ترامب يدخل عش الدبابير
الخميس / 10 / صفر / 1438 هـ الخميس 10 نوفمبر 2016 21:36
«عكاظ» (جدة)
لم يرث أي رئيس جديد فوضى مشابهة في الشرق الأوسط، الذي يعتبر عش دبابير له، مثل ما ينتظر دونالد ترامب، ولم يسبق لرئيس أن خلق قلقاً مشابهاً في الأوساط الإسلامية حيال نواياه مثل ما فعل الرئيس الأمريكي الجديد.. فـ«داعش» ينشر الرعب حول العالم.. وحروب في العراق وسورية وأفغانستان، تشارك فيها قوات أمريكية.
وفي تقرير نشره موقع «سي إن إن العربية» أمس، ذكر أن الخطابات المعادية للإسلام في حملته الانتخابية تهدد الاعتماد على الحلفاء.. ومع التوتر الطائفي وغيره من القضايا التي تهدد قوساً من عدم الاستقرار يمتد من طهران وحتى تونس، فإن الرئيس ترامب سيكون منشغلاً جداً. وإضافة إلى التعامل مع هكذا وضع متوتر فإن العالم الإسلامي كان ينتظر من سابقه الرئيس أوباما توقعات عالية رافقت بداية حكمه.
وبعد ثماني سنوات من حكم الديموقراطيين يرى البعض أن أوباما أهدر موقف أمريكا من خلال الانسحاب الأمريكي السريع من العراق، والفشل في فرض خطوط حمراء في سورية، والسماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بخلق نفوذ في المنطقة. لكن ترامب وعد بنهج أكثر صرامة إذ قال: أعرف عن «داعش» أكثر مما قد يعرفه الضباط، صدقوني.. سأقصفهم. لكن تحطيم «داعش» ذلك التنظيم الإرهابي لن يعيد الساحة التي خسرتها أمريكا أمام روسيا، وقد يساعد أيضاً في تعزيز طموحات إيران في المنطقة، فهم يسيطرون في العراق ويهددون بأمر مماثل في سورية، وهذا ليس مريحاً لحلفاء أمريكا الذين يدعمون جهود واشنطن ضد «داعش».
المنطقة عبارة عن بيت من ورق مشيّد على الرمال، وتركيا جزء من هذا النسيج، لكن هناك أوروبا التي تلعب دوراً مهما في الحرب على «داعش» والتي تجتاحها أمواج من اللاجئين من الشرق الأوسط.. واختتم الموقع تقريره: «اسحب أي ورقة منها والبيت سينهار، أما إذا قررت البقاء دون حراك فسيكسب أعداؤك».
وفي تقرير نشره موقع «سي إن إن العربية» أمس، ذكر أن الخطابات المعادية للإسلام في حملته الانتخابية تهدد الاعتماد على الحلفاء.. ومع التوتر الطائفي وغيره من القضايا التي تهدد قوساً من عدم الاستقرار يمتد من طهران وحتى تونس، فإن الرئيس ترامب سيكون منشغلاً جداً. وإضافة إلى التعامل مع هكذا وضع متوتر فإن العالم الإسلامي كان ينتظر من سابقه الرئيس أوباما توقعات عالية رافقت بداية حكمه.
وبعد ثماني سنوات من حكم الديموقراطيين يرى البعض أن أوباما أهدر موقف أمريكا من خلال الانسحاب الأمريكي السريع من العراق، والفشل في فرض خطوط حمراء في سورية، والسماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بخلق نفوذ في المنطقة. لكن ترامب وعد بنهج أكثر صرامة إذ قال: أعرف عن «داعش» أكثر مما قد يعرفه الضباط، صدقوني.. سأقصفهم. لكن تحطيم «داعش» ذلك التنظيم الإرهابي لن يعيد الساحة التي خسرتها أمريكا أمام روسيا، وقد يساعد أيضاً في تعزيز طموحات إيران في المنطقة، فهم يسيطرون في العراق ويهددون بأمر مماثل في سورية، وهذا ليس مريحاً لحلفاء أمريكا الذين يدعمون جهود واشنطن ضد «داعش».
المنطقة عبارة عن بيت من ورق مشيّد على الرمال، وتركيا جزء من هذا النسيج، لكن هناك أوروبا التي تلعب دوراً مهما في الحرب على «داعش» والتي تجتاحها أمواج من اللاجئين من الشرق الأوسط.. واختتم الموقع تقريره: «اسحب أي ورقة منها والبيت سينهار، أما إذا قررت البقاء دون حراك فسيكسب أعداؤك».