مرور المدينة يطارد «الدرباوية»
الخميس / 10 / صفر / 1438 هـ الخميس 10 نوفمبر 2016 21:38
سامي المغامسي (المدينة المنورة)
كثفت الجهات الأمنية في المدينة المنورة حملة على من يطلق عليهم مسمى «الدرباوية» بعد تقدم عدد من السكان بشكاوى للجهات الأمنية عن انتشارهم في الجهة الغربية من طريق السلام.
مدير مرور منطقة المدينة المنورة العميد نواف المحمدي أشار إلى حملة أمنية موسعة مع الجهات المختصة لضبط المخالفين عبر فرق سرية من مختلف القطاعات الأمنية، إذ رصدت عدة مجموعات وتم استدعاؤهم وفي حال رفضهم يتم تعليق خدماتهم ومراجعة الهيئة المرورية.
و«الدرباوية» مصطلح يتردد كثيراً بين الشباب ومعناه «سالكو دروب الخطر»، وهو شخص لا يهتم بمظهره ويتعمد الخروج في أسوأ مظهر، إذ يرتدي ثيابا متسخة، وأحياناً ملطخة ببقع من الزيت، كما يرتدي الشماغ دون عقال، ويتعمد إطالة شعر الرأس وإهماله، كما يتميزون بالقيادة بشكل جنوني ومتهور. ويستخدم الدرباوية وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة لتحديد أماكن التجمعات ومواعيدها لممارسة التفحيط، ويعرف بعضهم بعضاً في كل منطقة من خلال تجمعاتهم للاستعراض والدوران بالسيارة حتى تتلف الإطارات. ومخاطر تنامي ظاهرة «الدرباوية» تنذر بالكثير من المخاطر الاجتماعية، منها السرقات، وتعاطي المسكرات والمخدرات وترويجها، لاسيما أن أماكن تجمعات «الدرباوية» يوجد بها الكثير من المراهقين الذين لديهم قابلية للتأثر بالبطولة المزعومة لـ«المفحط»، ما يدفعهم للتقليد الأعمى ومحاولة التجربة.
مدير مرور منطقة المدينة المنورة العميد نواف المحمدي أشار إلى حملة أمنية موسعة مع الجهات المختصة لضبط المخالفين عبر فرق سرية من مختلف القطاعات الأمنية، إذ رصدت عدة مجموعات وتم استدعاؤهم وفي حال رفضهم يتم تعليق خدماتهم ومراجعة الهيئة المرورية.
و«الدرباوية» مصطلح يتردد كثيراً بين الشباب ومعناه «سالكو دروب الخطر»، وهو شخص لا يهتم بمظهره ويتعمد الخروج في أسوأ مظهر، إذ يرتدي ثيابا متسخة، وأحياناً ملطخة ببقع من الزيت، كما يرتدي الشماغ دون عقال، ويتعمد إطالة شعر الرأس وإهماله، كما يتميزون بالقيادة بشكل جنوني ومتهور. ويستخدم الدرباوية وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة لتحديد أماكن التجمعات ومواعيدها لممارسة التفحيط، ويعرف بعضهم بعضاً في كل منطقة من خلال تجمعاتهم للاستعراض والدوران بالسيارة حتى تتلف الإطارات. ومخاطر تنامي ظاهرة «الدرباوية» تنذر بالكثير من المخاطر الاجتماعية، منها السرقات، وتعاطي المسكرات والمخدرات وترويجها، لاسيما أن أماكن تجمعات «الدرباوية» يوجد بها الكثير من المراهقين الذين لديهم قابلية للتأثر بالبطولة المزعومة لـ«المفحط»، ما يدفعهم للتقليد الأعمى ومحاولة التجربة.