«ثقافة التدريب».. فكر الأفراد نجاح المؤسسات
الاهتمام به تجاوز الحضور إلى البحث عن التأهيل والشهادة المعتمدة
الأربعاء / 09 / صفر / 1438 هـ الأربعاء 09 نوفمبر 2016 22:28
طالب بن محفوظ (جدة)
ثمة عوائق تقف أمام التغير الإيجابي للموظف، هي أزمة «ثقافة التدريب»، خصوصا عندما ترتبط بحجم الوعي، كما يوضح المؤسس لبيت الخبرة بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور فؤاد صدقة، لأنه يعد المرحلة الأولى لبناء الفكر الذي يحرك المشاعر المنتجة للسلوك.
ويرى الدكتور صدقة أن البيئة الاجتماعية لها تأثير فاعل في إحداث التغيير والتطوير المهني، موضحا أن الدراسات تؤكد أن بيئة العمل والأسرة للفرد تساهمان بشكل فاعل في الاهتمام بالجانب التطويري.
وأشار إلى أن الصورة الذهنية السلبية للبرامج التدريبية التجارية التي تهدف إلى الربح على حساب الجودة تمثل عائقا حقيقيا، موضحا أن الكثيرين يعزفون عن الاهتمام بالتدريب بسبب عدم الشعور بالفائدة الحقيقية الملموسة من تلك البرامج التدريبية.
وأكد أنه عند الحديث عن ثقافة التدريب والتطوير، فإن الحديث يتعلق بمحورين على مستوى الأفراد والمؤسسات، فعلى مستوى المؤسسات أصبحت ثقافة التدريب أحد متطلبات النجاح، موضحا أن ذلك يلاحظ توجه القيادات في تلك الجهات إلى دعم التدريب والتطوير. أما على مستوى الأفراد، فيشير إلى أن المتابع للساحة التدريبية يدرك أن هناك إقبالا متزايدا على التطوير، بل تجاوز الأمر مجرد الاهتمام بالحضور إلى ثقافة البحث عن الشهادات المعتمدة، وهذا يعكس مستوى التقدم في هذا المجال لدى الكثيرين.
وفيما يرى الباحث الدكتور عبدالمنعم الزلباني، أهمية نشر ثقافة التدريب والتطوير للموظف، بحيث يكون على قناعة تامة بأهمية التدريب عند حضوره أي دورة تدريبية وألا تكون لمجرد الرغبة في الحصول على ترقية أو لأي غرض آخر، فإن الخبير التدريبي المهندس الوليد الدريعان يؤكد أن التدريب والتعليم في العصر الحديث لم يعودا مجرد تطوير للمهارات والقدرات فحسب، بل باتا خيارا إستراتيجيا للاستثمار في الإنسان كأهم عناصر الإنتاج والتنمية البشرية.
ويوضح الدريعان أن عملية التدريب شهدت تحولا جذريا في مناهج وطرق وأساليب وأنماط التعليم ومجالاته، استجابة طبيعية لما يمكن أن نطلق عليه الانفجار المعرفي الهائل الذي طال كل شؤون الحياة، وأدى إلى تعاظم أهمية التعليم والتدريب بشكل غير مسبوق، وهذا يعود إلى ظهور ثقافة العولمة والتكتلات الاقتصادية ونمو صناعات جديدة وتوقف ذلك كله على كفاءة وجودة العنصر البشري أي «جودة التعليم والتدريب».
وأشار إلى أن عملية التدريب تقدمت بشكل كبير جدا، وأصبحت لها أبعاد إستراتيجية تتعلق ببناء وتأهيل الكوادر البشرية القادرة على تنمية المجتمع والنهوض به وصولا إلى القوة والاستقلال الاقتصادي.
ويقصد بالتدريب على رأس العمل، ذلك النوع من التدريب الذي يعد بهدف رفع كفاءة العاملين أثناء العمل سواء كان التدريب في مكان العمل الفعلي وخلال ساعات العمل اليومي أو خارجه في معاهد ومراكز تدريب خارجية؛ بهدف تنمية المهارات المختلفة للعاملين، وتجديد ما لديهم من معلومات ورفع كفاءتهم لتحقيق المهمات المسندة إليهم على الوجه الأكمل.
