صوت المواطن

..وماء المقابر يوفرها ذوو المتوفى

ضوئية لما نشرته «عكاظ» في (20/11/1437).

«عكاظ» (أحد رفيدة)

أوضحت بلدية أحد رفيدة أنه لا توجد أي مشكلة في افتقاد مقابر المحافظة للمياه، لافتة إلى أن ذوي المتوفى يوفرونها حين الدفن.

وأكدت البلدية ردا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان: «مقابر مظلمة وأخرى بلا مياه في رفيدة»، في (20/11/1437)، أنها وفرت في غالبية المقابر خزانات، إلا أنها تعرضت للعبث والسرقة. وذكرت أنها سورت 80 % من مقابر المحافظة والمراكز التابعة لها، مبينة أن الأمطار وراء سرعة نمو الحشائش والأشجار فيها، إلا أن عامليها يقصونها وينظفون المقابر دوريا. وأعلنت البلدية إنشاء قسم مختص بالمقابر وتجهيز الموتى، ومن ذلك صيانة أبواب المقابر وتنظيفها من الداخل والخارج، ملمحة إلى أنها تنسق مع جمعية البر الخيرية لتوفير مغسلي موتى. وأفادت أنه جرى تكليف عامل في المغسلة على مدار الساعة، إضافة إلى تجهيزهم مغسلة جديدة، مشيرة إلى أنهم أمنوا في وقت سابق سيارتين بمواصفات عالية لنقل الموتى، بالتنسيق مع الجهة ذات العلاقة لنقل الجثمان من موقع الحادثة إلى المستشفى واستلامها من الثلاجة، حين الانتهاء من جميع إجراءات الدفن، ويجري تجهيز القبر والدفن عن طريق البلدية. وأكدت أنه لدى بلدية أحد رفيدة عمالة مدربة لحفر القبور في حال الحاجة لذلك، وأثناء طلب المحافظة والشرطة والمرور بطلب دفن الجثمان، مبينة أن عدد المقابر في أحد رفيدة والمراكز التابعة لها يزيد على 230 مقبرة، إضافة إلى إنشاء مقبرتين كبيرتين في الهضب والمضيق. وكان عدد من أهالي المحافظة نقلوا إلى «عكاظ» مطالبهم بالاهتمام بالمقابر وتسويرها وإنارتها، وتزويدها بالماء، مشيرين إلى أن غالبية المقابر تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية.