عزت بلدية أحد رفيدة تزايد الحوادث المرورية في الطريق السريع (تقاطع طريق الملك خالد) في المحافظة، إلى اعتراض عدد من المواطنين على إنشاء لوحات إرشادية ومطبات تسهم في الحد من الحوادث المرورية في تلك المواقع.

وذكرت البلدية تعقيبا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان: «تقاطعات الموت تبكي القلوب.. والرئة الخضراء تصطاد العصافير»، في (18/11/1437)، أنه جرى تشكيل لجنة من قبل مجلس التنسيق المروري للوقوف على الموقع، والموضوع حاليا في إدارة المرور.

وأكدت البلدية حرصها على تلبية مطالب المواطنين وسلامة الأرواح، نافية وجود حفر في الحديقة المقابلة للمستشفى الجديد في حي آل بريد، تشكل خطرا على العابرين، لافتة إلى أنه لا يوجد في المكان سوى أحواض للزهور والنخيل، ولا تشكل خطرا على زوار الحديقة، وتحظى بمتابعة مستمرة يوميا بالري والقص والنظافة.

وأفادت بلدية أحد رفيدة أنها شيدت مظلات وممشى في الحديقة المسورة، ولها ثلاثة أبواب، مؤكدة أنه لم يشتك أحد، بل تلقت إشادات وإعجابا من كل الزوار.

وأوضحت أن دورة المياه تقع في حديقة أخرى بجوار مدرسة تحفيظ القرآن الكريم، وهي مفتوحة وصيانتها مستمرة، ويوجد فيها ألعاب أطفال وممشى على امتداد السور، مشيرة إلى أنهم يسعون جاهدين لتقديم جميع الخدمات التي يحتاجها المواطن، ويحرصون على سلامة مرتادي جميع المتنزهات في المحافظة ومراكزها. وكان عدد من أهالي أحد رفيدة شكوا لـ«عكاظ» الخطر الذي يحدق بهم في تقاطعات المحافظة، خصوصا في طريق الملك خالد، إضافة إلى انتشار حفر في الحديقة المجاورة للمستشفى الجديد في حي آل بريد، وافتقادها لكثير من الخدمات الأساسية.