع النفط الهش بالفعل».
وأضاف خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) أمس: «عدم تنفيذ اتفاق الجزائر بالكامل وفي الوقت المناسب سيأتي بعواقب سلبية على وضع القطاع الهش بالفعل».
وبين باركيندو بقوله: «من المتوقع أن تشهد الساحة في ظل انخفاض الأسعار تراجعا في الإنتاج من خارج أوبك بشكل عام في الفترة من 2016 إلى 2017 قبل أن يزيد ببطء مرة أخرى حتى عام 2021».
يأتي ذلك فيما بينت المنظمة في دراستها السنوية لآفاق قطاع النفط أنه «نظرا إلى توقعات العرض والطلب في قطاع النفط بحاجة إلى استثمارات كبيرة في مجمل الصناعة»، محددة لذلك نحو 10 مليارات دولار بحلول 2040.
في حين ذكرت المنظمة في تقريرها لتوقعات النفط العالمية لعام 2016 أن الطلب على نفطها سيصل إلى 33.70 مليون برميل يوميا في عام 2019 بارتفاع قدره مليون برميل يوميا عن 2016.
إلا أن الطلب المتوقع على خام أوبك في عام 2019 يزيد 300 ألف برميل يوميا فقط عن مستوى الإنتاج الحالي لأوبك حسب تقديرات المنظمة المحافظة نسبيا. وتوقعت المنظمة استقرار الطلب على نفطها من عام 2019 إلى 2021
يأتي ذلك فيما بين تقرير (أوبك) أن انخفاض تكلفة الإنتاج سيسهم في التوسع في إنتاج النفط الصخري رغم التوقعات بأن تظل الأسعار ضعيفة.
وقال التقرير: «يظل الخام المحكم في أمريكا الشمالية المصدر الرئيسي لنمو الإمدادات من خارج أوبك حتى 2030».
وعلى صعيد الأسعار، صعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 42 سنتا إلى 46.57 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 28 سنتا إلى 45.17 دولار للبرميل.