ترامب يرد: أتطلع بفارغ الصبر للقائكم والاستماع لمشورتكم
أوباما للرئيس المنتخب: مهما اختلفت توجهاتنا سنساعدك على النجاح
الخميس / 11 / صفر / 1438 هـ الجمعة 11 نوفمبر 2016 00:25
عكاظ (واشنطن)
تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي تنتهي ولايته في يناير 2017، بمساعدة خلفه الرئيس المنتخب دونالد ترامب على النجاح في مهمته الرئاسية وقال «سنفعل كل ما في وسعنا لمساعدتك على النجاح».
وأضاف أوباما خلال استقباله أمس، لأول مرة في البيت الأبيض الرئيس المنتخب بعد فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية. «لا بد من العمل معا لمواجهة التحديات».وأكد أن حديثه مع ترامب كان«ممتازا». وأن المحادثات شملت «السياسة الخارجية والسياسة الداخلية». وشدد أوباما على استعداده للقيام بعملية انتقال بأكبر قدر من الكفاءة. وتابع أوباما «مهما كانت توجهاتنا السياسية وأحزابنا، أعتقد أنه من المهم الآن أن نجتمع للعمل معا».
من جهته، قال ترامب إنه يتطلع «بفارغ الصبر» للعمل مع الرئيس الديموقراطي والاستماع إلى مشورته مضيفا «أكن له احتراما كبيرا». وتابع «سيدي الرئيس، إنه لشرف عظيم أن أكون معكم، أتطلع إلى رؤيتكم في مناسبات عديدة».
كما عبر ترامب عن تطلعه لمزيد من اللقاءات الأخرى مع أوباما. وقال إنه ناقش معه عددا كبيرا من المواقف بما في ذلك بعض نقاط الاختلاف.
وتصافح الرجلان بعد حديثهما إلى الصحفيين، لكنهما رفضا الرد على الأسئلة.
وتعتبر هذه أول خطوة علنية لانتقال السلطة بعد انتخابات شهدت منافسة شرسة وانتهت بفوز مفاجئ لرجل الأعمال الجمهوري على المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون.
وسافر ترامب إلى واشنطن على متن طائرته الخاصة من مطار لاغوارديا في نيويورك. وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن ترامب وصل إلى البيت الأبيض.
وردا على سؤال حول أجواء اللقاء في المكتب البيضاوي، قال جوش أرنست المتحدث باسم أوباما إن الاجتماع كان «أقل غرابة مما كان يتوقعه البعض».
في الوقت ذاته، اجتمعت الأمريكية الأولى ميشيل أوباما في مقر أقامتها بالبيت الأبيض بميلانيا ترامب.
وقال أوباما ان زوجته وزوجة ترامب اجرتا «محادثات جيدة».
وقال جوش أرنست أمس (الخميس) إن «الانتخابات انتهت، اتخذ الأمريكيون قرارهم. واختاروا شخصا لديه خلافات عميقة مع الرئيس أوباما. لكن هذا لا يمنع عزمه على ضمان انتقال سلس. ديمقراطيتنا تتطلب ذلك».
كما التقى نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن خلفه مايك بنس الذي يصف نفسه بأنه «مسيحي، محافظ وجمهوري».
وبعد مغادرته البيت الأبيض، توجه ترامب إلى مبنى الكابيتول للقاء الرجلين اللذين سيتوليان تحويل برنامجه إلى قوانين وهما بول راين رئيس مجلس النواب وميتش ماكونيل رئيس مجلس الشيوخ.
ولم يخف زعيما الكونغرس تحفظاتهما حيال المرشح ترامب، لكنهما وعدا كل على حدة بالعمل جنبا إلى جنب مع الرئيس المنتخب، وخصوصا لإلغاء «أوباما كير».
وقال ترامب بعد الاجتماع «سنقوم بأشياء مذهلة بالنسبة للأمريكيين، أنا أتطلع للعمل بسرعة. وبصراحة في أقرب وقت ممكن».
وأضاف أوباما خلال استقباله أمس، لأول مرة في البيت الأبيض الرئيس المنتخب بعد فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية. «لا بد من العمل معا لمواجهة التحديات».وأكد أن حديثه مع ترامب كان«ممتازا». وأن المحادثات شملت «السياسة الخارجية والسياسة الداخلية». وشدد أوباما على استعداده للقيام بعملية انتقال بأكبر قدر من الكفاءة. وتابع أوباما «مهما كانت توجهاتنا السياسية وأحزابنا، أعتقد أنه من المهم الآن أن نجتمع للعمل معا».
من جهته، قال ترامب إنه يتطلع «بفارغ الصبر» للعمل مع الرئيس الديموقراطي والاستماع إلى مشورته مضيفا «أكن له احتراما كبيرا». وتابع «سيدي الرئيس، إنه لشرف عظيم أن أكون معكم، أتطلع إلى رؤيتكم في مناسبات عديدة».
كما عبر ترامب عن تطلعه لمزيد من اللقاءات الأخرى مع أوباما. وقال إنه ناقش معه عددا كبيرا من المواقف بما في ذلك بعض نقاط الاختلاف.
وتصافح الرجلان بعد حديثهما إلى الصحفيين، لكنهما رفضا الرد على الأسئلة.
وتعتبر هذه أول خطوة علنية لانتقال السلطة بعد انتخابات شهدت منافسة شرسة وانتهت بفوز مفاجئ لرجل الأعمال الجمهوري على المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون.
وسافر ترامب إلى واشنطن على متن طائرته الخاصة من مطار لاغوارديا في نيويورك. وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن ترامب وصل إلى البيت الأبيض.
وردا على سؤال حول أجواء اللقاء في المكتب البيضاوي، قال جوش أرنست المتحدث باسم أوباما إن الاجتماع كان «أقل غرابة مما كان يتوقعه البعض».
في الوقت ذاته، اجتمعت الأمريكية الأولى ميشيل أوباما في مقر أقامتها بالبيت الأبيض بميلانيا ترامب.
وقال أوباما ان زوجته وزوجة ترامب اجرتا «محادثات جيدة».
وقال جوش أرنست أمس (الخميس) إن «الانتخابات انتهت، اتخذ الأمريكيون قرارهم. واختاروا شخصا لديه خلافات عميقة مع الرئيس أوباما. لكن هذا لا يمنع عزمه على ضمان انتقال سلس. ديمقراطيتنا تتطلب ذلك».
كما التقى نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن خلفه مايك بنس الذي يصف نفسه بأنه «مسيحي، محافظ وجمهوري».
وبعد مغادرته البيت الأبيض، توجه ترامب إلى مبنى الكابيتول للقاء الرجلين اللذين سيتوليان تحويل برنامجه إلى قوانين وهما بول راين رئيس مجلس النواب وميتش ماكونيل رئيس مجلس الشيوخ.
ولم يخف زعيما الكونغرس تحفظاتهما حيال المرشح ترامب، لكنهما وعدا كل على حدة بالعمل جنبا إلى جنب مع الرئيس المنتخب، وخصوصا لإلغاء «أوباما كير».
وقال ترامب بعد الاجتماع «سنقوم بأشياء مذهلة بالنسبة للأمريكيين، أنا أتطلع للعمل بسرعة. وبصراحة في أقرب وقت ممكن».