وأظهرت العديد من الدراسات أن للتدريب على رأس العمل آثارا كبيرة ونتائج باهرة في رفع كفاءة العامل الفنية وتحسين أساليب وطرق الأداء وتنمية وتطوير قدرات الفرد ومهاراته وإكسابه القدرة على اتخاذ القرارات وحل المشكلات.
ويرى الدكتور صدقة أن البيئة الاجتماعية لها تأثير فاعل في إحداث التغيير والتطوير المهني، موضحا أن الدراسات تؤكد أن بيئة العمل والأسرة للفرد تساهمان بشكل فاعل في الاهتمام بالجانب التطويري.
وأشار إلى أن الصورة الذهنية السلبية للبرامج التدريبية التجارية التي تهدف إلى الربح على حساب الجودة تمثل عائقا حقيقيا، موضحا أن الكثيرين يعزفون عن الاهتمام بالتدريب بسبب عدم الشعور بالفائدة الحقيقية الملموسة من تلك البرامج التدريبية.
وأكد أنه عند الحديث عن ثقافة التدريب والتطوير، فإن الحديث يتعلق بمحورين على مستوى الأفراد والمؤسسات، فعلى مستوى المؤسسات أصبحت ثقافة التدريب أحد متطلبات النجاح، موضحا أن ذلك يلاحظ توجه القيادات في تلك الجهات إلى دعم التدريب والتطوير. أما على مستوى الأفراد، فيشير إلى أن المتابع للساحة التدريبية يدرك أن هناك إقبالا متزايدا على التطوير، بل تجاوز الأمر مجرد الاهتمام بالحضور إلى ثقافة البحث عن الشهادات المعتمدة، وهذا يعكس مستوى التقدم في هذا المجال لدى الكثيرين.
وفيما يرى الباحث الدكتور عبدالمنعم الزلباني، أهمية نشر ثقافة التدريب والتطوير للموظف، بحيث يكون على قناعة تامة بأهمية التدريب عند حضوره أي دورة تدريبية وألا تكون لمجرد الرغبة في الحصول على ترقية أو لأي غرض آخر، فإن الخبير التدريبي المهندس الوليد الدريعان يؤكد أن التدريب والتعليم في العصر الحديث لم يعودا مجرد تطوير للمهارات والقدرات فحسب، بل باتا خيارا إستراتيجيا للاستثمار في الإنسان كأهم عناصر الإنتاج والتنمية البشرية.
ويوضح الدريعان أن عملية التدريب شهدت تحولا جذريا في مناهج وطرق وأساليب وأنماط التعليم ومجالاته، استجابة طبيعية لما يمكن أن نطلق عليه الانفجار المعرفي الهائل الذي طال كل شؤون الحياة، وأدى إلى تعاظم أهمية التعليم والتدريب بشكل غير مسبوق، وهذا يعود إلى ظهور ثقافة العولمة والتكتلات الاقتصادية ونمو صناعات جديدة وتوقف ذلك كله على كفاءة وجودة العنصر البشري أي «جودة التعليم والتدريب».
وأشار إلى أن عملية التدريب تقدمت بشكل كبير جدا، وأصبحت لها أبعاد إستراتيجية تتعلق ببناء وتأهيل الكوادر البشرية القادرة على تنمية المجتمع والنهوض به وصولا إلى القوة والاستقلال الاقتصادي.
ويقصد بالتدريب على رأس العمل، ذلك النوع من التدريب الذي يعد بهدف رفع كفاءة العاملين أثناء العمل سواء كان التدريب في مكان العمل الفعلي وخلال ساعات العمل اليومي أو خارجه في معاهد ومراكز تدريب خارجية؛ بهدف تنمية المهارات المختلفة للعاملين، وتجديد ما لديهم من معلومات ورفع كفاءتهم لتحقيق المهمات المسندة إليهم على الوجه الأكمل.
وأظهرت العديد من الدراسات أن للتدريب على رأس العمل آثارا كبيرة ونتائج باهرة في رفع كفاءة العامل الفنية وتحسين أساليب وطرق الأداء وتنمية وتطوير قدرات الفرد ومهاراته وإكسابه القدرة على اتخاذ القرارات وحل المشكلات.