تحولات مطلع الفجر
الأربعاء / 09 / صفر / 1438 هـ الأربعاء 09 نوفمبر 2016 21:57
«عكاظ» (جدة)
ليس هناك شك أن العالم اهتز صباح أمس (الأربعاء) بخبر فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة لولاية من أربع سنوات، وهو الرجل الذي ينوي إحداث تغيير كبير في السياسة الخارجية لأقوى دولة في العالم، وعرف عنه أفكاره التي وصفت بـ«الغريبة». ومن شأن فوز ترامب أن يحدث تغيرا كبيرا في السياسة الخارجية لأمريكا على صعيد الملفات الشائكة مع الدول الكبرى، أو توجه الإدارة الأمريكية لما يجري في الشرق الأوسط، خصوصا سورية، والعراق، واليمن، وليبيا، وإيران، والعلاقة مع روسيا.
وهذه أبرز الملفات التي قد تشهد تغييرا جذريا مع وصول ترامب للرئاسة؛ ترامب خلال حملته الانتخابية وفي المناظرات التي سبقت التصويت، تحدث عن رؤيته للسياسة الخارجية الأمريكية وما الذي ينوي فعله في حال أصبح الرئيس رقم 45 لأمريكا، ما يشير إلى اختلاف كبير عن السياسة الخارجية التي اتبعها الديمقراطيون طيلة فترة ولايتي أوباما من الفترة بين 2008 حتى 2016. ترامب صرح مرارا بضرورة إعادة النظر في العلاقات مع روسيا، وضرورة بناء علاقة ودية تفضي إلى تقليل المشكلات بين البلدين، ولم يخف إعجابه أيضا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي ما يتعلق بكوريا الشمالية فاجأ ترامب العالم بتصريحه عندما قال: إنه ينوي الحديث مع زعيم كوريا الشمالية كيم جون، وهو الزعيم الذي يعتبره الديموقراطيون وعلى رأسهم أوباما خطرا على العالم، بسبب الاستمرار في تجاربه النووية وتهديد كوريا الجنوبية حليفة واشنطن. ومثل الموقف من حلف شمال الأطلسي (الناتو) نقطة خلاف كبيرة بين أوباما، وترامب، فبينما حرص أوباما خلال فترة حكمه على توثيق العلاقات الأمريكية مع دول الحلف لأسباب عدة أهمها حشد «الحلفاء» في وقت الصراع المرير مع روسيا، اتخذ ترامب موقفا مغايرا تضمن هجوما واسعا على «الناتو» والدول المشكلة له، فضلا عن التهديد بسحب القوات الأمريكية منه.
وهذه أبرز الملفات التي قد تشهد تغييرا جذريا مع وصول ترامب للرئاسة؛ ترامب خلال حملته الانتخابية وفي المناظرات التي سبقت التصويت، تحدث عن رؤيته للسياسة الخارجية الأمريكية وما الذي ينوي فعله في حال أصبح الرئيس رقم 45 لأمريكا، ما يشير إلى اختلاف كبير عن السياسة الخارجية التي اتبعها الديمقراطيون طيلة فترة ولايتي أوباما من الفترة بين 2008 حتى 2016. ترامب صرح مرارا بضرورة إعادة النظر في العلاقات مع روسيا، وضرورة بناء علاقة ودية تفضي إلى تقليل المشكلات بين البلدين، ولم يخف إعجابه أيضا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي ما يتعلق بكوريا الشمالية فاجأ ترامب العالم بتصريحه عندما قال: إنه ينوي الحديث مع زعيم كوريا الشمالية كيم جون، وهو الزعيم الذي يعتبره الديموقراطيون وعلى رأسهم أوباما خطرا على العالم، بسبب الاستمرار في تجاربه النووية وتهديد كوريا الجنوبية حليفة واشنطن. ومثل الموقف من حلف شمال الأطلسي (الناتو) نقطة خلاف كبيرة بين أوباما، وترامب، فبينما حرص أوباما خلال فترة حكمه على توثيق العلاقات الأمريكية مع دول الحلف لأسباب عدة أهمها حشد «الحلفاء» في وقت الصراع المرير مع روسيا، اتخذ ترامب موقفا مغايرا تضمن هجوما واسعا على «الناتو» والدول المشكلة له، فضلا عن التهديد بسحب القوات الأمريكية منه.