بدأت أمس (الخميس) إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول للكادر التعليمي والطلابي، الممتدة أسبوعا واحدا، وسط استنفار تام من وزارة التعليم لإحياء الأسبوع الذي يسبق الإجازة، المعروف بـ«الأسبوع الميت»، لارتفاع نسبة الغياب. ومنحت الوزارة كافة الصلاحيات لمديري التعليم لاتخاذ الإجراءات اللازمة، التي من شأنها إنعاش الأسبوع، وأوعزت لمديري العموم باتباع لائحة المواظبة والسلوك، واللجوء إلى طريقة وأسلوب التهديد والوعيد للمتغيبين خلال الأسبوع الميت.

بعض قادة المدارس لم يتجاوبوا مع وسائل الويل والثبور للطلاب، واستخدموا مناهج التشجيع والتحفيز، مثل مدرسة في محافظة طريف شمال المملكة وزعت مكافآت مالية من فئة 500 ريال على طلابها المنضبطين، وفق شروط معينة، في مقدمتها تزكية المعلمين للمواظبين.

في الجانب الآخر، لم يهنأ المعلمون والمعلمات بالإجازة القصيرة لترقبهم نتائج اللجنة المعنية بدراسة سلم رواتب الوظائف التعليمية التي أصبحت تشكل هاجسا لهم منذ الإعلان عن اللجنة، رغم ما أكده مصدر مسؤول في وزارة التعليم لـ«عكاظ» أن اللجنة المعنية بدراسة سلم رواتب الوظائف التعليمية لا تستهدف خفض رواتب المعلمين، بل إعادة دراسة السلم لجعله دافعا نحو الكفاءة التعليمية والجودة، إلا أن المخاوف والشكوك مازالت عنوانا للترقب والانتظار.