المفتي: الفلاح لا يحصل إلا بالإيمان والعمل الصالح
الجمعة / 11 / صفر / 1438 هـ الجمعة 11 نوفمبر 2016 22:15
«عكاظ» (الرياض)
أكد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن من المقاصد العظيمة أن ينال المسلم مرتبة الفلاح في الدنيا والآخرة، لافتاً إلى أن الفلاح لا يحصل الا بالإيمان والعمل الصالح.
وأوضح آل الشيخ في خطبة الجمعة أمس بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض أن الفلاح لا يُنال بالتمني لقوله صلى الله عليه وسلم «ليس الإيمان بالتحري ولا بالتمني ولكن ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال»، مبيناً أن من أسباب الحصول على الفلاح توحيد الله بكلمة لا إله إلا الله، كونها أصل الإسلام، وتقوى الله، وصلاح القلب تزكية للنفوس من أخلاق الرذيلة، مضيفاً أن من أسباب الفلاح صلاة الجماعة مع المسلمين في المساجد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لافتاً إلى أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صمام أمان الأمة يحفظها من المكائد.
وأردف المفتي أن من أسباب الفلاح أيضا الجهاد في سبيل الله، والشكر لله على نعمه، وتحكيم شريعة الله، ومحبة المؤمنين وموالاتهم محبة لله وفي الله، والإنفاق في سبيل الله، والقناعة بما كتب الله لك والرضى بأمره، والإعراض عن المحارم.
وبيّن أن الخصال السيئة التي تمنع الفلاح الظلم والشرك بالله والمعاصي بمختلف أنواعها والكذب على الله لقوله تعالى (ولاتقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون).
وأوضح آل الشيخ في خطبة الجمعة أمس بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض أن الفلاح لا يُنال بالتمني لقوله صلى الله عليه وسلم «ليس الإيمان بالتحري ولا بالتمني ولكن ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال»، مبيناً أن من أسباب الحصول على الفلاح توحيد الله بكلمة لا إله إلا الله، كونها أصل الإسلام، وتقوى الله، وصلاح القلب تزكية للنفوس من أخلاق الرذيلة، مضيفاً أن من أسباب الفلاح صلاة الجماعة مع المسلمين في المساجد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لافتاً إلى أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صمام أمان الأمة يحفظها من المكائد.
وأردف المفتي أن من أسباب الفلاح أيضا الجهاد في سبيل الله، والشكر لله على نعمه، وتحكيم شريعة الله، ومحبة المؤمنين وموالاتهم محبة لله وفي الله، والإنفاق في سبيل الله، والقناعة بما كتب الله لك والرضى بأمره، والإعراض عن المحارم.
وبيّن أن الخصال السيئة التي تمنع الفلاح الظلم والشرك بالله والمعاصي بمختلف أنواعها والكذب على الله لقوله تعالى (ولاتقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون).