«التجارب الروائية».. بين ورد «المحاولة» ومنجل «النقد»
الأربعاء / 09 / صفر / 1438 هـ الأربعاء 09 نوفمبر 2016 19:49
أروى المهنا (الرياض)
استهل الدكتور الفلسطيني حسين المناصرة محاضرته، التي أدارها الروائي عبدالواحد الأنصاري في ثاني ليالي الرواية السعودية مساء أمس الأول (الثلاثاء)، بالحديث عن عوالم وجماليات وفنيات تقنيات الرواية، وركز فيها على خصائص الرواية وسماتها وعناصرها وسرديتها وشعريتها وتعريفها.
تبعت ذلك الجلسة الثانية، التي خصصت لشهادات وتجارب الروائيين المشاركين، وهم عبدالحفيظ الشمري ومها الجهني وعادل المالكي وسالمة الموشي، وغاب عن الجلسة الروائي إبراهيم الوافي، إذ غدت محاولة اجتثتها مناجل النقد. واعتبر الشمري أنه كاتب من كتاب المكان موازاة بما قدم الروائي عبدالرحمن المنيف ورجاء عالم، إذ إنه بدأ الكتابة في المجال الروائي قبل 40 سنة وكانت الفكرة الأولى من القاهرة. فيما أشارت الجهني إلى تعلقها بالمكان وذلك من خلال عملها سابقا في إحدى القرى، إذ أنها بدأت نشر أول مقتطفات روايتها، التي لم تكملها. ولفت عادل المالكي إلى أن هاجس الرواية لطالما لاحقه إلى أن تمكن منها بعد كتابة نصوص مبعثرة وقصائد غير مكتملة، ومن خلال تجربته لم يجد ناقدا يتواضع لقراءة أعماله ولم يجد شخصا يقوم بتقديم روايته، فبحكم وصفه أن النقاد الكبار ليسوا مهتمين بالمسودة ولم يجد ترحاباً حقيقياً من الدور. واستهلت الروائية سالمة الموشي ذكر تجربتها في الكتابة بالمجال النقدي، وكان هذا، حسب قولها، بعد تجارب معرفية كبيرة، فالكتابة بالنسبة إليها فعل حب وإيمان.
تبعت ذلك الجلسة الثانية، التي خصصت لشهادات وتجارب الروائيين المشاركين، وهم عبدالحفيظ الشمري ومها الجهني وعادل المالكي وسالمة الموشي، وغاب عن الجلسة الروائي إبراهيم الوافي، إذ غدت محاولة اجتثتها مناجل النقد. واعتبر الشمري أنه كاتب من كتاب المكان موازاة بما قدم الروائي عبدالرحمن المنيف ورجاء عالم، إذ إنه بدأ الكتابة في المجال الروائي قبل 40 سنة وكانت الفكرة الأولى من القاهرة. فيما أشارت الجهني إلى تعلقها بالمكان وذلك من خلال عملها سابقا في إحدى القرى، إذ أنها بدأت نشر أول مقتطفات روايتها، التي لم تكملها. ولفت عادل المالكي إلى أن هاجس الرواية لطالما لاحقه إلى أن تمكن منها بعد كتابة نصوص مبعثرة وقصائد غير مكتملة، ومن خلال تجربته لم يجد ناقدا يتواضع لقراءة أعماله ولم يجد شخصا يقوم بتقديم روايته، فبحكم وصفه أن النقاد الكبار ليسوا مهتمين بالمسودة ولم يجد ترحاباً حقيقياً من الدور. واستهلت الروائية سالمة الموشي ذكر تجربتها في الكتابة بالمجال النقدي، وكان هذا، حسب قولها، بعد تجارب معرفية كبيرة، فالكتابة بالنسبة إليها فعل حب وإيمان.